مدرسة سعيدة بنت بشر "المشهورة بالغتم"
(1305هـ -1887م)
نبذة عن مؤسسة المدرسة:
هي: المحسنة الشيخة سعيدة بنت بشر بن عجلان بن بشر آل جاسم (1250-1310هـ) (1834-1892م) من مواليد البحرين، تزوجت ورزقت ببنتين، وعاشت إلى عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، كانت محبة للعلم ولأعمال البر والخير والإحسان، وبعد أن كبرت بها السن قررت إنشاء مدرسة لتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية فأوقفت المنزل الكائن في فريج البن خاطر على أن يكون مدرسة للعلم، كما أوقفت النخل المسمى "أم عبد الله" الكائن في سيحة سند، على أن يكون ثلث ريعه للمدرسة والذي يتولى التدريس فيها. وقد توفيت حوالي عام 1892م رحمها الله تعالى.
نبذة عن مدرسة الغتم:
قامت الشيخة سعيدة بنت بشر بتأسيس مدرسة لتعليم العلوم الشرعية واللغة العربية، بالمحرق بفريج بن خاطر، لا نعلم السنة بالتحديد، لكن يعتقد أنها في حوالي عام 1305هـ (1887م) وقد أوكل مُهمة التدريس فيها إلى الفقيه الشيخ علي بن محمد الجودر، كذلك تولى التدريس فيها العالم الفاضل الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد المحسن الصحاف (1300هـ – 1366هـ) (1882م – 1947م) وقد كان يُدرس فيها الفقة على المذهب المالكي واللغة العربية، كما تولى الشيخ عبد الله إمامة مسجد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالمحرق والخطابة فيه، كما تولى التدريس بمدرسة الشيخ محمد بن حسن الخاطر، ومدرسة حسين بن مطر، ومن تلاميذه الشيخ راشد بن سالم بن راشد بو حمود المعروف بأبي هيال المالكي، والشيخ محمد بن أحمد الأحمدي، والشيخ عبد الله بن عجلان الكواري وغيرهم.. ومن الكتب التي دُرست بها كتاب (أقرب المسالك) للشيخ الدردير، و(العشماوية)، و(العزية للجماعة الأزهرية)، وغير ذلك. وهذه وثيقة تشير إلى المدرسة المذكورة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وأنا عيسى بن علي آل خليفة بأنه قد ثبت لدي وتحقق عندي بأن النخل المسمى "أم عبد الله" الكائنة في سيحة سند وقف من سعيدة بنت بشر بن عجلان بن بشر منه الثلث وقف على مدرستها الكائنة بالمحرق المشهورة، يصرف لمن ينصب فيها بقراءة العلوم الشرعية، وثلث على ضحايا ودرس قرآن في رمضان لها ولبنتيها، وثلث للمتولي وصدقة على الضعيف من الطائفة، وقد كتبت هذه الورقة براءة للذمة وليصير معلوماً لكل من يراه، أن النخيل المذكورة وقفاً مؤبداً لا يباع ولا يوهب ولا يجري عليه الأحكام سائر الأوقاف بما اشتمل عليه من الحقوق والحدود والتوابع من أرض ونخيل وفسيل وصنا وسماء وماء ومجرى ومرمى، وقفاً صحيحاً شرعياً صدر من الموقفة وجرى عليه العمل من حياتها إلى الآن، فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، والله خير الشاهدين. جرى وحرر في التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة الألف والثلاثمائة والثانية والعشرين (3/6/1904م) من هجرة (سيد) الأنام عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام
(1305هـ -1887م)
نبذة عن مؤسسة المدرسة:
هي: المحسنة الشيخة سعيدة بنت بشر بن عجلان بن بشر آل جاسم (1250-1310هـ) (1834-1892م) من مواليد البحرين، تزوجت ورزقت ببنتين، وعاشت إلى عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، كانت محبة للعلم ولأعمال البر والخير والإحسان، وبعد أن كبرت بها السن قررت إنشاء مدرسة لتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية فأوقفت المنزل الكائن في فريج البن خاطر على أن يكون مدرسة للعلم، كما أوقفت النخل المسمى "أم عبد الله" الكائن في سيحة سند، على أن يكون ثلث ريعه للمدرسة والذي يتولى التدريس فيها. وقد توفيت حوالي عام 1892م رحمها الله تعالى.
نبذة عن مدرسة الغتم:
قامت الشيخة سعيدة بنت بشر بتأسيس مدرسة لتعليم العلوم الشرعية واللغة العربية، بالمحرق بفريج بن خاطر، لا نعلم السنة بالتحديد، لكن يعتقد أنها في حوالي عام 1305هـ (1887م) وقد أوكل مُهمة التدريس فيها إلى الفقيه الشيخ علي بن محمد الجودر، كذلك تولى التدريس فيها العالم الفاضل الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد المحسن الصحاف (1300هـ – 1366هـ) (1882م – 1947م) وقد كان يُدرس فيها الفقة على المذهب المالكي واللغة العربية، كما تولى الشيخ عبد الله إمامة مسجد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالمحرق والخطابة فيه، كما تولى التدريس بمدرسة الشيخ محمد بن حسن الخاطر، ومدرسة حسين بن مطر، ومن تلاميذه الشيخ راشد بن سالم بن راشد بو حمود المعروف بأبي هيال المالكي، والشيخ محمد بن أحمد الأحمدي، والشيخ عبد الله بن عجلان الكواري وغيرهم.. ومن الكتب التي دُرست بها كتاب (أقرب المسالك) للشيخ الدردير، و(العشماوية)، و(العزية للجماعة الأزهرية)، وغير ذلك. وهذه وثيقة تشير إلى المدرسة المذكورة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وأنا عيسى بن علي آل خليفة بأنه قد ثبت لدي وتحقق عندي بأن النخل المسمى "أم عبد الله" الكائنة في سيحة سند وقف من سعيدة بنت بشر بن عجلان بن بشر منه الثلث وقف على مدرستها الكائنة بالمحرق المشهورة، يصرف لمن ينصب فيها بقراءة العلوم الشرعية، وثلث على ضحايا ودرس قرآن في رمضان لها ولبنتيها، وثلث للمتولي وصدقة على الضعيف من الطائفة، وقد كتبت هذه الورقة براءة للذمة وليصير معلوماً لكل من يراه، أن النخيل المذكورة وقفاً مؤبداً لا يباع ولا يوهب ولا يجري عليه الأحكام سائر الأوقاف بما اشتمل عليه من الحقوق والحدود والتوابع من أرض ونخيل وفسيل وصنا وسماء وماء ومجرى ومرمى، وقفاً صحيحاً شرعياً صدر من الموقفة وجرى عليه العمل من حياتها إلى الآن، فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، والله خير الشاهدين. جرى وحرر في التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة الألف والثلاثمائة والثانية والعشرين (3/6/1904م) من هجرة (سيد) الأنام عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام
المصدر: المدارس الأهلية في البحرين بقلم بشار الحادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق