بسم الله الرحمن الرحيم
موجب تحرير الأحرف هو أن الرجل عبدالرزاق بن هارون باع بوكالته عن أخته كلثم الحرة الرشيدة بنت هارون المسكر الكائن في عراد من البحرين الآيل إليها من زوجها مجرن بن محمد الغني بالشهرة على الرجل سلمان بن حسين بن مطر بثمن عدده ألف ربية سكة وقبضت الموكلة كلثم بنفسها جميع الثمن وخلت بين المشتري والمبيع وذلك بطوعها واختيارها بيعاً بتاً بلا خيار ليعلم حرره شاهداً به الأقل عيسى بن راشد في 8 رمضان سنة 1325هـ.
ثبت لدي ما ذكر في هذه الورقة من البيع المذكور بإقرار البائعة بالبيع وقبض الثمن كما هو مزبور حتى لا يخفى حرره الفقير إلى الله شرف بن أحمد خادم الشرع في البحرين في شهر رمضان سنة 1325هـ مهره بالورقة.
ثبت لدي ما ذكر في هذه الورقة وأنا عيسى بن علي آل خليفة مهره بالورقة
صفحة تعنى بتاريخ البحرين والخليج العربي للتواصل مع صاحب المدونة basharalhadi58@gmail.com
الاثنين، 26 ديسمبر 2011
الخميس، 15 ديسمبر 2011
الأحد، 11 ديسمبر 2011
التاجر الوجيه أحمد بن محمد كانو
التاجر الوجيه
أحمد بن محمد كانو
(1250هـ- 1323هـ) (1835م- 1905م)
هو: التاجر الوجيه، المحسن، صاحب الخيرات والمبرات، الحاج أحمد بن محمد بن أحمد بن مبارك بن هلال كانو.
أسرته:
يشير الأستاذ خالد البسام في كتابه (العم أحمد علي كانو) (ص19-21) إلى أسرة كانو وجذورها، كما ويذكر سبب تسميتها بهذا الاسم فيقول: "يجمع الكبار من عائلة كانو والمهتمين بأجيالها، والباحثون منهم عن جذورها، أن الجد الأول لهذه العائلة كان من نجد من سبيع جهة حائل، شمال الرياض وقد كان هذا الجد هو (هلال) والذي وقع في ثأر مع أبناء عمومته، وكعادة العرب، غادر المنطقة التي بها غرماؤه، لكنهم تبعوا أثره، فاتجه هلال شمالاً، ودخل في قبائل بني كعب، ثم جنوباً إلى المحمرة، فأخطأ المطاردون أثره، وتاهوا عنه.
تزوج هلال حيث كان يقيم، وكان كلما ولد له ولد يموت، إلى أن سلم له ولد اسمه مبارك، ونشأ مبارك في ظل أبيه هلال، ولما كبر مبارك ناداه هلال ذات يوم وأسر له: يا مبارك .. نحن لسنا من هنا .. نحن من نجد، ومطلوبون لأبناء عمنا بدم).
وتختلف الروايات في هذه الحقبة، فيذهب البعض أن هلالاً وابنه مبارك قررا العودة إلى نجد، ويذهب آخرون إلى أن مباركاً هو الذي قرر العودة، وسواء كان هلال ومبارك معاً أم كان مبارك وحده، فقد غادرا تلك المنطقة ويقول خالد كانو: إن هلالاً هو الذي قدم البحرين، بينما يروي آخرون من عائلة كانو أنه مبارك، قد بدأ رحلة العودة مروراً بالبحرين لأن كل شخص يذهب إلى الجزيرة العربية لابد له من المرور بالبحرين. اشترى هلال بضائع وسار بها البحرين، ونزل هذا البدوي ليمارس التجارة، والمشترون كانوا من العجم، وكان يقول دائماً بالمساومة أنا أبيع بالقانون أي حسب السعر المعقول لا أريد أن أزيد عليكم، ولكثرة ترديده لكلمة قانون، جعلها العجم اسماً له، فيقولون: اشتريت من عند قانون. ولأنهم كانوا يميلون بالقاف إلى الكاف، صارت كانون، ولكثرة الاستعمال أسقطوا النون منها فصارت كانو!!".
السنوات الأولى:
ولد هذا السيد الجليل في فريق الهولة كما كان يسمى آنذاك عام 1835م كما يذكر السيد خالد محمد كانو في (كتاب بيت كانو)، وذلك بمدينة المنامة بالبحرين ونشأ في كنف والده محمد الذي كان تاجراً للمواد الغذائية متوسط الحال ولم يكن رجلاً ثرياً، وإنما كان رجلاً صالحاً متديناً يحظى باحترام واسع في مجتمع البحرين. وبعد أن ترعرع تلقى القرآن الكريم والحساب والخط البسيط على أحد المعلمين هناك غير أنه شغف بجودة الخط وإتقانه فنال منه ما أراد، بعد أن صرف همته إليه وليس النجاح مع الاجتهاد بعزيز.
وقد تزوج أحمد بن محمد كانو ورزق من الذرية بـ: يوسف، ومحمد، ولطيفة، وحصة.
فأما يوسف بن أحمد كانو (1868-1945) فهو مؤسس مجموعة يوسف بن أحمد كانو وقد تحدثنا عن حياته بالتفصيل في كتاب (أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري) الجزء الأول والثاني فلا داعي للتكرار.
وأما محمد بن أحمد كانو (1880-1905) فيأتي الحديث عنه بعد قليل.
وأما لطيفة بنت أحمد كانو فقد تزوجت من التاجر إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم ورزقت منه بالتاجر المشهور الحاج خليل بن إبراهيم المؤيد وتوفيت في 17 ذو الحجة سنة 1334هـ ( 15 /10/ 1916م) كما يشير نجلها خليل بن إبراهيم المؤيد في (مذكراته) بقوله: "بعد وفاة والدتي رحمها الله في 17 ذو الحجة سنة 1334هـ (15/10/1916م)، وكان اسمها لطيفة كانو، وكان لموتها أسفاً كثير بين سكان البلاد لأنها كريمة عفيفة...".
* * *
الشخصيات التي كان يتعامل معها:
هنالك العديد من الشخصيات التجارية من داخل البحرين ومن خارجها ومن أشهر تلك الشخصيات: التاجر أحمد بن علي بن عبدالله يتيم التميمي، والتاجر الملا ناصر بن أحمد آل نصر، والتاجر إبراهيم بن عبد الله غيلان، والتاجر سليمان بن قاسم اللوتيان، والتاجر سلمان بن محمد كمال، والتاجر حسن بن بهزاد، والتاجر إبراهيم بن عبد العزيز الوزان، ويوسف بن غلوم، وجاسم بن حسن قراطة، والتاجر مقبل بن عبد الرحمن الذكير، والتاجر إبراهيم القُصيبي، وعبدالله بن محمد حاجيه، والتاجر دارسين البونيان، والتاجر عبدالرحمن بن عيدان، والتاجر جمعة بن إبراهيم التميمي، والتاجر عبدالله بن جمعة بن إبراهيم، والتاجر أحمد بن سلمان بن محمد كمال، والحاج محمد بن أحمد كور، ويوسف بن عبدالله لوري وغيرهم.
فزعة أحمد كانو مع الشيخ عيسى بن علي (1885م):
في 16 ذي الحجة سنة 1302هـ (26/9/1885م) حصلت حادثة مهمة في البحرين، حيث احتاجت حكومة البحرين لتضافر جهود الأهالي ودعم الحكومة ببعض المبالغ المالية وبشكل عاجل، وقد كان ذلك في فترة حكم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، وسُميت تلك الحادثة بالفزعة، وقد تبرع فيها عدد كبير من أهالي المحرق والمنامة، كان من أبرزهم التاجر أحمد بن محمد كانو، والتاجر إبراهيم كانو، والتاجر إبراهيم العريض، والتاجر سلمان القيقسو وغيرهم وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
"بيان معرفة الواصل من دراهم الفزعة في يوم 16 شهر ذي الحجة سنة 1302هـ (26/9/1885م)
150 أول ذلك وصل من الحاج إبراهيم العريض مائة قران وخمسين قران.
25 أيضاً وصل من أحمد بن غريب خمسة وعشرين قران.
22.5 وصل من أحمد كانوه اثنين وعشرين قران ونصف.
35 أيضاً وصل من علي أخو محمود خمسة وثلاثين قران.
30 أيضاً وصل من علي بوزيزي ثلاثين قران.
30 وصل من حسن بن نصر الله ثلاثين قران.
100 أيضاً وصل من الحاج أحمد بن يوسف ماية قران.
75 أيضاً وصل من علي بن أحمد بن زبر خمسة وسبعين قران.
50 أيضاً وصل من الحاج حسن بن منصور خمسين قران.
20 أيضاً وصل من حسن بهزاد عشرين قران.
30 أيضاً وصل من حسن الزين ثلاثين قران.
27.5 أيضاً وصل من إبراهيم كانوه سبعة وعشرين قران ونصف.
50 أيضاً وصل من كلنكيه خمسين قران.
70 أيضاً وصل من سلمان بن أحمد القيقسو سبعين قران". إلخ..
* * *
أحمد كانو كان مصلحاً (1889م):
في عام 1889م حصلت مشكلة في حي الفاضل حيث أن أحد الأيتام ويدعى بعبدالرحمن بن أحمد الوزان قد احتاج إلى الزواج، ولم يكن يملك غير بيتين بيت سكناه وبيت آخر، وبالتالي فقد طلب عبدالرحمن الوزان من التاجر أحمد بن محمد كانو والتاجر جمعة بن إبراهيم التميمي أن يشهدا له عند قاضي البحرين على هذه المسألة، وفعلاً فقد وافقا على هذه الشهادة، وشهدا لدى قاضي البحرين الشيخ قاسم بن مهزع، وبالتالي فقد قام الشيخ قاسم بن مهزع بوضع البيت الزائد عن حاجة اليتيم في المزاد حتى وصل إلى سعر 280 روبية وبيع بهذا المبلغ على التاجر سليمان بن قاسم اللوتيان، وقد اخذ عبدالرحمن الوزان هذا المبلغ وتزوج به امرأة من أهل المحرق وتدعى نصرة الظاعن وحلت المشكلة تقول الوثيقة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإنه لما كان في شرعنا القويم عدم جواز بيع عقار اليتيم وكان من أعظم المصالح وأجل تعجيل زواجه إذا طلبه وتأهل حضر جمعة بن إبراهيم، وأحمد بن محمد كانوه، لدى قاضي البحرين الشيخ قاسم بن مهزع وشهد كل منها أن المتصف باليتم عبد الرحمن بن أحمد الوزان محتاج إلى الزواج، ولم يكن لديه عرض يباع، ولا نقد يصرف هنالك، ولا متاع، سوا بيت في ملكه غير بيت سُكناه ومأواه فلأجل ثبوت ذلك المزبور، حكم قاضي المذكور بوضع ذلك البيت في سوق المزايدة فاستقر الثمن بعد مُضي طول الزمن في مئتين وثمانين ربية فأمضا بايعه ما ذكر من اليتيم خادم الشرع الشيخ قاسم بن مهزع وذلك على الرجل سليمان بن قاسم اللوتيان وأمر المشتري المذكور بتسليم الثمن لعم اليتيم إبراهيم بن عبد العزيز الوزان حيث إن الشيخ أقام إبراهيم المذكور وكيلاً في تولي زواج وصرف اليتيم فبموجب ذلك صار البيت ملكاً للمشتري المذكور من ماله من الحقوق والحدود والتوابع واللواحق وجرياً على العادة في رسم الحدود يحده من القبلة بيت أسما حمرون، ومن الشمال بيت قاسم محمد سالم، ومن الجنوب بيت أحمد بي بهرا، ومن الشرق الطريق السالكة جرا ذلك في 16 صفر سنة 1307هـ ( 12 /10/1889م).
شهد بذلك الأقل سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
شهد على ذلك الأقل حسن بن بهزاد مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل جمعة بن إبراهيم .
شهد بذلك الأقل ناصر بن أحمد المشهور ملا ناصر مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرر لدي ثبوت ما رقم من بيع اليتيم مما ذكر من البيت المذكور (طمس بالاصل) زواجه (طمس بالاصل) وأمرت وليه بقبض الثمن وصرفه بالمعروف في زواج اليتيم المذكور فإن (طمس بالاصل) ابقى فيما يجب له من لوازم (طمس بالاصل) وعطاه أثبته قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين مهره بالورقة.
* * *
مشاركته في الحياة السياسية (1896م):
باعتبار أن الحاج أحمد بن محمد كانو كان من كبار رجالات وتجار البحرين، ومن علية القوم، فقد كان حُكام البحرين الكرام من آل خليفة يشاورونه في بعض أمورهم وفي شئون البلاد الداخلية، وهذه وثيقة حررها صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البلاد في عام 1314هـ (1896م) وذلك لتعيين ولي العهد من بعده وتوصيته بما هو مطلوب منه تجاه الرعية، جاء فيها ما نصه - ويلاحظ أن الحاج أحمد بن محمد كانو من الموقعين على الوثيقة أدناه – يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وأنا عيسى بن علي آل خليفة بأني قد اخترت ولدي حمد بن عيسى وجعلته ولي العهد من بعدي على الرعية، لعلمي بصلاحيته وحسن سيرته، ولطلب الرعية مني ما ذكر المرة بعد المرة، فرأيت ذلك صلاحاً لما فيه من براءة الذمة لكونه من المصالح العامة، وهو من الخصال المهمة، وعليه تقوى الله في السر والعلن، والقيام بحقوق الله وحقوق العباد، والتأني في الأمور المهمة، وإقامة الحدود، وإنصاف المظلوم من الظالم، وأن لا يأخذه في الله لومة لائم، وأن لا يستغني من المشاورة، وأن يقبل النصيحة، وعليه بالعدل والإحسان الخاص والعام، وأن يكون مع الحق أينما دار ولو على نفسه وولده، وأن يغضب لله ويرضى لرضاه، وأسأل الله الكريم المولى الرحيم أن يتولاه بحفظه وعنايته وحسن رعايته، وأن يوفقه ويساعده ويعينه على ما ذكر بمنه وكرمه، ويصرف عنه شر الحاسدين، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وهو القوي المتين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل والله على ذلك شاهد وكفيل.
حرر في شهر جمادى الأولى سنة 1314هـ (أكتوبر سنة 1896هـ).
صحيح عيسى بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح خالد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح خليفة بن محمد آل خليفة مهره، صحيح سلمان بن دعيج آل خليفة مهر، صحيح صباح بن حمود آل خليفة بيده مهر، صحيح علي بن أحمد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح عبد العزيز بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح عبد الرحمن بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح محمد بن أحمد بن علي بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح إبراهيم بن محمد آل خليفة مهر، صحيح علي بن محمد آل خليفة مهر، صحيح سلطان بن محمد آل خليفة مهر، صحيح إبراهيم بن خالد بيده، صحيح محمد بن أحمد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح صقر بن محمد آل خليفة مهر، صحيح خليفة بن أحمد بن علي آل خليفة مهر، صحيح عيسى بن أحمد بن خليفة الغتم بيده مهر، عبد الله بن أحمد بن خليفة الغتم بيده مهر، سالم بن حمد آل بن علي بيده مهر، صحيح علي بن عبد الرزاق مهر، عبد الرحمن بن إبراهيم بن عيدان مهر، مقبل بن عبد الرحمن الذكير مهر، صحيح فارس بن محمد آل خليفة، صحيح خليفة بن مبارك آل بن علي، قاسم بن محمد آل بن علي مهر، صحيح عبد الله بن سليمان الجلاهمة بيده مهر، صحيح حسن بن راشد آل بن علي مهر، صحيح السيد علي بن السيد شرف بيده، صحيح عبد الله بن ظاعن، صحيح علي بن جاسم المعاودة بيده، صحيح معود بن جاسم المعاودة بيده، صحيح ظاعن بن شاهين ابن ضاحي بيده، صحيح سيد علوي بن سيد جواد بيده، صحيح ماجد بن سلمان الجشي بيده مهر، صحيح أحمد بن عبد الله بن منصور بيده مهر، صحيح أحمد بن عبد الله حاجيه مهر، صحيح أحمد بن يوسف بن محمد أحمد مهر، صحيح أحمد بن محمد كانوه بيده، صحيح سيد خلف بن سيد عيسى بيده، صحيح حسين بن سلمان بن مطر بيده مهر، صحيح عيسى بن أحمد سياديه بيده مهر.
* * *
وثيقة هبة (1905):
وهي تشير إلى أن الحاج أحمد بن محمد كانو قد وهب ابنيه لصلبه يوسف ومحمد ابني أحمد المذكور العمارتين الشماليتين المعلومتين بينهم الكائنتين بساحل البحر بسوق المنامة من أعمال البحرين، كما وهب أحمد كانو بنتيه لطيفة وحصة صيغاً من الذهب عملاً بالعدل بين ذكور عياله وإناثهم وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
الحمد لله قابل القربات ومضاعف الحسنات ومجزل الهبات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الميامين الهداة الواهبين أنفسهم وأموالهم في سبيل ذي الجلال بالطاعة وبعد فقد أوهب الرجل المكرم أحمد بن المرحوم محمد كانوه جناب الرجلين المكرمين ابنيه لصلبه يوسف ومحمد ابني أحمد المذكور تمام وكمال العمارتين المتلاصقتين الشماليتين المعلومتين بينهم الكائنتين بساحل البحر بسوق المنامة من أعمال البحرين مع تمام وكمال ما يلحقهما من أرض البلط من ناحية الشمال إلى (كلمة غير واضحة) وحد دار الكمرك الجديد المستحدث المحدودتين غرباً بالعمارة عبدالله بن سلمان بوكمال بينهما الطريق النافذة وشمالاً بالبحر على ملك الكمرك الجديد وشرقاً بعمارة الشيخ حمد بن الشيخ عيسى بن علي والبحر المستفيض وجنوباً بالطريق النافذة إلى السوق بجميع ما للعمارتين المذكورتين من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق والضمائم والعلائق من أرض وسماء وحيطان وسقوف ورفوف وأخشاب وأبواب وأعتاب وأرض تابعة وأقنية وطرق ومنافذ ومجازات وكافة المنسوبات وعامة الملحقات الشرعية والعرفية على العموم والإطلاق هبة صحيحة صريحة شرعية معتبرة مرعية مشتملة على جميع المصصحات الشرعية من الإيجاب والقبول والاقباض بالتخلية الشرعية معوضة بالقربة لرب البرية هبة منجزة جارية من الواهب أحمد المذكور في حالتي الصحة والكمال بالطوع والاختيار من غير إكراه ولا إجبار مشهودة بجمع من عدول المسلمين حتى لا يخفى والله خير الشاهدين تحريراً باليوم الخامس من شهر جمادى الأولى سنة 1323هـ الثالثة والعشرين والثلاثمائة والألف من هجرة من بعثه الله رحمة للعالمين (8/7/1905م).
أشهد بما ذكر من هبة وقبول وحيازة وأنا عبدالله بن جمعة بن إبراهيم مهره بالورقة.
أشهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
أشهد بما ذكر من هبة وقبول وحيازة وأنا أحمد بن علي بن عبدالله يتيم.
أشهد بما ذكر وأنا الأقل عبدالرحمن بن أحمد الوزان مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
حضر لدي أحمد بن سلمان بوكمال وعبدالرحمن بن أحمد الوزان وأحمد بن علي يتيم وشهدوا بشهادة جازمة أن أحمد بن محمد كانوه أشهدهم أنه أوهب ولديه يوسف ومحمد العمارة المذكورة بهذه الوثيقة محلة وحدوداً حسبما ذلك مرقوم مفصلاً هبة منجزة وشهدوا أيضاً أنهم شاهدوا حيازة الموهوبين للهبة وشهدوا أيضاً أن أحمد المذكور أشهدهم أنه أوهب لبنتيه لطيفة وحصة صيغاً من الذهب عملاً بالعدل بين ذكور عياله وإناثهم كتبه خادم الشرع بالبحرين قاسم بن مهزع مهره بالورقة.
ثبت لدي ما ذكر وتحقق ما زبر وحرر في من الهبة المذكورة ممن ذكر لمن ذكر بشهادة من ذكر كما ذكر حتى لايخفى حرره الفقير إلى الله شرف بن أحمد خادم الشرع في البحرين في تاريخه مهره بالورقة.
* * *
مصيبة نزلت بأحمد كانو (1905):
وهي وفاة نجله محمد بن أحمد كانو بمرض الطاعون وذلك في عام 1905م يقول الأستاذ خالد كانو في (كتاب بيت كانو) (ص405): "لم يرزق الحاج يوسف بذرية، لكنه احتضن أبناء شقيقه الأصغر محمد الذي وافته المنية وهو في الخامسة والعشرين من عمره عند اجتياح الطاعون والكوليرا والإنفلونزا للبحرين بين عامي 1903م – 1904م، ومن أصل ستمائة إصابة بالمرض سجلت 301 حالة وفاة، حيث ترك ولدين هما: علي وجاسم وأخت لهما هي مريم تولاهم الحاج يوسف بالعناية والرعاية الأبوية ليعوضهم عن فقد الوالد، فكان لهم نعم الأب، حتى أنهم لم يعودوا ينادون الحاج يوسف بلقب العم بل أصبحوا ينادونه بلقب الوالد". انتهى ما ذكره الأستاذ خالد كانو.
لكن الصحيح أن محمد بن أحمد كانو قد توفي في عام 1905م حيث تشير وثيقة الهبة الآنفة أن محمد بن أحمد كانو قد عاش إلى عام 1905م.
المراسلا ت:
وهذه رسالة عثرت عليها مرسلة من علي درويش إلى أحمد كانو ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
من علي درويش
إلى جناب عالي جناب المكرم الأخ أحمد كانوه المحترم.
سلمه الله تعالى آمين على الدوام وبعد يا أخي نذكر لك من طرف الدر البنجري يكون اتسويه ثمانية عشر حبة الحبة يكون عودة على وسع الخيط يكون ايسونه في سريع وأنت سالم والسلام.
* * *
مجموعة وثائق شهد عليها أحمد كانو:
1-الوثيقة الأولى (1877م):
وهي تشير إلى أن عبد الله حاجيه (بشمي) قد اشترى من سلمان بن محمد كمال البيت الكائن في فريق العجم في المنامة من البحرين -وقد شهد عليها أحمد بن محمد كانو- ونصها:
بسم الله تعالى
الحمد لله الذي أحل البيع وحرم الربا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله النجبا أما بعد..
فقد اشترى الرجل عبد الله حاجيه من الرجل سلمان بن محمد كمال وذلك جميع وجملة البيت المعلوم بينهم الكائن الواقع محله في فريق العجم في المنامة من أعمال البحرين المحروسه الذي يحده من غرب بيت عوض والذي جنوبه طريق بيت عبد الله أهموه ومن شرقيه مسجد يعقوب بوشهاب ومن شماليه بيت عبد الله حاجيه بنفسه وبما يلود من الحدود والحقوق وما يشتمل عليه من أرض وبناء وعلى وعلو وممر وسقوف (خرم بالأصل) وما هو داخل فيه وخارج عنه متصل به معدود منه (خرم بالأصل) شرعاً وعرفاً من قديم الدهر وذلك بعد الرؤية المعتبرة من المتعاقدين له، بثمن قدره وعدده مايتين قران وعشرة قرونية وقبض البائع المذكور جميع الثمن المذكور بإقباض المشتري ذلك إياه وحصل في يده وفي حوزته في مكان العقد بالتمام والكمال قبضاً معتمداً بهما شرعاً بحيث برئة ذمة المشتري المذكوره من عهده جميع الثمن وأقر البائع المذكور ببرائة ذمة المشتري بيعاً صحيحاً شرعياً وشراءً محرراً مرعياً بإيجاب وقبول وتخلية داخلاً بيعاً بتاً فصلاً لا ثنيا فيه ولا اختيار فبموجبه صار المبيع المذكور مالاً وملكاً للمشتري يتصرف فيه كتصرف ذوي الأملاك في أملاكهم بلا إجبار بالطوع ولم يبق لبائع في البيع ولا في ثمنه حق ولا مستحق ولا دعوى ولا طلب بوجه ما ولا سبب جرا ذلك العقد وحرر في 1 محرم سنة 1294هـ (16/1/1877م) والله خير شاهد ووكيل.
صحيح سلمان بن محمد كمال الختم.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه الختم.
شهد بذلك الأقل محمد حاجي الختم.
شهد بذلك الأقل عبد اللطيف بن محمد بن عبد الرحيم الختم.
* * *
2-الوثيقة الثانية (1878م):
وهي تشير إلى أن التاجر محمد بن أحمد أحمدي قد أوقف بيت سكناه على بنت ابنته فاطمة بنت محمد بن محمود وعلى ذريتها من بعدها وقد جعل زوجته أسماء بنت محمد ناظرة عليها –ويلاحظ أنه قد شهد عليها أحمد كانو ويوسف كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قد حضر لدي محمد بن أحمد وأقر معترفاً في حال صحته وثبوت عقله أنه قد أوقف بيت سكناه الغني عن التحديد وقفاً مؤبداً وحبساً مستمراً على بنت ابنته فاطمة بنت محمد بن محمود وعلى ذريتها من بعدها ذكراناً وإناثاً وقد جعل زوجته أسما بنت محمد حدتها ناظرة عليها والوقفية مستقرة الثبوت على مقتضى مذهب الموقف (كلمة غير واضحة) الشايع منهم شرطه (كلمة غير واضحة) من الموقف (كلمة غير واضحة) وقد ثبتت صحة الوقفية ولا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر إدخال ملك الله في ملك أحد بوجه من الوجوه فمن بدل ذلك بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم حرر الأحرف وأملاها عبد الله قاسم بن مهزع المالكي مذهباً حرر في 15 ربيع الثاني سنة 1295هـ (18/4/1878م).
أشهد بما في هذه الورقة محمد بن حاجي مهره بالورقة.
أشهد بما في هذه الورقة ناصر بن أحمد مهره بالورقة.
أشهد بما في هذه الورقة محمد بن غلوم مهره بالورقة.
شهد بذلك على مضمون ما رسم بهذه الورقة وأنا الأقل أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك على مضمون ما رسم بهذه الورقة الأقل حسن بن بهزاد مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل إبراهيم بن حسن قراطة مهره بالورقة.
أشهد بما هو مرقوم الأقل عبد الرحمن بن محمد بن غلوم مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
أشهد على ما رسم بهذه الورقة وأنا الأقل يوسف بن أحمد كانوه مهره بالورقة.
* * *
3-الوثيقة الثالثة (1882م):
وهي تشير إلى أن جمعة بن إبراهيم قد أعطى عائشة بنت عبد الله غيلان، ونورة بنت عبد الله غيلان ما يستحقانه من تركة أخيهما إبراهيم بن عبد الله غيلان وأنه لم يبق لهما على جمعة لا حق ولا مُستحق ولا دعوى بوجه، ويلاحظ أن أحمد كانو ضمن الشهود، وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
بسم الله تعالى
أقرت عائشة بنت عبد الله غيلان، ونورة بنت عبد الله غيلان بأن محمد بن عبد الله وكيل عنهما في قبض مستحقهما من أخيهما إبراهيم بن عبد الله غيلان، وأقر محمد بن عبد الله المذكور بأنه قبض من يد جمعة بن إبراهيم وصية الميت المزبور ما يستحقانه الاختان من نقد أو ثمن عرض أو غير ذلك، ولم يبق لهما على جمعة لا حق ولا مستحق ولا دعوى، وما كان لهما من ثمن البيت عند سعد بن عامر قد رضيا كل منهم أن يحسب عليهم، ولم يكن لجمعة فيه حق ولا مستحق، حتى لا يخفى. جرا وحرر في 8 شهر شعبان سنة 1299هـ (25/6/1882م).
شهد بذلك الأقل محمد بن شهاب بن قصار مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الفقير إلى الله تعالى أحمد بن عبد الرحمن مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل عبد الله بن جمعة الشمري مهره بالورقة.
شهد بما رسم في هذه الورقة الفقير إلى الله أحمد بن مهزع مهره بالورقة.
أقر وأعترف أنا يا محمد بن عبد الله بما في هذه الورقة بوصول هذه الدراهم المذكورة مهره بالورقة.
* * *
4-الوثيقة الرابعة (1887م):
وفيها يشتري التاجر جمعة بن إبراهيم نصيفة الشوعي المسمى بالغنجة من سلمان بن محمد بن ملك –وقد شهد عليها أحمد كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
أقول وأنا سلمان بن محمد بن ملك بأني قد بعت على الرجل جمعة بن إبراهيم نصيفة الغنجة الذي كان اشراكة زايد حسين بن الحاج عبد علي ساكن الدير بمبلغ قدره وعدده نصيفة سلمان المذكور عن ستماية قران وذلك النصف عن الشك والاشتباه ثلاثماية قران وذلك الجميع وجملة ما يكون من الأدلة المذكورة الذي يخص النصيفة فهو خاصة جمعة المذكور وقد وصلني أنا الحاج سلمان من ثمن هذا الشوعي المرسوم أربعين طاقة مريكاني أبيض عن أربعماية قران وعشرة جواني عيش لاري عن مايتين قران صح جملة الدراهم ستماية قران كما مرسوم بالورقة كي لا يخفى ولا بقا لي أنا يا سلمان على جمعة لا حق ولا مستحق ولا دعوى ولا منازعة جرا وحرر في 3 شعبان سنة 1304هـ (27/4/1887م)
صح سلمان بن محمد بن ملك.
شهد بذلك كاتب الورقة أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك الحاج جمعة بن ناصر بورشيد مهره بالورقة.
شهد بذلك عيسى عبد التوقيع.
* * *
5-الوثيقة الخامسة (1887م):
وهي تشير إلى أن يوسف بن أحمد بن طوق قد باع على الشيخ أحمد بن مهزع البيت الكائن في محلة آل فاضل من المنامة –وقد شهد عليها أحمد كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقر وأعترف وأنا الفقير إلى الله يوسف بن أحمد بن طوق في حال صحتي وثبوت عقلي بأني قد بعت على الرجل الشيخ أحمد بن مهزع البيت الآيل لي بالإرث من ابنة عمي آمنة بنت أحمد بن سليمان بن طوق الكائن في محلة آل فاضل من المنامة المحدودة قبلة ببيت راشد بن يوسف بن طوق والمسجد وشرقاً بيت عبدالله بن حمد آل فاضل وشمالاً البحر وجنوباً الطريق مع ما لذلك البيت من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق وكل حق داخل فيه من أبواب وسقف وغير ذلك أو خارج عنه من أفنية تعد منه أو تنسب إليه شرعاً وعرفاً على الخصوص والعموم بثمن قدره وعده ثلاثمائة وسبعين روبية حالة مقبوضة في مجلس العقد قد برئة ذمة المشتري منها براءة قبض واستيفاء حق بيعاً بتاً بتلاً لا ثنيا فيه ولا خيار ولا قهر ولا غرر ولا إجبار بل بالطوع والمعرفة بالمبيع والاختيار فبموجب ذلك وفحواه وظاهره ومقتضاه صار البيت المذكور ملكاً للمشتري المزبور يتصرف فيه تصرف المالك في ملكه من غير منازع بوجه شرعي حرر ذلك في اليوم العشرين من شهر شوال المعظم أحد شهور سنة 1304هـ ألف وثلاثمائة وأربع سنين هجرية (12/7/1887م).
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل سلمان بن محمد كمال كتب عنه لعذره مهره بالورقة.
شهد على ما ذكر على حكم الحاكم مقبل بن عبدالرحمن الذكير مهره بالورقة.
شهد على ما رسم في هذه الحجة محرر هذه الأحرف الأقل عبدالمحسن بن عبدالعزيز الباهلي مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم حضر لدي يوسف بن أحمد بن طوق وأقر أنه باع البيت المرقوم بهذا السجل محلة وحدوداً الآيل إليه إرثاً من آمنة بنت أحمد بن طوق على أحمد بن مهزع بالثمن المقرر عده ثلاثمائة روبية وسبعين روبية وأقر البايع المذكور بقبضها فتمحض ملك البيت المذكور للمشتري كتبه قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين بتاريخ شهر شوال سنة 1304هـ (7/1887م) مهره بالورقة.
* * *
6-الوثيقة السادسة (1891م):
وهي عبارة عن وثيقة وصية يوصي فيها الرجل محمد بن أحمد كور بأن بيته وقف على الذرية، وقد شهد على الوثيقة أحمد بن محمد كانو ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
الموجب لذلك الوصية بأن محمد بن أحمد كور قد أوصى على عياله بأن البيت المذكور وقف على عياله من الذكور والاناثي وكل من يسكن في مكانه في البيت المرسوم كذلك قد أقر محمد المذكور بأن الذي عند زوجتي مريم من الصوغ جملة وجميع ما حازته فهو لها فالعيال ما لهم فيه شيء ابداً والصوغ المذكور كله حق زوجتي عطية وكذلك يجعلون لي فعل الخير من أنفسهم كي لا يخفى جرا وحرر في 29 رجب سنة 1308هـ (10/3/1891م).
صحيح محمد بن أحمد كور.
شهد بذلك يوسف بن عبدالله لوري مهر.
شهد بذلك ناصر بن أحمد مهر.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهر.
وكذلك وجه جميع كما عند محمد كور من الدراهم وأثاث البيت المذكور كله في يد زوجتي مريم وهي وكيلة على عيالها أكلهم جميع ما تسوي هي ما ينسه ومتصله على عيالها ولا أحد لهم عليها جواب أبداً ولا أحد يعارضها والمال مالها وهي باعت وشرت واتعبت فهذا المال المذكور.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهر.
* * *
7-الوثيقة السابعة (1892م):
وهي تشير إلى أنه قد وهب المكرم أحمد بن إبراهيم ابنه إبراهيم بن أحمد نصف البيت المعلوم بينهما الكائن في فريق الشرقي بالمنامة من أعمال البحرين - ويلاحظ أنه هذه الوثيقة شهد عليها الحاج أحمد بن محمد كانو- جاء فيها ما نصه:
الحمد لله قابل القربات ومجزل الهبات ومضاعف الحسنات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الهداة.
وبعد..
فقد وهب الرجل المكرم أحمد بن إبراهيم جناب ابنه لصلبه إبراهيم تمام وكمال نصف البيت المعلوم بينهما الكائن مستقره في فريق الشرقي أحد فرقان المنامة من أعمال البحرين المحدود قبلة وجنوباً بالطريق النافذ، وشمالاً بالبحر المستفيض، وشرقاً بالنصف الثاني من البيت المذكور ملك المتّهب إبراهيم بن أحمد، بجميع ما له من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق والضمائم والعلائق من أرض وحيطان وجدران وسقوف وأفنية وطرق وممار وكافة المنسوبات وعامة الملحقات شرعاً وعرفاً ولغة واصطلاحاً عموماً وإطلاقاً هبة صحيحة صريحة شرعية مرعية مشتملة على أركان الصحة وشرايط اللزوم من إيجاب وقبول وقبض وإقباض بالتخلية الشرعية معوضة بالقربة لرب البرية جارية من الواهب المذكور في حالتي الصحة والكمال بالطوع والاختيار، من غير إكراه ولا إجبار، مع كمال العقل وجواز التصرف والاختيار، فبموجب ما رقم لم يكن للواهب المذكور ولا لغيره التصرف في البيت الموهوب من بيع أو وقف وغيرهما فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم حتى لا يخفى وجرى وصح عليه الإشهاد باليوم الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1310هـ العاشرة والثلاثماية بعد الألف (13/11/1892م).
صحيح أحمد بن إبراهيم الختم.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه عن إقرار المذكور أحمد الختم.
شهد بذلك عن إقرار المذكور أحمد بن سلمان بن محمد كمال.
شهد بذلك عبد الله بن سلمان كمال.
شهد بذلك عن إقرار المذكور محمد بن شهاب بن فضل الختم.
* * *
8-الوثيقة الثامنة (1892م):
وهي تشير إلى أنه قد حضرت محفل الشرع أسما بنت محمد ووقفت بيتها الكائن في فريق العجم من منامة البحرين وقفاً مؤبداً على أن يعمل بغلته بعد عمارته في كل سنة أعمال خيرية ويلاحظ أن أحمد كانو قد شهد على هذه الوثيقة تقول:
بسم الله
المقتضى لهذا التوثيق هو أنه حضر محفل الشرع لدي أسما بنت محمد بحال صحتها ووقفت بيتها المستقر في ملكها بالشرا الكاين في فريق العجم من منامة البحرين المعلوم لدى العارفين وقفاً مؤبداً وحبساً منجزاً يعمل بغلته بعد عمارته في كل سنة أضحية مثمون بست ربيات ويطعم منها الفقرا الذين في المساجد مع ربع من البحرين ارز، ويشرا كل عيد نصف جونية ارز ويفرق ليلة العيد على عموم الفقرا والمستضعفين من الجيران وغيرهم، ويعمل في كل ليلة جمعة ربعة ارز ونصف ربعة لحم ويفرق على الجيران خصوصاً المساكين وعابري السبيل من الذين يأوون المساجد، وكل يوم قربة ماي صيفاً، وكل يومين قربة في الشتاء، وطاقة ملافع للنساء الفقرا وقوصرة أو جالوق تمر يفرق مدة شهر رمضان على الفقرا خصوصاً الذين يأوون المساجد وطاقة بأربع ربيات بياض يكسبها أيتام المسلمين وشيبانهم كل عيد والناظر على هذا الوقف والعمل بمعيناته بنت بنتها فاطمة بنت محمد بن محمود وبعدها الصالح من ذريتها فمن بدل ذلك فإنما إثمه على الذين يبدلونه.
أثبته قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين في 7 محرم سنة 1310هـ (1/8/1892م).
أشهد بذلك أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك عبد الرحمن بن محمد بن غلوم.
شهد بذلك حسن بن بهزاد.
شهد بذلك إبراهيم بن حسن قراطة.
شهد بذلك أحمد بن سلمان بن محمد كمال.
شهد بذلك يوسف بن أحمد كانوه.
* * *
9-الوثيقة التاسعة (1897م):
وهي تشير إلى أنه قد باع أحمد بن سيار الرجل عبدالعظيم بن علي الصباغ سهمين من عامة سبعة أسهم في الدكان الكائن بسكة الشرقية بسوق الصباغين من المنامة ورد فيها ما نصه:
بسم الله
داعي تحريره هو أنه قد باع أحمد بن سيار جناب المكرم عبدالعظيم بن المرحوم الحاج علي بن مكي الصباغ أهل المنامة تمام وكمال سهمين من عامة سبعة أسهم شائعة في عامة الدكان المعلوم بينهما المنتقل حينئذ إليه بالبيع البتي من سلمان بن حسين الملقب حمدن الكائن بسكة الشرقية بسوق الصباغين المعروفة من سوق المنامة الغني بالشهرة عند أهل الخبرة بجميع ما للمبيع من حدود وحقوق وتوابع ولواحق وضمائم وعلائق من أرض وحيطان وسقوف وأفنية وطرق ومجازات وكافة المنسوبات وعامة الملحقات الشرعية والعرفية على العموم والإطلاق بثمن قدره وعده ثمانون روبية سكة عبارة عن مايتين قران بيعاً بتاً بتلاً فصلاً لا خيار فيه ولا ثنيا ولا وعد ولا نذر ولا قهر صحيحاً صريحاً شرعياً معتبراً مرعياً مشتملاً على كل مصحح شرعي من الإيجاب والقبول والقبض والإقباض بالتخلية الشرعية مسقطاً فيه جميع الدعاوى الشرعية من غبن وغرر وجهالة ومواطأة والأيمان لله تعالى وقد قبض البائع الثمن بتمامه وكماله نقداً بمجلس البيع من يد المشتري فبرئت ذمته من برائة شرعية براءة قبض واستيفاء حق فبموجب ما ذكر أنه لم يبق للبايع في المبيع المرقوم ولا في ثمنه لقبضه له من يد المشتري حق ولا طلب ولا دعوى بوجه ما ولا سبب بل صار المبيع المعلوم مالاً وملكاً للمشتري من جملة أملاكه يتصرف فيه كيف شاء وأحب أراد تصرف الملاك في أملاكهم وذوي الحقوق في حقوقهم ولا منازع له ولا مصادع لجريانه على الوجه الشرعي كي لا يخفى وجرا ذلك باليوم الرابع من شهر جمادى الأول سنة 1315هـ (1/10/1897م).
صحيح أحمد بن سيار.
شهد بذلك الأقل عبدالله بن جمعة بن إبراهيم مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل ماجد بن شرف بن ماجد مهره بالورقة.
بسم الله حرره شاهداً به أحمد بن مهدي مهره بالورقة.
* * *
وفاة أحمد كانو (1905):
ورد في أحد المصادر أن أحمد بن محمد كانو قد توفي في عام 1901م وهذا فيه نظر، أما الحاج خليل بن إبراهيم المؤيد فقد ذكر وفاة جده أحمد بن محمد كانو في (مذكراته) بقوله: "وأحمد كانو الذي مات في 27 صفر سنة 1320هـ (5/6/1902م)". وهذا أيضاً غير صحيح حيث أنه عاش بعد هذا التاريخ لسنوات حيث توفي حوالي عام 1905م كما تشير إلى ذلك وثيقة هبة أحمد كانو لولديه يوسف ومحمد كانو.
وفاة زوجة أحمد بن محمد كانو (1946):
ذكر سلمان بن أحمد كمال في (مذكراته) لعام 1946 أن زوجة أحمد بن محمد كانو قد توفيت في يوم الجمعة 22 فبراير 1946 بعد أن تجاوزت المئة عام، أي أنها عاشت بعد زوجها أحمد كانو 41 عاماً، وعاشت بعد ابنها يوسف بن أحمد كانو سنة واحدة، وهذا نص ما ورد في (المذكرات) يقول سلمان بن أحمد كمال:
"السبت 23 فبراير 1946 توفت البارحة والدة الحاج يوسف كانو بعد عمر طويل يزيد على المائة سنة وشيعت جنازتها صباح اليوم".
مصادر الترجمة:
1-مذكرات وشجرة العائلة وتواريخها، مخطوطة بقلم خليل بن إبراهيم المؤيد كتبت بتاريخ يوم الأثنين الموافق 22 ذو القعدة سنة 1352هـ (7/3/1934م).
2-مجموعة الوثائق، خاصة بالكاتب.
3-إصرار على النجاح، سلوى يوسف خليل المؤيد.
4-العم أحمد علي كانو، خالد البسام.
5-بيت كانو، خالد كانو.
6-مجموعة وثائق، مركز جمعة الماجد دبي – الإمارات العربية المتحد.
7-شجرة عائلة كانو.
8-أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري ، للكاتب، الجزء الثالث والرابع.
9-مذكرات سلمان بن أحمد كمال، لسلمان كمال ، مخطوطة.
أحمد بن محمد كانو
(1250هـ- 1323هـ) (1835م- 1905م)
هو: التاجر الوجيه، المحسن، صاحب الخيرات والمبرات، الحاج أحمد بن محمد بن أحمد بن مبارك بن هلال كانو.
