الثلاثاء، 10 يناير 2012

إعلان نتيجة أسرة آل فاضل الوائلية من العتوب

أخذت العينة من السيد :
محمد بن حمد بن ناصر بن عبدالله بن حمد بن ناصر بن حمد بن مبارك بن خليفة بن مبارك بن خليفة آل فاضل
نتيجة العينة خرجت على السلالة العربية t1 و رقم العينة هو m7042 و ستتم إضافتها إلى مشروع الخليج العربي و مشروع t العربي
وبهذه المناسبة نتقدم لصاحب العينة بجزيل الشكر على مساهمته الكريمة في خدمة هذا العلم .
انظر إعلان النتيجة على هذا الرابط
http://dnaarab.com/showthread.php?t=3475

الأحد، 8 يناير 2012

اكتشاف مرصد أثري في البحرين

المنامة : اكتشف خبير الآثار السعودي نبيل الشيخ مرصدا فلكيا في مستوطنة سار القديمة بالبحرين
ويقول خبراء الآثار إن اكتشاف العالم السعودي يثبت أن حضارة دلمون لم تكن متقدمة في علوم الفلك فحسب، ولكنها أيضا وضعت نظام تقويم خاصا بها يحدد بداية السنة الدلمونية في 21 يونيو أي في بداية فصل الصيف

ويبلغ عمر المعبد الأثري في مستوطنة سار أربعة آلاف عام وقد بني بطريقة فريدة من نوعها حيث كان ركنه الشمالي الغربي ثلاثي الأركان غريبا في مظهره ولم يكن مغزى ذلك واضحا

إلا أن الخبير السعودي أثبت أن هذا الركن كان يستخدم كمرصد فلكي لتحديد موقع الشمس وبالتالي بداية السنة الدلمونية الجديدة

وقال نبيل الشيخ إن المبنى بشكل عام متوازي مستطيلات وهو فريد من نوعه واتجاهه شرق غرب لكن الركن الشمالي الغربي للمعبد ممتد بشكل غير طبيعي إلى الخارج ليكون زاوية 305 درجات، وأشار إلى أن المعبد مر بست مراحل بنائية وله مدخل واحد من الجهة الشرقية بعرض 1.10 متر وثلاثة أعمدة من الداخل لحمل السقف الخشبي، ولهذا المعبد محرابان على شكل الهلال

يشار هنا إلى أن التقويم الدلموني هو تقويم شمسي، تقسم السنة بموجبه إلى 365 يوما وهي المدة الزمنية لرجوع الشمس إلى النقطة التي ابتدأت منها وهذا ما يعرف بالانقلاب الشمسي

وكانت مستوطنة سار الدلمونية على مساحة تقدر بحوالي 22.500 متراً مربعاً، وهي تعود إلى العصر البرونزي المبكر ولقد سبق أن قامت البعثة البريطانية البحرينية المشتركة بحفريات فيها واكتشفت بيوتا بغرف صغيرة مبنية من الحجر الجيري القاسي المحلي والتي استخدم الطين والرمل في ربط حجارتها

الاثنين، 2 يناير 2012

فريا ستارك في الكويت



صدر كتاب «فريا ستارك في الكويـت 1932 - 1937»، الصادر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية، يقدم عرضا مفصلاً لمشاهدات الرحالة الشهيرة «فريا ستارك» وانطباعاتها خلال الزيارتين اللتين قامت بهما إلى الكويت عامي 1932 و1937، حيث قدمت صورة صادقة عن الحياة في الكويت في ثلاثينيات القرن الماضي.. فقد تكلمت عن أخلاق الناس وعاداتهم وتقاليدهم وبساطة العيش التي تتناغم مع بساطة الطبيعة، والصدق والتواصل الودود مع الآخرين، والتواضع الجم مع الثقة بالنفس والتعفف. كما وصفت المدينة واسوارها وانبساط الصحراء المكسوة بالنباتات الصغيرة والاعشاب في فصل الربيع الذي زارت الكويت في اثنائه، وعادات الناس في الخروج إلى الصحراء والتمتع بمباهج الطبيعة. وتحدثت عن أبناء البادية وعلاقتهم بمدينة الكويت. وقدمت صورة حية لسوق «الصفاة» المخصص لمنتجات البادية، ووصفت أخلاق البدو بأنها «رائعة فيها جلال السهول التي نشؤوا فيها». وكان اكثر ما أثار انتباه «ستارك» في الكويت صناعة السفن، وبخاصة البوم الكويتي بهندسة بنائه الرشيقة واشرعته العالية المقوسة وقدرته على الابحار بكل ثقة وثبات إلى مختلف سواحل المحيط الهندي، وتتبعت بالوصف انواع السفن واشكالها المختلفة مثل الجالبوت والبغلة والسمبوك وغيرها. وفي حديث «ستارك» عن الاحوال الاقتصادية للبلاد، كانت تقارن بين عامي 1932 و1937، وتنبأت بالتغيرات التي ستطرأ على هذا المجتمع نتيجة اكتشاف البترول وتزايد عائداته وكثرة الاختلاط بالاوروبيين. وكان من أهم نتاج تلك الرحلتين مجموعة الصور الرائعة التي قامت بتصويرها، هي وزميلها كوزنز H.I Cozens، والتي تقدم تسجيلا حيا ومعبرا لمختلف مناحي الحياة بالكويت في تلك الفترة. مغامرات جريئة «فريا ستارك» واحدة من اشهر الشخصيات المعروفة في العصر الحديث بسبب مغامراتها الجسورة ورحلاتها المتعددة وكتاباتها الثرية، وبراعة التقاطها للاحداث ولكل ما تقع عليه عينها من مظاهر طبيعية وحيوية، وحسن تصويرها للاشخاص والاحداث وصدقها الواقعي الفني. وقد اعطت مهاراتها في مصادقة السكان المحليين وكسب ودهم والتفاعل معهم والصور الفوتوغرافية التي التقطتها -آانذاك- منظورا فريدا وطابعا لا مثيل له عن الاماكن التي زارتها. ولدت السيدة فريا ستارك في باريس العام 1893م، ونشأت وتربت في ايطاليا، وعملت ممرضة في الجبهة النمساوية العام 1915 في اثناء الحرب العالمية الأولى، وعندما بلغت الثامنة والعشرين من عمرها بدأت في تعلم اللغة العربية، فقد أمضت العام 1921 في سان ريمو تدرس اللغة العربية على يد راهب ايطالي هو كابتشن (Capuchin) في دير بمنطقة فنتمجيليا (Ventimiglia). وكان ذلك الراهب قد امضى ثلاثين عاما في بيروت، وتقول فريا ستارك انها لا تتذكر الامر الذي دفعها الى دراسة اللغة العربية، لكنها احبت تلك الايام التي تعلمت فيها تلك اللغة، حيث عاشت في عالم يختلف إلى حد ما عن حقل نشاطها ومشكلاته، وتذكر انها في العام 1922 استطاعت ان تقرأ القرآن، وقد اكملت تعليمها في لندن حيث تخرجت من مدرسة اللغات الشرقية، وهي تذكر من بين اساتذتها الذين احبتهم وظلت على صلة بهم كلا من السير توماس ارنولد (1864 - 1930) والسير هاملتون جب (1895 - 1971)، والاثنان من كبار المستشرقين المعروفين بالانصاف للتراث العربي الاسلامي. ومنذ العام 1928 أخذت فريا ستارك في السفر المتواصل عبر الشرقين الأدنى والأوسط، فزارت العراق وبلاد فارس وجنوب بلاد العرب، وفي اثناء الحرب العالمية الثانية 1938 - 1945 عملت في كل من القاهرة وبغداد وعدن والهند واميركا وكندا من أجل شرح السياسات البريطانية. وقد جاء وصف الكويت وتصوير بعض معالمها في عدة مصادر: أولها جاء في كتاب ماليزي روثفن Malise Ruthven بعنوان:Freya Stark in Iraq and Kuwait المنشور في لندن العام 1994، وثانيها المقالة التي نشرتها فريا ستارك في مجلة Geographical Magazine في عدد اكتوبر العام 1937. ويضاف الى ذلك مجموعة الرسائل التي أرسلتها فريا ستارك من الكويت في زيارتيها الاولى والثانية، وقد تم الحصول على الرسائل المذكورة من مصدرين اساسيين: أولهما كتاب فريا ستارك: «ما وراء الفرات» ويتضمن سيرتها الذاتية كما كتبتها عن الاعوام الممتدة من 1928 الى 1933. وثانيهما كتاب «رسائل فريا ستارك» الذي صدر في ثمانية مجلدات بين عامي 1974 و1982، ويتضمن الكتاب المذكور جميع الرسائل التي أرسلتها فريا ستارك من العام 1914 الى 1980، ويعتبر مصدرا مهما عن حياة تلك الرحالة وتنقلاتها وصلاتها بالناس. كتاب فريا ستارك في الكويت ويشتمل على عرض المقالة التي نشرتها العام 1937 في المجلة الجغرافية (Geographical Magazine) وترجمة لجميع رسائلها التي ارسلتها في اثناء زيارتيها، والتي تتضمن وصفا دقيقا لمظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت خلال ثلاثينيات القرن العشرين. والجدير بالذكر ان جانبا كبيرا مما اوردته في رسائلها كان مادة للمقالة التي نشرتها فريا ستارك في المجلة جغرافية. وسيلاحظ القارى ذلك عند قراءة كل من المقالة المذكورة والرسائل. ويحتوي الكتاب على ثماني رسائل لفريا ستارك عن رحلتيها للكويت، وتجوالها في البحر والبر، مدعمة بالصور والتفاصيل الدقيقة عن مشاهداتها وانطباعاتها في الكويت في تلك الفترة 1932-1937. وقد توفيت في مايو العام 1993 عن عمر بلغ مئة عام، قضت معظمه في البحث والترحال، مما يجعل منها شخصية فريدة لها خصوصيتها واهتماماتها الانسانية وحسها المرهف وقلمها السيال وتجردها لوجه الحقيقة.. وما خطته بقلمها عن زياراتها للكويت في كل من العام 1932 وعام 1937

الكويت في عهد مبارك الصباح - مختارات من الأرشيف الفرنسي



حمزة عليان - القبس

اتجه مركز البحوث والدراسات الكويتية هذه المرة نحو فرنسا، وراح يبحث بالوثائق التاريخية التي تعود الى فترة حكم الشيخ مبارك الصباح (1915-1896)، فكان هذا الإصدار «الكويت في عهد الشيخ مبارك الصباح - مختارات من الأرشيف الفرنسي» والذي قام المركز بتكليف الدكتور أيمن فؤاد سيد للنظر فيها بعد جمعها، و«انتقاء» ما يفيد الباحثين والمشتغلين بتاريخ الكويت القديم والمعاصر منها، على حد تعبير د. عبدالله يوسف الغنيم رئيس المركز في تقديمه للكتاب.

استعرض الدكتور أيمن فؤاد سيد تاريخ الكويت السياسي والعلاقة التي ربطت الدولة العثمانية بها والصراعات السياسية التي شهدتها المنطقة اذان تولي الشيخ مبارك الصباح الحكم وتوقيعه للمعاهدة السرية مع الانكليز حماية للإمارة وضمانة لها.
تمثل الوثائق الفرنسية اهمية خاصة، لأن العلاقات بهذه المنطقة تعود الى فترة مبكرة، فقد كانت لهم علاقات دائمة مع البصرة وبغداد كما يوضح المعد للكتاب، ومن ثم بدأ يرد ذكر الكويت في وثائق الأرشيف الفرنسي من آن الى آخر.
يشير د. أيمن الى ان ما يميز الوثائق الفرنسية هو ذكرها «العتوب» تلك الأسر التي تنتسب اليها أسرة آل الصباح، وتعد بذلك أقدم الوثائق الأجنبية التي انفردت بذكر العتوب، حيث ورد ذكرها لأول مرة في أوراق جون أوتر والتي يرجع تاريخها الى عام 1740والمحفوظة في المكتبة الوطنية الفرنسية. واضاف ان الكويت ذكرت كثيراً في وثائق الارشيف الفرنسي منذ سبعينات القرن الثامن عشر وحتى عام 1896 سنة تولي الشيخ مبارك الصباح الحكم، وقد وردت هذه المعلومات في المراسلات الخاصة الصادرة عن القناصل الفرنسيين في بغداد والبصرة ومسقط وبو شهر، كذلك في المراسلات الصادرة عن ضباط السفن الحربية الفرنسية التي كانت تتردد على المنطقة.
الوثائق الفرنسية كما يؤكد د. ايمن سيد انها تقدم تفصيلات جديدة لم تذكر في الوثائق البريطانية، خاصة ما يتعلق منها بحكم الشيخ مبارك الصباح.
توجد وثائق القناصل الفرنسيين المبتعثين الى بغداد والبصرة في محفوظات وزارة الخارجية الفرنسية في «الكي دروسيه» بباريس (1792ــ1825)، اما المراسلات الممتدة بين سنتي (1840 ــ1896) فتوجد في سبعة مجلدات وهي خاصة بقناصل بغداد والموصل وبعد هذا التاريخ حملت المراسلات عنوان «السلسلة الجديدة».
وكيل مجوهرات وعميل
اضافة الى ذلك يوجد ملف كامل يحوي اخبار التاجر الفرنسي المشهور انطوان جوجييه والذي استقر في البحرين ووصل اليها كوكيل لشركة مجوهرات فرنسية متخذا ذلك غطاء لعمله في تجارة السلاح، وعميل لها وجاء الكويت عام 1904 متنكرا في هيئة رجل عربي اطلق على نفسه اسم عبدالله المغربي فاستضافه الشيخ مبارك الذي لم تكن تخفى عليه حقيقته في قصره نحو ثلاثة اشهر غادر بعدها الى مسقط. استفاد الشيخ مبارك من وجوده، حيث حرص على ان تكون بعيدة عن انظار الانكليز في التعرف على توجهات القوى الكبرى ونجح في توظيفها لمصلحة الكويت بأن عقد اتفاقا سرياً مع جوجييه لترتيب شحن الاسلحة الى الكويت بسفن محلية.
دور جوجييه
كشفت العلاقات الوطيدة بين الرجلين، ورسالة بعث بها جوجييه الى الشيخ مبارك يحثه فيها على قبول مساعيه ووساطة فرنسا وروسيا للتوفيق بينه وبين الباب العالي في اسطنبول بعد ان تأزمت العلاقة بينهما اثر اعلان الحماية البريطانية، وجاء رد الشيخ مبارك على هذا العرض موضحا لعلاقته بالدولة العثمانية ومبينا ما قدمه لها من خدمات.
جانب اخر من الوثائق الفرنسية هو احتفاظ السفارة الفرنسية في اسطنبول بتقارير صادرة عن القناصل المقيمين في البصرة وبغداد اشتملت على معلومات اكثر تفصيلا من تلك الموجهة الى وزارة الخارجية، يبين د. ايمن فؤاد سيد وجود ثلاث مجموعات ترد فيها معلومات عن الكويت في الارشيف الفرنسي:

