تعتزم المكتبة الوطنية البريطانية إتاحة أكثر من نصف مليون صفحة من وثائق تاريخية تشرح التاريخ والثقافة العربية على الإنترنت للمرة الأولى في إطار خططها لجعل الوصول الى محتوياتها أكثر سهولة.
وتشمل الأعمال التي تنوي المكتبة إتاحتها على الإنترنت كتاب "دليل الخليج" للبريطاني جيه.جي. لوريمر والذي يعتبره الكثيرون أحد أهم المصادر عن دول الخليج والذي ألفه كاتبه أصلا في مطلع القرن العشرين ككتيب لمساعدة عملاء المخابرات وصانعي السياسة البريطانيين في الشرق الأوسط.
ويعرض المشروع الذي سيكلف 7.8 مليون استرليني أي 14 مليون دولار أكثر من نصف مليون وثيقة إضافة الى 25 ألف صفحة من المخطوطات التي تستعرض العلوم والطب في العالم العربي أثناء القرون الوسطى.
وتشمل الأعمال التي تنوي المكتبة إتاحتها على الإنترنت كتاب "دليل الخليج" للبريطاني جيه.جي. لوريمر والذي يعتبره الكثيرون أحد أهم المصادر عن دول الخليج والذي ألفه كاتبه أصلا في مطلع القرن العشرين ككتيب لمساعدة عملاء المخابرات وصانعي السياسة البريطانيين في الشرق الأوسط.
ويعرض المشروع الذي سيكلف 7.8 مليون استرليني أي 14 مليون دولار أكثر من نصف مليون وثيقة إضافة الى 25 ألف صفحة من المخطوطات التي تستعرض العلوم والطب في العالم العربي أثناء القرون الوسطى.
بالشراكة مع مؤسسة قطر
يذكر أنه في السابق كانت الوسيلة الوحيدة للاطلاع على هذه الوثائق هو زيارة حجرات القراءة بالمكتبة في لندن. ويتضمن المشروع الجديد الذي سيستمر ثلاث سنوات مراحل متعددة منها تصوير كل عنصر وإعداد فهارس باللغتين الإنكليزية والعربية.
وأعلن عن المشروع الذي هو ثمرة شراكة بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر أمس الأربعاء. ويهدف المشروع إلى زيادة وعي الناس بتاريخ الشرق الأوسط وعلاقة المنطقة العربية مع بريطانيا وباقي العالم.
وقال كولن بيكر أمين دراسات الشرق الأوسط بالمكتبة البريطانية لوكالة "رويترز": "هذه فرصة لنا لجعل كل هذه المخطوطات متاحة على الإنترنت وشرح المعلومات وجعلها متاحة لنطاق أوسع من الجمهور".
يذكر أن المكتبة البريطانية تحتوي على أكثر من 150 مليون وثيقة مثل "الماجنا كارتا"
ومفكرة ليوناردو دافنشي. وتتسلم المكتبة ثلاثة ملايين وثيقة جديدة سنويا.
وأعلن عن المشروع الذي هو ثمرة شراكة بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر أمس الأربعاء. ويهدف المشروع إلى زيادة وعي الناس بتاريخ الشرق الأوسط وعلاقة المنطقة العربية مع بريطانيا وباقي العالم.
وقال كولن بيكر أمين دراسات الشرق الأوسط بالمكتبة البريطانية لوكالة "رويترز": "هذه فرصة لنا لجعل كل هذه المخطوطات متاحة على الإنترنت وشرح المعلومات وجعلها متاحة لنطاق أوسع من الجمهور".
يذكر أن المكتبة البريطانية تحتوي على أكثر من 150 مليون وثيقة مثل "الماجنا كارتا"
ومفكرة ليوناردو دافنشي. وتتسلم المكتبة ثلاثة ملايين وثيقة جديدة سنويا.
انظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق