صدر عن الدار العربية للموسوعات الكتاب الموسوعي «دليل الخليج العربي وعمان ووسط الجزيرة العربية» والذي ألفه جي جي لوريمر
جاء تعريفا بالدليل:
الدليل الموسوعي الذي بين يدي القارئ المتكون من 20 مجلداً هو الترجمة العربية الأولى الجديدة لأهم مرجع تاريخي وجغرافي وإحصائي غربي عن منطقة الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية، وسيغني - من دون أدنى ريب - كل متخصص وباحث ومهتم في شؤون هذه المنطقة المهمة وقضاياها، وهو من إعداد مجموعة كبيرة من رجال الاستخبارات البريطانية، التي قامت بمسح شامل لكل المنطقة حيث قام بجمع مواده البريطاني ج. ج. لوريمير، الذي كرس لإعداده من سنين عمره سنوات امتدت من نهاية القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين.
وكثيراً ما كان المؤلفون يحصرون اهتمامهم بدراسة تاريخ شعوبهم من دون استقراء تاريخ الغير والبحث عن جوهره ومعالمه، إلاّ أنه خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، أخذ المؤرخون يولون عنايتهم لدراسة تاريخ مختلف الأمم وحضاراتها وثقافاتها.
وقد عثرنا على موسوعات عدّة، في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وغيرها، تشرح بإسهاب تاريخ منطقة الخليج العربي، ولا يسعنا مفاضلة واحدة على الأخرى، إذ لكل منها ميزات وخصائص، إلاّ أننا مع ذلك توقفنا عند هذا العمل الموسوعي الكبير وهو «دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة» الذي يأتي على دراسة الحقائق التاريخية والجغرافية منذ حوالي عام 1566 وحتى عام 1906م، ويشرح الشرح المستفيض للوقائع والحوادث التي عاشتها تلك المناطق على مدى ما يقارب الخمسة قرون.
وهكذا، فإن هذا الدليل جاء، بلا أدنى ريب، سجلاً حافلاً لتاريخ هذه المناطق وجغرافيتها، فيظهر إذ ذاك تاريخنا المعاصر، ثمرة الجهود الغابرة، ومن أهم مميزات هذا الدليل إنه جاء مفصلاً، شاملاً، كاملاً، متسلسلاً زمنياً، فوصف لنا طرق العيش، وأنظمة الحكم، والأسس والعادات، والتقاليد الاجتماعية، والقبائل، كما وصف الأساليب التجارية، والمهنية، والمعتقدات الدينية، والأحوال السياسية، والنشاطات، والموارد الطبيعية، والأطوار الفنية... وباختصار، لم يترك هذا الدليل شاردة أو واردة إلاّ ووضعها في إطار واقعي ومنطقي قَلّ نظيره، وبسطت المواد بأسلوب مشوّق متسلسل، وضمّ من الخرائط والرسوم والصور والمراجع العدد الوافر.
ولقد ضم هذا الكتاب قسمين رئيسين هما القسم التاريخي الذي يتكون من 10 مجلدات من ضمنه مجلد حاصر (داخل علبة) يضم لوحات نسب ملوك وسلاطين وأمراء الخليج العربي، والقسم الجغرافي والإحصائي الذي جاء في ستة مجلدات، وألحق بهما أربعة مجلدات للفهارس.
ولقد ضم القسم التاريخي عدد من الملاحق والتذييلات، تغطي بمجملها التاريخ العام لمنطقة الخليج العربي، تاريخ سلطنة عُمان، ظفار، جواذر، شهبار، رؤوس الجبال، وتاريخ عُمان المتهادنة، أو ما يسمى اليوم بالإمارات العربية المتحدة، تاريخ قطر، تاريخ البحرين، تاريخ الكويت، تاريخ نجد أو أواسط شبه الجزيرة العربية، تاريخ العراق تحت الحكم التركي، تاريخ عربستان، تاريخ الساحل الفارسي والجزر الفارسية، تاريخ مكران الفارسية، في حين أن الملاحق تتناول الأرصاد الجوية، جيولوجية منطقة الخليج العربي، مواطن صيد اللؤلؤ، التمور وتجارتها، مواطن صيد السمك، المراكب الشراعية، دواب النقل والمواشي، الأديان والطوائف المسيحية والبعثات الدينية الغربية، التلغراف (أو البرق) وعلاقته بأنظمة التلغراف في بلاد فارس وتركيا، الاتصالات البريدية، تجارة الرقيق، الأوبئة والتنظيم الصحي، تجارة الأسلحة.
أما القسم الجغرافي والإحصائي فوزع على المناطق والطرق والقبائل ومعزز بالجداول والإحصاءات الدقيقة لكل المنطقة؛ إن المكتبة العربية تفتقر إلى مثل هذه المصادر العلمية المفيدة، على الرغم من غنى تراثنا القومي ووفرة كتبه، وما كان العرب يوماً إلاّ سبّاقين في مضمار المعرفة والعلم والتأليف والتاريخ، وقد استنار الغرب بكتبهم الوافرة، وما كان أسعدّنا لو أن علماءنا العرب قاموا بمثل هذه الأبحاث الموسوعية بالاستناد إلى غنى شرقنا وانفتاحه على الثقافات العالمية.
لذا وبناءً على ما تقدم يسر مؤسستنا «الدار العربية للموسوعات» أن تضع في متناول المؤسسات العلمية والمتخصصين والباحثين «دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية» في ترجمته الموثقة، والذي استغرق إعداده وترجمته أكثر من (10) سنوات من الجهد المتواصل والبحث الدؤوب والمتابعة والتدقيق، لكي يخرج هذا الدليل الموسوعي إلى النور مطبوعاً على ورق خاص جداً (شاموا) بالإضافة إلى (3) مجلدات تتضمن الفهارس العامة إضافة إلى مجلد واحد يتضمن فهرس المحتويات العام.
انظر
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12721/article/3615.html
جاء تعريفا بالدليل:
الدليل الموسوعي الذي بين يدي القارئ المتكون من 20 مجلداً هو الترجمة العربية الأولى الجديدة لأهم مرجع تاريخي وجغرافي وإحصائي غربي عن منطقة الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية، وسيغني - من دون أدنى ريب - كل متخصص وباحث ومهتم في شؤون هذه المنطقة المهمة وقضاياها، وهو من إعداد مجموعة كبيرة من رجال الاستخبارات البريطانية، التي قامت بمسح شامل لكل المنطقة حيث قام بجمع مواده البريطاني ج. ج. لوريمير، الذي كرس لإعداده من سنين عمره سنوات امتدت من نهاية القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين.
وكثيراً ما كان المؤلفون يحصرون اهتمامهم بدراسة تاريخ شعوبهم من دون استقراء تاريخ الغير والبحث عن جوهره ومعالمه، إلاّ أنه خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، أخذ المؤرخون يولون عنايتهم لدراسة تاريخ مختلف الأمم وحضاراتها وثقافاتها.
وقد عثرنا على موسوعات عدّة، في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وغيرها، تشرح بإسهاب تاريخ منطقة الخليج العربي، ولا يسعنا مفاضلة واحدة على الأخرى، إذ لكل منها ميزات وخصائص، إلاّ أننا مع ذلك توقفنا عند هذا العمل الموسوعي الكبير وهو «دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة» الذي يأتي على دراسة الحقائق التاريخية والجغرافية منذ حوالي عام 1566 وحتى عام 1906م، ويشرح الشرح المستفيض للوقائع والحوادث التي عاشتها تلك المناطق على مدى ما يقارب الخمسة قرون.