اولاً‍: ارشيف قنصلية بغداد (1800 ــ 1914).
تانيا: اجزاء متفرقة من وثائق القنصلية الفرنسية في بغداد ترجع الى مطلع القرن التاسع عشر.
ثالثاً: اجزاء من الارشيفات المحفوظة في مركز الارشيف الدبلوماسي بــ «نانت».
اضافة الى ارشيفات وزارة البحرية الفرنسية المحفوظة في قلعة «فانسان» وهي مراسلات متبادلة مع سفن زارت الكويت اثناء حكم الشيخ مبارك، وكذلك التقرير المهم الذي كتبه القائد البحري «روزيللي» عام 1876 ويشير فيه الى الامكانات الاستراتيجية لــ «خور عبدالله»..

مواقف دولية
القسم الأول من الكتاب احتوى على 23 وثيقة تشرح وترتبط بـ موقف الدولة العثمانية في الكويت ومواقف الدول الأوروبية في الخليج، وصراعاتها واهتمام فرنسا بالكويت، وتسريب البضائع الفرنسية للمنطقة، وفشل وساطة محسن باشا لإصلاح ذات البيت بين الشيخ مبارك وابن الرشيد، وهزيمة شيخ الكويت على يد شيخ نجد، ووصول قوات عثمانية إلى الكويت، وأهمية الكويت للدولة العثمانية سياسياً واقتصادياً، وموقف بريطانيا من منح الدولة العثمانية الشيخ مبارك رتبة قائم مقام وزيارة السفينة زحاف الثانية إلى الكويت، وطرح مسألة الكويت على محكمة لاهاي، وغيرها من العناوين ذات الصلة بالموضوع.

القسم الثاني احتوى على 6 وثائق، وجاء تحت عنوان «الكويت ومشروعا الكونفدرالية العربية، وخط سكة حديد العقبة - الكويت»، وهو موضوع «غير معروف» من وجهة نظر الكاتب، يتعلق باجتماع بعض الدول العربية على إنشاء كونفدرالية عربية في مواجهة القومية التركية، والذي نشأ في أذهان بعض الصحافيين الأوروبين، أو الصحافيين العرب المتأثرين بأوروبا.
تضمن الكتاب قائمة بمراجع الكتب التي استند إليها، وكشافات تحليلية توزعت على أسماء الأعلام والأماكن والبلدان، وفهرسا عاما (موضوعات) والقبائل والجماعات.

القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي بقلم الباحث بشار الحادي

القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي وهو سمو الشيخ عيسى بن علي  بن خليفة آل خليفة حاكم البحرين طيب الله ثراه ...