يروي الوجيه السيد محمد بن عبدالله هرمس الهاجري قصة أنه كان رجل من أهل عمان ذو شأن كبير ويملك من الخشب والعتاد البحري فدارت عليه السنين مع قلة الرزق وأفلس وشاءت الظروف بأن يلتحق غيصاً مع أحد النواخذة العمانيين ولما انطلقت السفينة ووصلت إلى مكان الهيرات نزل هذا الرجل إلى قاع البحر وبدأ بجمع الصدف وهو يجمع الصدف أقفلت صدفة على لحيته فنزعها من لحيته وصعد بالصدف إلى السفينة ولما بدأ فلق المحار وجد هذا الرجل أن المحارة التي أقفلت على لحيته بها دانة كبيرة ويظهر بأن هذا الرجل لم يدخل مع النوخذة لحسابه وإنما دخل معه لحسابه الخاص واستطاع بعد أن باع هذه الدانة العجيبة أن يسدد جميع ديونه وأن يسترجع أملاكه التي خرجت من يده وعندها قال هذا البيت من الشعر:
الدنيا لما دبرت *** سلاسل من الحديد قطعت والدنيا لما أقبلت *** بشـعـرةٍ تنـقــادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق