المرحوم الاستاذ محمد ابراهيم العَمال
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
وَادْخُلِي جَنَّتِي
انتقـــل إلى رحمة الله تعالى المربي الفاضل والوالد العزيز (الاستاذ محمد ابراهيم العَمال) والد كل من د. هشام ومازن الاثنين 3 ديسمبر 2018 الدفان
بعد صلاة الظهر في مقبرة المحرق انا لله وانا اليه راجعون
وهذه مقالة كتبتها قبل فترة عن جهود المرحوم الأستاذ محمد العمال في التوثيق مع بعض من سيرته العطرة رحمة الله عليه أعيد نشرها لتحصل الفائدة
الأستاذ محمد العمال وجـــهوده في التــوثيق
بقلم بشار الحادي
الأستاذ محمد إبراهيم العمال من مواليد العام 1941
متخرج من جامعة بيروت العربية ليسانس آداب قسم اللغة العربية العام 1974 وحاصل على
دبلوم عال بالإدارة المدرسية بإشراف الجامعة الأميركية ببيروت العام 1989 إضافة
إلى عمله في حقل التدريس منذ العام 1958 وحتى العام 1974 كما عمل في الإدارة
المدرسية منذ العام 1975 وحتى العام ,1997 وقد صدر له حتى الآن أربعة كتب كان
أولها كتاب (تربويون عملت معهم) في العام 2006م، ثم كتاب (أساتذة في الذاكرة) في
العام 2007 ثم كتاب (طلبتي ذكريات ومذكرات) في العام 2007م، وأخيراً وليس آخراً
(كتاب المطالعة وذكريات من الماضي) الذي صدر في العام 2008م.
وحيث إني كنت من المتابعين لتلك السلسلة من المؤلفات الشيقة لأستاذي القدير الأستاذ محمد العمال فلاشك أن من حقه علي كأستاذ أن أشيد بالجهد الكبير الذي بذله في هذه السلسلة من المؤلفات القيمة التي ترصد لنا تاريخ التعليم بمملكة البحرين على مراحل متسلسلة منذ العام 1947م وانتهاءً بالعام 1997م (50 عاماً).فنجد الأستاذ العمال في كتابه (تربويون عملت معهم) يوثق لنا سيرة مجموعة من الأساتذة والتربويين الذين عمل معهم بالصور والوثائق منذ العام 1958م حيث التحق بحقل التدريس وانتهاء بالعام 1997م حيث تقاعد عن العمل.
ثم نجده في كتابه الثاني (أساتذة في الذاكرة) يوثق لنا مجموعة أخرى من الشخصيات التي كان لها دورها البارز في حقل التعليم، إنهم أساتذته الذين درسوه في المدرسة، على اختلاف فصولها ومراحلها، كما ويشير إلى بعض ذكرياته معهم وبعض الأحداث المثيرة والمشوقة، إضافة إلى الكثير من الصور الفوتوغرافية التي تضفي على الكتاب طابعاً أخاذاً فتنقل القارئ من القراءة بين السطور إلى تخيل الأحداث ومعايشتها، وقد كانت تلك الفترة تقع بين العامين 1947 و.1958
ثم يدخل الأستاذ العمال في كتابه الثالث ليوثق لنا شخصيات بحرينية أخرى وهم طلبته وتلاميذه تحت عنوان (طلبتي ذكريات ومذكرات) بدءاً من العام 1958م حيث التحق بالتدريس وانتهاء بالعام 1974م ويثري الأستاذ العمال كتابه هذا كما هو الحال في كتبه السابقة بالكثير من الصور والشهادات والوثائق التي تعطي للكتاب مميزات جديدة إضافة إلى مميزاته السابقة.
أما آخر إصدارات الأستاذ العمال فهو كتابه (المطالعة وذكريات من الماضي) وهو عبارة عن انتقاء لمجموعة من الموضوعات من كتاب (المطالعة العربية) الذي كان يدرس في البحرين في خمسينات وستينات القرن الماضي وقد دَرَسه الأستاذ العمال كما أنه درَّسه وبعد أن عثر على نسخة منه بصعوبة بالغة قام بالتعليق على هذه الموضوعات المنتقاة كما جعل بعض من درَسها يعلق بتعليقات أخرى عليها حيث إن لهذا الكتاب أهمية كبيرة لمن عايش تلك الفترة، كما أنه أراد من خلال هذا العمل المهم أن يعرف أبناء اليوم بما درسه الآباء والأجداد من كتب ومناهج تختلف وبشكل كبير عما يُدرس اليوم في المدارس.
وحيث إني كنت من المتابعين لتلك السلسلة من المؤلفات الشيقة لأستاذي القدير الأستاذ محمد العمال فلاشك أن من حقه علي كأستاذ أن أشيد بالجهد الكبير الذي بذله في هذه السلسلة من المؤلفات القيمة التي ترصد لنا تاريخ التعليم بمملكة البحرين على مراحل متسلسلة منذ العام 1947م وانتهاءً بالعام 1997م (50 عاماً).فنجد الأستاذ العمال في كتابه (تربويون عملت معهم) يوثق لنا سيرة مجموعة من الأساتذة والتربويين الذين عمل معهم بالصور والوثائق منذ العام 1958م حيث التحق بحقل التدريس وانتهاء بالعام 1997م حيث تقاعد عن العمل.
ثم نجده في كتابه الثاني (أساتذة في الذاكرة) يوثق لنا مجموعة أخرى من الشخصيات التي كان لها دورها البارز في حقل التعليم، إنهم أساتذته الذين درسوه في المدرسة، على اختلاف فصولها ومراحلها، كما ويشير إلى بعض ذكرياته معهم وبعض الأحداث المثيرة والمشوقة، إضافة إلى الكثير من الصور الفوتوغرافية التي تضفي على الكتاب طابعاً أخاذاً فتنقل القارئ من القراءة بين السطور إلى تخيل الأحداث ومعايشتها، وقد كانت تلك الفترة تقع بين العامين 1947 و.1958
ثم يدخل الأستاذ العمال في كتابه الثالث ليوثق لنا شخصيات بحرينية أخرى وهم طلبته وتلاميذه تحت عنوان (طلبتي ذكريات ومذكرات) بدءاً من العام 1958م حيث التحق بالتدريس وانتهاء بالعام 1974م ويثري الأستاذ العمال كتابه هذا كما هو الحال في كتبه السابقة بالكثير من الصور والشهادات والوثائق التي تعطي للكتاب مميزات جديدة إضافة إلى مميزاته السابقة.
أما آخر إصدارات الأستاذ العمال فهو كتابه (المطالعة وذكريات من الماضي) وهو عبارة عن انتقاء لمجموعة من الموضوعات من كتاب (المطالعة العربية) الذي كان يدرس في البحرين في خمسينات وستينات القرن الماضي وقد دَرَسه الأستاذ العمال كما أنه درَّسه وبعد أن عثر على نسخة منه بصعوبة بالغة قام بالتعليق على هذه الموضوعات المنتقاة كما جعل بعض من درَسها يعلق بتعليقات أخرى عليها حيث إن لهذا الكتاب أهمية كبيرة لمن عايش تلك الفترة، كما أنه أراد من خلال هذا العمل المهم أن يعرف أبناء اليوم بما درسه الآباء والأجداد من كتب ومناهج تختلف وبشكل كبير عما يُدرس اليوم في المدارس.
ولا تسأل أخي القارئ عن الجهد الذي بذله الأستاذ
العمال في كتابه، ولا على الاتصالات الكثيرة التي قام بها فهي بالمئات إن لم نقل
بالآلاف، ومن الأسر من يستجيب ويتفاعل من أول اتصال، ومنهم من يحتاج إلى عشرات
الاتصالات ليتزحزح من مكانه، أضف إلى ذلك أن هذه السلسلة التوثيقية من المؤلفات
القيمة للأستاذ العمال قد كانت كلها على حسابه الخاص، وإني لأعجب أين الجهات
المعنية كوزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام أين هم ليتولوا دعم هذه السلسلة
القيمة من خلال شراء عدد من النسخ وتوزيعها على المكتبات العامة، وأخيراً لا يسعني
إلا أن أشكر الأستاذ محمد العمال على جهوده القيمة، وأسأل الله له طول العمر مع
صحة والعافية والسلامة ودوام التأييد.
التقت الدكتورة جواهر المضحكي،
الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الأستاذ المربي الفاضل محمد إبراهيم العمال،
الذي أهداها سلسلة من مؤلفاته القيمة التي وثق من خلالها تاريخ التعليم بمملكة البحرين
على مدى 50 عامًا منذ العام 1947. ويظهر بالصورة نجله الدكتور هشام العمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق