بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مظهر العارفين وظهير المسلمين، وجابر صدع المنقطعين، الولي الخفي المكين، من هو مناط قلبي ومحبته ذخري، نتيجة الاجلا سيدي الشيخ أبو بكر الملا، ملئ الله قلبه من معالم معرفته، ونفعنا بمحبته.
والسلام الأسنا إلى الجناب الأسما ورحمة الله وبركاته.
وارفع إليك أكف الابتهال مؤملاً عفوك من تقصيري في كل حال، سيما أنائتي في رد المقال، فعذراً سيدي عذراً، فلو أحطت بما بي، لأوجبت قبول معذرتي، ويا ما أجل كتابك، وألذ عتابك، وأشرف خطابك، وكل ذلك فضل منك، فلا تمنع عني فضلك، وما أشرت إليه من بناء عبد الرحمن فأملي منكم له الدعا أن يصلح الله شأنه، ويرزقه علماً نافعاً، فأنا منكم في رجا وأي رجا، ذكركم الله ذلك، وليس سيدي بحقيق منك لومه، فأنت أول من سن ذلك له، فقابل من اتبع أثرك، وسلك منهجك، بالشكر والدعا، ورجائي من الله استجابته بفضله ومنته، ولم أبصر ما استأنس برفعه لنظركم إلا ما يجل عن ذكره قدركم. وسلامي سيدي أبلغوه بركة الوجود وقطب الموجود والدكم.
في 27 ذي القعدة سنة 1305هـ (الموافق 4/8/1888م)
الأخ قاسم بن مهزع
* * *
إلى مظهر العارفين وظهير المسلمين، وجابر صدع المنقطعين، الولي الخفي المكين، من هو مناط قلبي ومحبته ذخري، نتيجة الاجلا سيدي الشيخ أبو بكر الملا، ملئ الله قلبه من معالم معرفته، ونفعنا بمحبته.
والسلام الأسنا إلى الجناب الأسما ورحمة الله وبركاته.
وارفع إليك أكف الابتهال مؤملاً عفوك من تقصيري في كل حال، سيما أنائتي في رد المقال، فعذراً سيدي عذراً، فلو أحطت بما بي، لأوجبت قبول معذرتي، ويا ما أجل كتابك، وألذ عتابك، وأشرف خطابك، وكل ذلك فضل منك، فلا تمنع عني فضلك، وما أشرت إليه من بناء عبد الرحمن فأملي منكم له الدعا أن يصلح الله شأنه، ويرزقه علماً نافعاً، فأنا منكم في رجا وأي رجا، ذكركم الله ذلك، وليس سيدي بحقيق منك لومه، فأنت أول من سن ذلك له، فقابل من اتبع أثرك، وسلك منهجك، بالشكر والدعا، ورجائي من الله استجابته بفضله ومنته، ولم أبصر ما استأنس برفعه لنظركم إلا ما يجل عن ذكره قدركم. وسلامي سيدي أبلغوه بركة الوجود وقطب الموجود والدكم.
في 27 ذي القعدة سنة 1305هـ (الموافق 4/8/1888م)
الأخ قاسم بن مهزع
* * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق