بأكثر من 75 ألف عنوان تقدّمها قرابة مائتي دار نشر عربية وأجنبية، تنطلق في المنامة فعاليات الدورة الثانية والعشرين من "مهرجان الأيّام الثقافي للكتاب"، في الفترة الممتدّة بين الأول والعاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. يحتل لبنان صدارة المشاركين في التظاهرة الثقافية، التي يحتضنها "مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات" بـ 46 مؤسسة نشر، تليها مصر وسورية والعربية السعودية والإمارات، إلى جانب الكويت والعراق وفلسطين وتونس والجزائر وكندا وألمانيا وبريطانيا. تشهد الدورة مشاركة "مطبعة جامعة أكسفورد" لأوّل مرة، إلى جانب "دار الجندي للنشر" الفلسطينية، التي تأتي مباشرة من القدس، رغم صعوبة المرور والتصريحات من قبل الاحتلال الإسرائيلي. تنظّم المهرجان "مؤسسة الأيام للنشر" منذ 14 عاماً. ووفق رئيس المؤسّسة، نجيب الحمر، فإن الدورة هذا العام ستكون الأكبر قياساً بالدورات السابقة؛ حيث "ستأتي متجدّدة بما تحتويه من أفكار وتطلّعات ثقافية وفكرية". إلى جانب معرض الكتاب، يتضمّن برنامج المهرجان جملة من الفعاليات الثقافية التي ستشمل محاضرات وورشات وأمسيات فنية وأدبية، إضافة إلى أمسيات توقيع كتب. يُذكر أن الدورة السابقة كانت قد نُظّمت في الفترة بين 25 كانون الأول/ ديسمبر والثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي، دون أن تصاحبها كثيرٌ من الفعاليات الثقافية، على غير العادة. إضافةً إلى انتقادات توجّه إليه بممارسة الرقابة على العناوين المعروضة، يُؤخذ على المهرجان ضعف مبيعات دور النشر، والتي لا تُغطّي عائداتُها المادية، عادةً، تكاليف شحن الكتب وإيجار الأجنحة وفواتير الإقامة، مقارنة مع "معرض الكتاب الدولي" الذي تنظّمه وزارة الإعلام مرّة كل سنتين. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/2015/9/27/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8#sthash.7onJwjh7.dpuf