وهكذا، فإن هذا الدليل جاء، بلا أدنى ريب، سجلاً حافلاً لتاريخ هذه المناطق وجغرافيتها، فيظهر إذ ذاك تاريخنا المعاصر، ثمرة الجهود الغابرة، ومن أهم مميزات هذا الدليل إنه جاء مفصلاً، شاملاً، كاملاً، متسلسلاً زمنياً، فوصف لنا طرق العيش، وأنظمة الحكم، والأسس والعادات، والتقاليد الاجتماعية، والقبائل، كما وصف الأساليب التجارية، والمهنية، والمعتقدات الدينية، والأحوال السياسية، والنشاطات، والموارد الطبيعية، والأطوار الفنية... وباختصار، لم يترك هذا الدليل شاردة أو واردة إلاّ ووضعها في إطار واقعي ومنطقي قَلّ نظيره، وبسطت المواد بأسلوب مشوّق متسلسل، وضمّ من الخرائط والرسوم والصور والمراجع العدد الوافر.
ولقد ضم هذا الكتاب قسمين رئيسين هما القسم التاريخي الذي يتكون من 10 مجلدات من ضمنه مجلد حاصر (داخل علبة) يضم لوحات نسب ملوك وسلاطين وأمراء الخليج العربي، والقسم الجغرافي والإحصائي الذي جاء في ستة مجلدات، وألحق بهما أربعة مجلدات للفهارس.
ولقد ضم القسم التاريخي عدد من الملاحق والتذييلات، تغطي بمجملها التاريخ العام لمنطقة الخليج العربي، تاريخ سلطنة عُمان، ظفار، جواذر، شهبار، رؤوس الجبال، وتاريخ عُمان المتهادنة، أو ما يسمى اليوم بالإمارات العربية المتحدة، تاريخ قطر، تاريخ البحرين، تاريخ الكويت، تاريخ نجد أو أواسط شبه الجزيرة العربية، تاريخ العراق تحت الحكم التركي، تاريخ عربستان، تاريخ الساحل الفارسي والجزر الفارسية، تاريخ مكران الفارسية، في حين أن الملاحق تتناول الأرصاد الجوية، جيولوجية منطقة الخليج العربي، مواطن صيد اللؤلؤ، التمور وتجارتها، مواطن صيد السمك، المراكب الشراعية، دواب النقل والمواشي، الأديان والطوائف المسيحية والبعثات الدينية الغربية، التلغراف (أو البرق) وعلاقته بأنظمة التلغراف في بلاد فارس وتركيا، الاتصالات البريدية، تجارة الرقيق، الأوبئة والتنظيم الصحي، تجارة الأسلحة.
أما القسم الجغرافي والإحصائي فوزع على المناطق والطرق والقبائل ومعزز بالجداول والإحصاءات الدقيقة لكل المنطقة؛ إن المكتبة العربية تفتقر إلى مثل هذه المصادر العلمية المفيدة، على الرغم من غنى تراثنا القومي ووفرة كتبه، وما كان العرب يوماً إلاّ سبّاقين في مضمار المعرفة والعلم والتأليف والتاريخ، وقد استنار الغرب بكتبهم الوافرة، وما كان أسعدّنا لو أن علماءنا العرب قاموا بمثل هذه الأبحاث الموسوعية بالاستناد إلى غنى شرقنا وانفتاحه على الثقافات العالمية.
لذا وبناءً على ما تقدم يسر مؤسستنا «الدار العربية للموسوعات» أن تضع في متناول المؤسسات العلمية والمتخصصين والباحثين «دليل الخليج العربي وعُمان ووسط الجزيرة العربية» في ترجمته الموثقة، والذي استغرق إعداده وترجمته أكثر من (10) سنوات من الجهد المتواصل والبحث الدؤوب والمتابعة والتدقيق، لكي يخرج هذا الدليل الموسوعي إلى النور مطبوعاً على ورق خاص جداً (شاموا) بالإضافة إلى (3) مجلدات تتضمن الفهارس العامة إضافة إلى مجلد واحد يتضمن فهرس المحتويات العام.
انظر
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12721/article/3615.html
السلام عليكم اخي بشار الحادي
ردحذفكتاب دليل الخليج الاول طبعة قطر قاموا بعمل جبار في ترجمة الوثائق البريطانيه التي جمعها لوريمير وتم اصدار الكتاب المشهور دليل الخليج عام ١٩٨٠.
وهنا اتسائل هل الكتاب الجديد يستحق الاقتناء وهل اطلعت عليه..؟!