أسرته:
يشير الأستاذ خالد البسام في كتابه (العم أحمد علي كانو) (ص19-21) إلى أسرة كانو وجذورها، كما ويذكر سبب تسميتها بهذا الاسم فيقول: "يجمع الكبار من عائلة كانو والمهتمين بأجيالها، والباحثون منهم عن جذورها، أن الجد الأول لهذه العائلة كان من نجد من سبيع جهة حائل، شمال الرياض وقد كان هذا الجد هو (هلال) والذي وقع في ثأر مع أبناء عمومته، وكعادة العرب، غادر المنطقة التي بها غرماؤه، لكنهم تبعوا أثره، فاتجه هلال شمالاً، ودخل في قبائل بني كعب، ثم جنوباً إلى المحمرة، فأخطأ المطاردون أثره، وتاهوا عنه.
تزوج هلال حيث كان يقيم، وكان كلما ولد له ولد يموت، إلى أن سلم له ولد اسمه مبارك، ونشأ مبارك في ظل أبيه هلال، ولما كبر مبارك ناداه هلال ذات يوم وأسر له: يا مبارك .. نحن لسنا من هنا .. نحن من نجد، ومطلوبون لأبناء عمنا بدم).
وتختلف الروايات في هذه الحقبة، فيذهب البعض أن هلالاً وابنه مبارك قررا العودة إلى نجد، ويذهب آخرون إلى أن مباركاً هو الذي قرر العودة، وسواء كان هلال ومبارك معاً أم كان مبارك وحده، فقد غادرا تلك المنطقة ويقول خالد كانو: إن هلالاً هو الذي قدم البحرين، بينما يروي آخرون من عائلة كانو أنه مبارك، قد بدأ رحلة العودة مروراً بالبحرين لأن كل شخص يذهب إلى الجزيرة العربية لابد له من المرور بالبحرين. اشترى هلال بضائع وسار بها البحرين، ونزل هذا البدوي ليمارس التجارة، والمشترون كانوا من العجم، وكان يقول دائماً بالمساومة أنا أبيع بالقانون أي حسب السعر المعقول لا أريد أن أزيد عليكم، ولكثرة ترديده لكلمة قانون، جعلها العجم اسماً له، فيقولون: اشتريت من عند قانون. ولأنهم كانوا يميلون بالقاف إلى الكاف، صارت كانون، ولكثرة الاستعمال أسقطوا النون منها فصارت كانو!!".
السنوات الأولى:
ولد هذا السيد الجليل في فريق الهولة كما كان يسمى آنذاك عام 1835م كما يذكر السيد خالد محمد كانو في (كتاب بيت كانو)، وذلك بمدينة المنامة بالبحرين ونشأ في كنف والده محمد الذي كان تاجراً للمواد الغذائية متوسط الحال ولم يكن رجلاً ثرياً، وإنما كان رجلاً صالحاً متديناً يحظى باحترام واسع في مجتمع البحرين. وبعد أن ترعرع تلقى القرآن الكريم والحساب والخط البسيط على أحد المعلمين هناك غير أنه شغف بجودة الخط وإتقانه فنال منه ما أراد، بعد أن صرف همته إليه وليس النجاح مع الاجتهاد بعزيز.
وقد تزوج أحمد بن محمد كانو ورزق من الذرية بـ: يوسف، ومحمد، ولطيفة، وحصة.
فأما يوسف بن أحمد كانو (1868-1945) فهو مؤسس مجموعة يوسف بن أحمد كانو وقد تحدثنا عن حياته بالتفصيل في كتاب (أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري) الجزء الأول والثاني فلا داعي للتكرار.
وأما محمد بن أحمد كانو (1880-1905) فيأتي الحديث عنه بعد قليل.
وأما لطيفة بنت أحمد كانو فقد تزوجت من التاجر إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم ورزقت منه بالتاجر المشهور الحاج خليل بن إبراهيم المؤيد وتوفيت في 17 ذو الحجة سنة 1334هـ ( 15 /10/ 1916م) كما يشير نجلها خليل بن إبراهيم المؤيد في (مذكراته) بقوله: "بعد وفاة والدتي رحمها الله في 17 ذو الحجة سنة 1334هـ (15/10/1916م)، وكان اسمها لطيفة كانو، وكان لموتها أسفاً كثير بين سكان البلاد لأنها كريمة عفيفة...".
* * *
الشخصيات التي كان يتعامل معها:
هنالك العديد من الشخصيات التجارية من داخل البحرين ومن خارجها ومن أشهر تلك الشخصيات: التاجر أحمد بن علي بن عبدالله يتيم التميمي، والتاجر الملا ناصر بن أحمد آل نصر، والتاجر إبراهيم بن عبد الله غيلان، والتاجر سليمان بن قاسم اللوتيان، والتاجر سلمان بن محمد كمال، والتاجر حسن بن بهزاد، والتاجر إبراهيم بن عبد العزيز الوزان، ويوسف بن غلوم، وجاسم بن حسن قراطة، والتاجر مقبل بن عبد الرحمن الذكير، والتاجر إبراهيم القُصيبي، وعبدالله بن محمد حاجيه، والتاجر دارسين البونيان، والتاجر عبدالرحمن بن عيدان، والتاجر جمعة بن إبراهيم التميمي، والتاجر عبدالله بن جمعة بن إبراهيم، والتاجر أحمد بن سلمان بن محمد كمال، والحاج محمد بن أحمد كور، ويوسف بن عبدالله لوري وغيرهم.
فزعة أحمد كانو مع الشيخ عيسى بن علي (1885م):
في 16 ذي الحجة سنة 1302هـ (26/9/1885م) حصلت حادثة مهمة في البحرين، حيث احتاجت حكومة البحرين لتضافر جهود الأهالي ودعم الحكومة ببعض المبالغ المالية وبشكل عاجل، وقد كان ذلك في فترة حكم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، وسُميت تلك الحادثة بالفزعة، وقد تبرع فيها عدد كبير من أهالي المحرق والمنامة، كان من أبرزهم التاجر أحمد بن محمد كانو، والتاجر إبراهيم كانو، والتاجر إبراهيم العريض، والتاجر سلمان القيقسو وغيرهم وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
"بيان معرفة الواصل من دراهم الفزعة في يوم 16 شهر ذي الحجة سنة 1302هـ (26/9/1885م)
150 أول ذلك وصل من الحاج إبراهيم العريض مائة قران وخمسين قران.
25 أيضاً وصل من أحمد بن غريب خمسة وعشرين قران.
22.5 وصل من أحمد كانوه اثنين وعشرين قران ونصف.
35 أيضاً وصل من علي أخو محمود خمسة وثلاثين قران.
30 أيضاً وصل من علي بوزيزي ثلاثين قران.
30 وصل من حسن بن نصر الله ثلاثين قران.
100 أيضاً وصل من الحاج أحمد بن يوسف ماية قران.
75 أيضاً وصل من علي بن أحمد بن زبر خمسة وسبعين قران.
50 أيضاً وصل من الحاج حسن بن منصور خمسين قران.
20 أيضاً وصل من حسن بهزاد عشرين قران.
30 أيضاً وصل من حسن الزين ثلاثين قران.
27.5 أيضاً وصل من إبراهيم كانوه سبعة وعشرين قران ونصف.
50 أيضاً وصل من كلنكيه خمسين قران.
70 أيضاً وصل من سلمان بن أحمد القيقسو سبعين قران". إلخ..
* * *
أحمد كانو كان مصلحاً (1889م):
في عام 1889م حصلت مشكلة في حي الفاضل حيث أن أحد الأيتام ويدعى بعبدالرحمن بن أحمد الوزان قد احتاج إلى الزواج، ولم يكن يملك غير بيتين بيت سكناه وبيت آخر، وبالتالي فقد طلب عبدالرحمن الوزان من التاجر أحمد بن محمد كانو والتاجر جمعة بن إبراهيم التميمي أن يشهدا له عند قاضي البحرين على هذه المسألة، وفعلاً فقد وافقا على هذه الشهادة، وشهدا لدى قاضي البحرين الشيخ قاسم بن مهزع، وبالتالي فقد قام الشيخ قاسم بن مهزع بوضع البيت الزائد عن حاجة اليتيم في المزاد حتى وصل إلى سعر 280 روبية وبيع بهذا المبلغ على التاجر سليمان بن قاسم اللوتيان، وقد اخذ عبدالرحمن الوزان هذا المبلغ وتزوج به امرأة من أهل المحرق وتدعى نصرة الظاعن وحلت المشكلة تقول الوثيقة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإنه لما كان في شرعنا القويم عدم جواز بيع عقار اليتيم وكان من أعظم المصالح وأجل تعجيل زواجه إذا طلبه وتأهل حضر جمعة بن إبراهيم، وأحمد بن محمد كانوه، لدى قاضي البحرين الشيخ قاسم بن مهزع وشهد كل منها أن المتصف باليتم عبد الرحمن بن أحمد الوزان محتاج إلى الزواج، ولم يكن لديه عرض يباع، ولا نقد يصرف هنالك، ولا متاع، سوا بيت في ملكه غير بيت سُكناه ومأواه فلأجل ثبوت ذلك المزبور، حكم قاضي المذكور بوضع ذلك البيت في سوق المزايدة فاستقر الثمن بعد مُضي طول الزمن في مئتين وثمانين ربية فأمضا بايعه ما ذكر من اليتيم خادم الشرع الشيخ قاسم بن مهزع وذلك على الرجل سليمان بن قاسم اللوتيان وأمر المشتري المذكور بتسليم الثمن لعم اليتيم إبراهيم بن عبد العزيز الوزان حيث إن الشيخ أقام إبراهيم المذكور وكيلاً في تولي زواج وصرف اليتيم فبموجب ذلك صار البيت ملكاً للمشتري المذكور من ماله من الحقوق والحدود والتوابع واللواحق وجرياً على العادة في رسم الحدود يحده من القبلة بيت أسما حمرون، ومن الشمال بيت قاسم محمد سالم، ومن الجنوب بيت أحمد بي بهرا، ومن الشرق الطريق السالكة جرا ذلك في 16 صفر سنة 1307هـ ( 12 /10/1889م).
شهد بذلك الأقل سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
شهد على ذلك الأقل حسن بن بهزاد مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل جمعة بن إبراهيم .
شهد بذلك الأقل ناصر بن أحمد المشهور ملا ناصر مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرر لدي ثبوت ما رقم من بيع اليتيم مما ذكر من البيت المذكور (طمس بالاصل) زواجه (طمس بالاصل) وأمرت وليه بقبض الثمن وصرفه بالمعروف في زواج اليتيم المذكور فإن (طمس بالاصل) ابقى فيما يجب له من لوازم (طمس بالاصل) وعطاه أثبته قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين مهره بالورقة.
* * *
مشاركته في الحياة السياسية (1896م):
باعتبار أن الحاج أحمد بن محمد كانو كان من كبار رجالات وتجار البحرين، ومن علية القوم، فقد كان حُكام البحرين الكرام من آل خليفة يشاورونه في بعض أمورهم وفي شئون البلاد الداخلية، وهذه وثيقة حررها صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البلاد في عام 1314هـ (1896م) وذلك لتعيين ولي العهد من بعده وتوصيته بما هو مطلوب منه تجاه الرعية، جاء فيها ما نصه - ويلاحظ أن الحاج أحمد بن محمد كانو من الموقعين على الوثيقة أدناه – يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وأنا عيسى بن علي آل خليفة بأني قد اخترت ولدي حمد بن عيسى وجعلته ولي العهد من بعدي على الرعية، لعلمي بصلاحيته وحسن سيرته، ولطلب الرعية مني ما ذكر المرة بعد المرة، فرأيت ذلك صلاحاً لما فيه من براءة الذمة لكونه من المصالح العامة، وهو من الخصال المهمة، وعليه تقوى الله في السر والعلن، والقيام بحقوق الله وحقوق العباد، والتأني في الأمور المهمة، وإقامة الحدود، وإنصاف المظلوم من الظالم، وأن لا يأخذه في الله لومة لائم، وأن لا يستغني من المشاورة، وأن يقبل النصيحة، وعليه بالعدل والإحسان الخاص والعام، وأن يكون مع الحق أينما دار ولو على نفسه وولده، وأن يغضب لله ويرضى لرضاه، وأسأل الله الكريم المولى الرحيم أن يتولاه بحفظه وعنايته وحسن رعايته، وأن يوفقه ويساعده ويعينه على ما ذكر بمنه وكرمه، ويصرف عنه شر الحاسدين، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وهو القوي المتين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل والله على ذلك شاهد وكفيل.
حرر في شهر جمادى الأولى سنة 1314هـ (أكتوبر سنة 1896هـ).
صحيح عيسى بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح خالد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح خليفة بن محمد آل خليفة مهره، صحيح سلمان بن دعيج آل خليفة مهر، صحيح صباح بن حمود آل خليفة بيده مهر، صحيح علي بن أحمد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح عبد العزيز بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح عبد الرحمن بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح محمد بن أحمد بن علي بن محمد آل خليفة بيده مهر، صحيح إبراهيم بن محمد آل خليفة مهر، صحيح علي بن محمد آل خليفة مهر، صحيح سلطان بن محمد آل خليفة مهر، صحيح إبراهيم بن خالد بيده، صحيح محمد بن أحمد بن علي آل خليفة بيده مهر، صحيح صقر بن محمد آل خليفة مهر، صحيح خليفة بن أحمد بن علي آل خليفة مهر، صحيح عيسى بن أحمد بن خليفة الغتم بيده مهر، عبد الله بن أحمد بن خليفة الغتم بيده مهر، سالم بن حمد آل بن علي بيده مهر، صحيح علي بن عبد الرزاق مهر، عبد الرحمن بن إبراهيم بن عيدان مهر، مقبل بن عبد الرحمن الذكير مهر، صحيح فارس بن محمد آل خليفة، صحيح خليفة بن مبارك آل بن علي، قاسم بن محمد آل بن علي مهر، صحيح عبد الله بن سليمان الجلاهمة بيده مهر، صحيح حسن بن راشد آل بن علي مهر، صحيح السيد علي بن السيد شرف بيده، صحيح عبد الله بن ظاعن، صحيح علي بن جاسم المعاودة بيده، صحيح معود بن جاسم المعاودة بيده، صحيح ظاعن بن شاهين ابن ضاحي بيده، صحيح سيد علوي بن سيد جواد بيده، صحيح ماجد بن سلمان الجشي بيده مهر، صحيح أحمد بن عبد الله بن منصور بيده مهر، صحيح أحمد بن عبد الله حاجيه مهر، صحيح أحمد بن يوسف بن محمد أحمد مهر، صحيح أحمد بن محمد كانوه بيده، صحيح سيد خلف بن سيد عيسى بيده، صحيح حسين بن سلمان بن مطر بيده مهر، صحيح عيسى بن أحمد سياديه بيده مهر.
* * *
وثيقة هبة (1905):
وهي تشير إلى أن الحاج أحمد بن محمد كانو قد وهب ابنيه لصلبه يوسف ومحمد ابني أحمد المذكور العمارتين الشماليتين المعلومتين بينهم الكائنتين بساحل البحر بسوق المنامة من أعمال البحرين، كما وهب أحمد كانو بنتيه لطيفة وحصة صيغاً من الذهب عملاً بالعدل بين ذكور عياله وإناثهم وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
الحمد لله قابل القربات ومضاعف الحسنات ومجزل الهبات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الميامين الهداة الواهبين أنفسهم وأموالهم في سبيل ذي الجلال بالطاعة وبعد فقد أوهب الرجل المكرم أحمد بن المرحوم محمد كانوه جناب الرجلين المكرمين ابنيه لصلبه يوسف ومحمد ابني أحمد المذكور تمام وكمال العمارتين المتلاصقتين الشماليتين المعلومتين بينهم الكائنتين بساحل البحر بسوق المنامة من أعمال البحرين مع تمام وكمال ما يلحقهما من أرض البلط من ناحية الشمال إلى (كلمة غير واضحة) وحد دار الكمرك الجديد المستحدث المحدودتين غرباً بالعمارة عبدالله بن سلمان بوكمال بينهما الطريق النافذة وشمالاً بالبحر على ملك الكمرك الجديد وشرقاً بعمارة الشيخ حمد بن الشيخ عيسى بن علي والبحر المستفيض وجنوباً بالطريق النافذة إلى السوق بجميع ما للعمارتين المذكورتين من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق والضمائم والعلائق من أرض وسماء وحيطان وسقوف ورفوف وأخشاب وأبواب وأعتاب وأرض تابعة وأقنية وطرق ومنافذ ومجازات وكافة المنسوبات وعامة الملحقات الشرعية والعرفية على العموم والإطلاق هبة صحيحة صريحة شرعية معتبرة مرعية مشتملة على جميع المصصحات الشرعية من الإيجاب والقبول والاقباض بالتخلية الشرعية معوضة بالقربة لرب البرية هبة منجزة جارية من الواهب أحمد المذكور في حالتي الصحة والكمال بالطوع والاختيار من غير إكراه ولا إجبار مشهودة بجمع من عدول المسلمين حتى لا يخفى والله خير الشاهدين تحريراً باليوم الخامس من شهر جمادى الأولى سنة 1323هـ الثالثة والعشرين والثلاثمائة والألف من هجرة من بعثه الله رحمة للعالمين (8/7/1905م).
أشهد بما ذكر من هبة وقبول وحيازة وأنا عبدالله بن جمعة بن إبراهيم مهره بالورقة.
أشهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
أشهد بما ذكر من هبة وقبول وحيازة وأنا أحمد بن علي بن عبدالله يتيم.
أشهد بما ذكر وأنا الأقل عبدالرحمن بن أحمد الوزان مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
حضر لدي أحمد بن سلمان بوكمال وعبدالرحمن بن أحمد الوزان وأحمد بن علي يتيم وشهدوا بشهادة جازمة أن أحمد بن محمد كانوه أشهدهم أنه أوهب ولديه يوسف ومحمد العمارة المذكورة بهذه الوثيقة محلة وحدوداً حسبما ذلك مرقوم مفصلاً هبة منجزة وشهدوا أيضاً أنهم شاهدوا حيازة الموهوبين للهبة وشهدوا أيضاً أن أحمد المذكور أشهدهم أنه أوهب لبنتيه لطيفة وحصة صيغاً من الذهب عملاً بالعدل بين ذكور عياله وإناثهم كتبه خادم الشرع بالبحرين قاسم بن مهزع مهره بالورقة.
ثبت لدي ما ذكر وتحقق ما زبر وحرر في من الهبة المذكورة ممن ذكر لمن ذكر بشهادة من ذكر كما ذكر حتى لايخفى حرره الفقير إلى الله شرف بن أحمد خادم الشرع في البحرين في تاريخه مهره بالورقة.
* * *
مصيبة نزلت بأحمد كانو (1905):
وهي وفاة نجله محمد بن أحمد كانو بمرض الطاعون وذلك في عام 1905م يقول الأستاذ خالد كانو في (كتاب بيت كانو) (ص405): "لم يرزق الحاج يوسف بذرية، لكنه احتضن أبناء شقيقه الأصغر محمد الذي وافته المنية وهو في الخامسة والعشرين من عمره عند اجتياح الطاعون والكوليرا والإنفلونزا للبحرين بين عامي 1903م – 1904م، ومن أصل ستمائة إصابة بالمرض سجلت 301 حالة وفاة، حيث ترك ولدين هما: علي وجاسم وأخت لهما هي مريم تولاهم الحاج يوسف بالعناية والرعاية الأبوية ليعوضهم عن فقد الوالد، فكان لهم نعم الأب، حتى أنهم لم يعودوا ينادون الحاج يوسف بلقب العم بل أصبحوا ينادونه بلقب الوالد". انتهى ما ذكره الأستاذ خالد كانو.
لكن الصحيح أن محمد بن أحمد كانو قد توفي في عام 1905م حيث تشير وثيقة الهبة الآنفة أن محمد بن أحمد كانو قد عاش إلى عام 1905م.
المراسلا ت:
وهذه رسالة عثرت عليها مرسلة من علي درويش إلى أحمد كانو ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
من علي درويش
إلى جناب عالي جناب المكرم الأخ أحمد كانوه المحترم.
سلمه الله تعالى آمين على الدوام وبعد يا أخي نذكر لك من طرف الدر البنجري يكون اتسويه ثمانية عشر حبة الحبة يكون عودة على وسع الخيط يكون ايسونه في سريع وأنت سالم والسلام.
* * *
مجموعة وثائق شهد عليها أحمد كانو:
1-الوثيقة الأولى (1877م):
وهي تشير إلى أن عبد الله حاجيه (بشمي) قد اشترى من سلمان بن محمد كمال البيت الكائن في فريق العجم في المنامة من البحرين -وقد شهد عليها أحمد بن محمد كانو- ونصها:
بسم الله تعالى
الحمد لله الذي أحل البيع وحرم الربا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله النجبا أما بعد..
فقد اشترى الرجل عبد الله حاجيه من الرجل سلمان بن محمد كمال وذلك جميع وجملة البيت المعلوم بينهم الكائن الواقع محله في فريق العجم في المنامة من أعمال البحرين المحروسه الذي يحده من غرب بيت عوض والذي جنوبه طريق بيت عبد الله أهموه ومن شرقيه مسجد يعقوب بوشهاب ومن شماليه بيت عبد الله حاجيه بنفسه وبما يلود من الحدود والحقوق وما يشتمل عليه من أرض وبناء وعلى وعلو وممر وسقوف (خرم بالأصل) وما هو داخل فيه وخارج عنه متصل به معدود منه (خرم بالأصل) شرعاً وعرفاً من قديم الدهر وذلك بعد الرؤية المعتبرة من المتعاقدين له، بثمن قدره وعدده مايتين قران وعشرة قرونية وقبض البائع المذكور جميع الثمن المذكور بإقباض المشتري ذلك إياه وحصل في يده وفي حوزته في مكان العقد بالتمام والكمال قبضاً معتمداً بهما شرعاً بحيث برئة ذمة المشتري المذكوره من عهده جميع الثمن وأقر البائع المذكور ببرائة ذمة المشتري بيعاً صحيحاً شرعياً وشراءً محرراً مرعياً بإيجاب وقبول وتخلية داخلاً بيعاً بتاً فصلاً لا ثنيا فيه ولا اختيار فبموجبه صار المبيع المذكور مالاً وملكاً للمشتري يتصرف فيه كتصرف ذوي الأملاك في أملاكهم بلا إجبار بالطوع ولم يبق لبائع في البيع ولا في ثمنه حق ولا مستحق ولا دعوى ولا طلب بوجه ما ولا سبب جرا ذلك العقد وحرر في 1 محرم سنة 1294هـ (16/1/1877م) والله خير شاهد ووكيل.
صحيح سلمان بن محمد كمال الختم.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه الختم.
شهد بذلك الأقل محمد حاجي الختم.
شهد بذلك الأقل عبد اللطيف بن محمد بن عبد الرحيم الختم.
* * *
2-الوثيقة الثانية (1878م):
وهي تشير إلى أن التاجر محمد بن أحمد أحمدي قد أوقف بيت سكناه على بنت ابنته فاطمة بنت محمد بن محمود وعلى ذريتها من بعدها وقد جعل زوجته أسماء بنت محمد ناظرة عليها –ويلاحظ أنه قد شهد عليها أحمد كانو ويوسف كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قد حضر لدي محمد بن أحمد وأقر معترفاً في حال صحته وثبوت عقله أنه قد أوقف بيت سكناه الغني عن التحديد وقفاً مؤبداً وحبساً مستمراً على بنت ابنته فاطمة بنت محمد بن محمود وعلى ذريتها من بعدها ذكراناً وإناثاً وقد جعل زوجته أسما بنت محمد حدتها ناظرة عليها والوقفية مستقرة الثبوت على مقتضى مذهب الموقف (كلمة غير واضحة) الشايع منهم شرطه (كلمة غير واضحة) من الموقف (كلمة غير واضحة) وقد ثبتت صحة الوقفية ولا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر إدخال ملك الله في ملك أحد بوجه من الوجوه فمن بدل ذلك بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم حرر الأحرف وأملاها عبد الله قاسم بن مهزع المالكي مذهباً حرر في 15 ربيع الثاني سنة 1295هـ (18/4/1878م).
أشهد بما في هذه الورقة محمد بن حاجي مهره بالورقة.
أشهد بما في هذه الورقة ناصر بن أحمد مهره بالورقة.
أشهد بما في هذه الورقة محمد بن غلوم مهره بالورقة.
شهد بذلك على مضمون ما رسم بهذه الورقة وأنا الأقل أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك على مضمون ما رسم بهذه الورقة الأقل حسن بن بهزاد مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل إبراهيم بن حسن قراطة مهره بالورقة.
أشهد بما هو مرقوم الأقل عبد الرحمن بن محمد بن غلوم مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
أشهد على ما رسم بهذه الورقة وأنا الأقل يوسف بن أحمد كانوه مهره بالورقة.
* * *
3-الوثيقة الثالثة (1882م):
وهي تشير إلى أن جمعة بن إبراهيم قد أعطى عائشة بنت عبد الله غيلان، ونورة بنت عبد الله غيلان ما يستحقانه من تركة أخيهما إبراهيم بن عبد الله غيلان وأنه لم يبق لهما على جمعة لا حق ولا مُستحق ولا دعوى بوجه، ويلاحظ أن أحمد كانو ضمن الشهود، وهذا نص ما ورد في الوثيقة:
بسم الله تعالى
أقرت عائشة بنت عبد الله غيلان، ونورة بنت عبد الله غيلان بأن محمد بن عبد الله وكيل عنهما في قبض مستحقهما من أخيهما إبراهيم بن عبد الله غيلان، وأقر محمد بن عبد الله المذكور بأنه قبض من يد جمعة بن إبراهيم وصية الميت المزبور ما يستحقانه الاختان من نقد أو ثمن عرض أو غير ذلك، ولم يبق لهما على جمعة لا حق ولا مستحق ولا دعوى، وما كان لهما من ثمن البيت عند سعد بن عامر قد رضيا كل منهم أن يحسب عليهم، ولم يكن لجمعة فيه حق ولا مستحق، حتى لا يخفى. جرا وحرر في 8 شهر شعبان سنة 1299هـ (25/6/1882م).
شهد بذلك الأقل محمد بن شهاب بن قصار مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الفقير إلى الله تعالى أحمد بن عبد الرحمن مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل عبد الله بن جمعة الشمري مهره بالورقة.
شهد بما رسم في هذه الورقة الفقير إلى الله أحمد بن مهزع مهره بالورقة.
أقر وأعترف أنا يا محمد بن عبد الله بما في هذه الورقة بوصول هذه الدراهم المذكورة مهره بالورقة.
* * *
4-الوثيقة الرابعة (1887م):
وفيها يشتري التاجر جمعة بن إبراهيم نصيفة الشوعي المسمى بالغنجة من سلمان بن محمد بن ملك –وقد شهد عليها أحمد كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
أقول وأنا سلمان بن محمد بن ملك بأني قد بعت على الرجل جمعة بن إبراهيم نصيفة الغنجة الذي كان اشراكة زايد حسين بن الحاج عبد علي ساكن الدير بمبلغ قدره وعدده نصيفة سلمان المذكور عن ستماية قران وذلك النصف عن الشك والاشتباه ثلاثماية قران وذلك الجميع وجملة ما يكون من الأدلة المذكورة الذي يخص النصيفة فهو خاصة جمعة المذكور وقد وصلني أنا الحاج سلمان من ثمن هذا الشوعي المرسوم أربعين طاقة مريكاني أبيض عن أربعماية قران وعشرة جواني عيش لاري عن مايتين قران صح جملة الدراهم ستماية قران كما مرسوم بالورقة كي لا يخفى ولا بقا لي أنا يا سلمان على جمعة لا حق ولا مستحق ولا دعوى ولا منازعة جرا وحرر في 3 شعبان سنة 1304هـ (27/4/1887م)
صح سلمان بن محمد بن ملك.
شهد بذلك كاتب الورقة أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك الحاج جمعة بن ناصر بورشيد مهره بالورقة.
شهد بذلك عيسى عبد التوقيع.
* * *
5-الوثيقة الخامسة (1887م):
وهي تشير إلى أن يوسف بن أحمد بن طوق قد باع على الشيخ أحمد بن مهزع البيت الكائن في محلة آل فاضل من المنامة –وقد شهد عليها أحمد كانو- ورد فيها ما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أقر وأعترف وأنا الفقير إلى الله يوسف بن أحمد بن طوق في حال صحتي وثبوت عقلي بأني قد بعت على الرجل الشيخ أحمد بن مهزع البيت الآيل لي بالإرث من ابنة عمي آمنة بنت أحمد بن سليمان بن طوق الكائن في محلة آل فاضل من المنامة المحدودة قبلة ببيت راشد بن يوسف بن طوق والمسجد وشرقاً بيت عبدالله بن حمد آل فاضل وشمالاً البحر وجنوباً الطريق مع ما لذلك البيت من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق وكل حق داخل فيه من أبواب وسقف وغير ذلك أو خارج عنه من أفنية تعد منه أو تنسب إليه شرعاً وعرفاً على الخصوص والعموم بثمن قدره وعده ثلاثمائة وسبعين روبية حالة مقبوضة في مجلس العقد قد برئة ذمة المشتري منها براءة قبض واستيفاء حق بيعاً بتاً بتلاً لا ثنيا فيه ولا خيار ولا قهر ولا غرر ولا إجبار بل بالطوع والمعرفة بالمبيع والاختيار فبموجب ذلك وفحواه وظاهره ومقتضاه صار البيت المذكور ملكاً للمشتري المزبور يتصرف فيه تصرف المالك في ملكه من غير منازع بوجه شرعي حرر ذلك في اليوم العشرين من شهر شوال المعظم أحد شهور سنة 1304هـ ألف وثلاثمائة وأربع سنين هجرية (12/7/1887م).
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل سلمان بن محمد كمال كتب عنه لعذره مهره بالورقة.
شهد على ما ذكر على حكم الحاكم مقبل بن عبدالرحمن الذكير مهره بالورقة.
شهد على ما رسم في هذه الحجة محرر هذه الأحرف الأقل عبدالمحسن بن عبدالعزيز الباهلي مهره بالورقة.
بسم الله الرحمن الرحيم حضر لدي يوسف بن أحمد بن طوق وأقر أنه باع البيت المرقوم بهذا السجل محلة وحدوداً الآيل إليه إرثاً من آمنة بنت أحمد بن طوق على أحمد بن مهزع بالثمن المقرر عده ثلاثمائة روبية وسبعين روبية وأقر البايع المذكور بقبضها فتمحض ملك البيت المذكور للمشتري كتبه قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين بتاريخ شهر شوال سنة 1304هـ (7/1887م) مهره بالورقة.
* * *
6-الوثيقة السادسة (1891م):
وهي عبارة عن وثيقة وصية يوصي فيها الرجل محمد بن أحمد كور بأن بيته وقف على الذرية، وقد شهد على الوثيقة أحمد بن محمد كانو ورد فيها ما نصه:
بسم الله تعالى
الموجب لذلك الوصية بأن محمد بن أحمد كور قد أوصى على عياله بأن البيت المذكور وقف على عياله من الذكور والاناثي وكل من يسكن في مكانه في البيت المرسوم كذلك قد أقر محمد المذكور بأن الذي عند زوجتي مريم من الصوغ جملة وجميع ما حازته فهو لها فالعيال ما لهم فيه شيء ابداً والصوغ المذكور كله حق زوجتي عطية وكذلك يجعلون لي فعل الخير من أنفسهم كي لا يخفى جرا وحرر في 29 رجب سنة 1308هـ (10/3/1891م).
صحيح محمد بن أحمد كور.
شهد بذلك يوسف بن عبدالله لوري مهر.
شهد بذلك ناصر بن أحمد مهر.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهر.
وكذلك وجه جميع كما عند محمد كور من الدراهم وأثاث البيت المذكور كله في يد زوجتي مريم وهي وكيلة على عيالها أكلهم جميع ما تسوي هي ما ينسه ومتصله على عيالها ولا أحد لهم عليها جواب أبداً ولا أحد يعارضها والمال مالها وهي باعت وشرت واتعبت فهذا المال المذكور.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهر.
* * *
7-الوثيقة السابعة (1892م):
وهي تشير إلى أنه قد وهب المكرم أحمد بن إبراهيم ابنه إبراهيم بن أحمد نصف البيت المعلوم بينهما الكائن في فريق الشرقي بالمنامة من أعمال البحرين - ويلاحظ أنه هذه الوثيقة شهد عليها الحاج أحمد بن محمد كانو- جاء فيها ما نصه:
الحمد لله قابل القربات ومجزل الهبات ومضاعف الحسنات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الهداة.
وبعد..
فقد وهب الرجل المكرم أحمد بن إبراهيم جناب ابنه لصلبه إبراهيم تمام وكمال نصف البيت المعلوم بينهما الكائن مستقره في فريق الشرقي أحد فرقان المنامة من أعمال البحرين المحدود قبلة وجنوباً بالطريق النافذ، وشمالاً بالبحر المستفيض، وشرقاً بالنصف الثاني من البيت المذكور ملك المتّهب إبراهيم بن أحمد، بجميع ما له من الحدود والحقوق والتوابع واللواحق والضمائم والعلائق من أرض وحيطان وجدران وسقوف وأفنية وطرق وممار وكافة المنسوبات وعامة الملحقات شرعاً وعرفاً ولغة واصطلاحاً عموماً وإطلاقاً هبة صحيحة صريحة شرعية مرعية مشتملة على أركان الصحة وشرايط اللزوم من إيجاب وقبول وقبض وإقباض بالتخلية الشرعية معوضة بالقربة لرب البرية جارية من الواهب المذكور في حالتي الصحة والكمال بالطوع والاختيار، من غير إكراه ولا إجبار، مع كمال العقل وجواز التصرف والاختيار، فبموجب ما رقم لم يكن للواهب المذكور ولا لغيره التصرف في البيت الموهوب من بيع أو وقف وغيرهما فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم حتى لا يخفى وجرى وصح عليه الإشهاد باليوم الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1310هـ العاشرة والثلاثماية بعد الألف (13/11/1892م).
صحيح أحمد بن إبراهيم الختم.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه عن إقرار المذكور أحمد الختم.
شهد بذلك عن إقرار المذكور أحمد بن سلمان بن محمد كمال.
شهد بذلك عبد الله بن سلمان كمال.
شهد بذلك عن إقرار المذكور محمد بن شهاب بن فضل الختم.
* * *
8-الوثيقة الثامنة (1892م):
وهي تشير إلى أنه قد حضرت محفل الشرع أسما بنت محمد ووقفت بيتها الكائن في فريق العجم من منامة البحرين وقفاً مؤبداً على أن يعمل بغلته بعد عمارته في كل سنة أعمال خيرية ويلاحظ أن أحمد كانو قد شهد على هذه الوثيقة تقول:
بسم الله
المقتضى لهذا التوثيق هو أنه حضر محفل الشرع لدي أسما بنت محمد بحال صحتها ووقفت بيتها المستقر في ملكها بالشرا الكاين في فريق العجم من منامة البحرين المعلوم لدى العارفين وقفاً مؤبداً وحبساً منجزاً يعمل بغلته بعد عمارته في كل سنة أضحية مثمون بست ربيات ويطعم منها الفقرا الذين في المساجد مع ربع من البحرين ارز، ويشرا كل عيد نصف جونية ارز ويفرق ليلة العيد على عموم الفقرا والمستضعفين من الجيران وغيرهم، ويعمل في كل ليلة جمعة ربعة ارز ونصف ربعة لحم ويفرق على الجيران خصوصاً المساكين وعابري السبيل من الذين يأوون المساجد، وكل يوم قربة ماي صيفاً، وكل يومين قربة في الشتاء، وطاقة ملافع للنساء الفقرا وقوصرة أو جالوق تمر يفرق مدة شهر رمضان على الفقرا خصوصاً الذين يأوون المساجد وطاقة بأربع ربيات بياض يكسبها أيتام المسلمين وشيبانهم كل عيد والناظر على هذا الوقف والعمل بمعيناته بنت بنتها فاطمة بنت محمد بن محمود وبعدها الصالح من ذريتها فمن بدل ذلك فإنما إثمه على الذين يبدلونه.
أثبته قاسم بن مهزع خادم الشرع بالبحرين في 7 محرم سنة 1310هـ (1/8/1892م).
أشهد بذلك أحمد بن محمد كانوه.
شهد بذلك عبد الرحمن بن محمد بن غلوم.
شهد بذلك حسن بن بهزاد.
شهد بذلك إبراهيم بن حسن قراطة.
شهد بذلك أحمد بن سلمان بن محمد كمال.
شهد بذلك يوسف بن أحمد كانوه.
* * *
9-الوثيقة التاسعة (1897م):
وهي تشير إلى أنه قد باع أحمد بن سيار الرجل عبدالعظيم بن علي الصباغ سهمين من عامة سبعة أسهم في الدكان الكائن بسكة الشرقية بسوق الصباغين من المنامة ورد فيها ما نصه:
بسم الله
داعي تحريره هو أنه قد باع أحمد بن سيار جناب المكرم عبدالعظيم بن المرحوم الحاج علي بن مكي الصباغ أهل المنامة تمام وكمال سهمين من عامة سبعة أسهم شائعة في عامة الدكان المعلوم بينهما المنتقل حينئذ إليه بالبيع البتي من سلمان بن حسين الملقب حمدن الكائن بسكة الشرقية بسوق الصباغين المعروفة من سوق المنامة الغني بالشهرة عند أهل الخبرة بجميع ما للمبيع من حدود وحقوق وتوابع ولواحق وضمائم وعلائق من أرض وحيطان وسقوف وأفنية وطرق ومجازات وكافة المنسوبات وعامة الملحقات الشرعية والعرفية على العموم والإطلاق بثمن قدره وعده ثمانون روبية سكة عبارة عن مايتين قران بيعاً بتاً بتلاً فصلاً لا خيار فيه ولا ثنيا ولا وعد ولا نذر ولا قهر صحيحاً صريحاً شرعياً معتبراً مرعياً مشتملاً على كل مصحح شرعي من الإيجاب والقبول والقبض والإقباض بالتخلية الشرعية مسقطاً فيه جميع الدعاوى الشرعية من غبن وغرر وجهالة ومواطأة والأيمان لله تعالى وقد قبض البائع الثمن بتمامه وكماله نقداً بمجلس البيع من يد المشتري فبرئت ذمته من برائة شرعية براءة قبض واستيفاء حق فبموجب ما ذكر أنه لم يبق للبايع في المبيع المرقوم ولا في ثمنه لقبضه له من يد المشتري حق ولا طلب ولا دعوى بوجه ما ولا سبب بل صار المبيع المعلوم مالاً وملكاً للمشتري من جملة أملاكه يتصرف فيه كيف شاء وأحب أراد تصرف الملاك في أملاكهم وذوي الحقوق في حقوقهم ولا منازع له ولا مصادع لجريانه على الوجه الشرعي كي لا يخفى وجرا ذلك باليوم الرابع من شهر جمادى الأول سنة 1315هـ (1/10/1897م).
صحيح أحمد بن سيار.
شهد بذلك الأقل عبدالله بن جمعة بن إبراهيم مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن سلمان بن محمد كمال مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل أحمد بن محمد كانوه مهره بالورقة.
شهد بذلك الأقل ماجد بن شرف بن ماجد مهره بالورقة.
بسم الله حرره شاهداً به أحمد بن مهدي مهره بالورقة.
* * *
وفاة أحمد كانو (1905):
ورد في أحد المصادر أن أحمد بن محمد كانو قد توفي في عام 1901م وهذا فيه نظر، أما الحاج خليل بن إبراهيم المؤيد فقد ذكر وفاة جده أحمد بن محمد كانو في (مذكراته) بقوله: "وأحمد كانو الذي مات في 27 صفر سنة 1320هـ (5/6/1902م)". وهذا أيضاً غير صحيح حيث أنه عاش بعد هذا التاريخ لسنوات حيث توفي حوالي عام 1905م كما تشير إلى ذلك وثيقة هبة أحمد كانو لولديه يوسف ومحمد كانو.
وفاة زوجة أحمد بن محمد كانو (1946):
ذكر سلمان بن أحمد كمال في (مذكراته) لعام 1946 أن زوجة أحمد بن محمد كانو قد توفيت في يوم الجمعة 22 فبراير 1946 بعد أن تجاوزت المئة عام، أي أنها عاشت بعد زوجها أحمد كانو 41 عاماً، وعاشت بعد ابنها يوسف بن أحمد كانو سنة واحدة، وهذا نص ما ورد في (المذكرات) يقول سلمان بن أحمد كمال:
"السبت 23 فبراير 1946 توفت البارحة والدة الحاج يوسف كانو بعد عمر طويل يزيد على المائة سنة وشيعت جنازتها صباح اليوم".
مصادر الترجمة:
1-مذكرات وشجرة العائلة وتواريخها، مخطوطة بقلم خليل بن إبراهيم المؤيد كتبت بتاريخ يوم الأثنين الموافق 22 ذو القعدة سنة 1352هـ (7/3/1934م).
2-مجموعة الوثائق، خاصة بالكاتب.
3-إصرار على النجاح، سلوى يوسف خليل المؤيد.
4-العم أحمد علي كانو، خالد البسام.
5-بيت كانو، خالد كانو.
6-مجموعة وثائق، مركز جمعة الماجد دبي – الإمارات العربية المتحد.
7-شجرة عائلة كانو.
8-أعيان البحرين في القرن الرابع عشر الهجري ، للكاتب، الجزء الثالث والرابع.
9-مذكرات سلمان بن أحمد كمال، لسلمان كمال ، مخطوطة.
ما هي أنغام الهول واليامال؟
كثير من الناس يردد هذه العبارة: أنغام الهول واليامال... ولكن ما هي أنغام الهول واليامال وما المقصود بالهول؟ هل له علاقة ببحث أخونا العزيز الباحث القدير جلال الهارون بالهولة وببني هول ؟ أم أنه تشابه في الاسم ؟ هل هذا الفن والأنغام قد أتى بها القواسم شيوخ الهولة ولذلك سُمي هذا الفن بهذا الاسم ؟ وهل الهول هو غول تم العثور عليه في البحر كما أشارت الأسطورة أم أن الانكليز قد اختلقوا هذه الأسطورة لتشويه القواسم ولتبرير قتلهم بدم بارد كما هي عادة الغزاة الصليبين الحاقدين ؟!!!
حقيقة أسئلة كثيرة تحار في فكر المتأمل في هذه العبارة التي تحتاج الكثير من البحث...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي بقلم الباحث بشار الحادي
القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي وهو سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة حاكم البحرين طيب الله ثراه ...
-
موقع الحاج محمد المتروك من تجار الكويت يحتوي على الكثير من الوثائق القيمة والمراسلات انظره على هذا الرابط http://bin-matrook.com/gallery/mai...
-
أسماء نواخذة البحرين مرتبين على حروف المعجم بين عامي (1920-1960) هذه قائمة بأسماء النواخذة التي عثرنا عليها من خلال وثائق البلدية إ...
-
شيخ قبيلة النعيم راشد بن مهنا النعيمي (1266هـ-1338هـ)(1850م-1920م) هو: شيخ قبيلة النعيم، وعُمدة حالة النعيم، تاجر اللؤلؤ المشهور، الشيخ راشد...