مركز الأدباء الإعلامي-صدر عن منشورات القاسمي كتابا جديدا بعنوان "نشيج الوداع" جمع وتحقيق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للامارات حاكم الشارقة ويضم القصائد الأخيرة التي كتبها الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي وهو على فراش المرض في الهند قبيل وفاته بما فيها القصيدة الأخيرة التي ووجهها إلى وزيره المرحوم إبراهيم محمد المدفع في آذار- مارس عام 1951 .
و جمع القاسمي في عشرة حقول قصائد إلى أبنائه وإخوانه والقواسم، كما جمع قصائد في النصح وحب الوطن والتعليم والقضاء والصحة.
وقام حاكم الشارقة بالبحث في المخططات والنسخ المدونة لإشعار الراحل في أكثر من مصدر وكان يتوخى المقارنة بين المصادر المختلفة ويراجع ما كتبه من النسخ ويحقق فيها حتى يكشف عن أصول القصائد.
وقدم خلال الكتاب بعض الشروح والمعاني وأشار إلى بعض الهنات من عدم الاستقامة بالعروض او عدم انسجام بعض الاوزان على انه في كل عمله في الجمع والتحقيق اورد القصائد التي تظهر شاعرية ومعرفة وعمق قراءة الشاعر الراحل إلى جانب توضيح تلك المعاني في القصائد التي تؤكد على تلك السيرة الوطنية القومية التي يتمتع فيها الشاعر وذاعت بين اقرأنه وأصدقائه ورصفائه من الشعراء كما في قصيدة الحث على الائتلاف التي أرسلها إلى الشاعر الشارقي سالم بن علي العويس وفيها دعوة الى الاتحاد وبنبذ الفرقة والشتات الامر الذي سيحققه لاحقا جيل الاستقلال وفي مقدمته الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.
وقال في تقديمة للكتاب إن مشكلات الجمع والتحقيق تظل قائمة في مثل مجتمعاتنا التي كان فيها التوثيق وحفظ وصون التراث من وثائق ومخطوطات في الماضي لا يجد اهتماما مما أضاع علينا الكثير من الفرص لاستدراك الكثير من القيم الإبداعية والأدبية والفكرية والحضارية.
وأضاف انه منذ أربعة أعوام بدأ في جمع إشعار المرحوم الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي والذي تولى الحاكم في الشارقة في 17 ربيع الثاني 1343 هجري الموافق 16 تشرين الثاني- أكتوبر 1924 ميلادية مشيرا إلى أن الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ولد في الأول من جمادى الأولى سنة 1324 هجرية الموافق 23 حزيران- يونيو 1906 ميلادية وكان عمره وقتها 19 عاما.
وأشار حاكم الشارقة إلى أن للشيخ سلطان بن صقر القاسمي مكتبتان مكتبة الحصن ومكتبة البيت الغربي وكانتا زاخرتين بأهم كتب الأدب ولذلك يلاحظ في شعره كلمات عربية قوية التعبير لم تكن مستعملة من قبل شعراء عصره موضحا أن أول ما وقع بين يديه من شعر الشيخ سلطان بن صقر القاسمي كان في صورة مخطوط مجلد بجلد بني أهداه إلى ابناء المرحوم السيد هاشم الهاشمي.
كما حصل على قصائد في صورة مساجلات بين المرحوم وصديقة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الصديقي من المملكة العربية السعودية والتي أرسلها أبناءه للشيخ احمد بن سلطان القاسمي.
و جمع القاسمي في عشرة حقول قصائد إلى أبنائه وإخوانه والقواسم، كما جمع قصائد في النصح وحب الوطن والتعليم والقضاء والصحة.
وقام حاكم الشارقة بالبحث في المخططات والنسخ المدونة لإشعار الراحل في أكثر من مصدر وكان يتوخى المقارنة بين المصادر المختلفة ويراجع ما كتبه من النسخ ويحقق فيها حتى يكشف عن أصول القصائد.
وقدم خلال الكتاب بعض الشروح والمعاني وأشار إلى بعض الهنات من عدم الاستقامة بالعروض او عدم انسجام بعض الاوزان على انه في كل عمله في الجمع والتحقيق اورد القصائد التي تظهر شاعرية ومعرفة وعمق قراءة الشاعر الراحل إلى جانب توضيح تلك المعاني في القصائد التي تؤكد على تلك السيرة الوطنية القومية التي يتمتع فيها الشاعر وذاعت بين اقرأنه وأصدقائه ورصفائه من الشعراء كما في قصيدة الحث على الائتلاف التي أرسلها إلى الشاعر الشارقي سالم بن علي العويس وفيها دعوة الى الاتحاد وبنبذ الفرقة والشتات الامر الذي سيحققه لاحقا جيل الاستقلال وفي مقدمته الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.
وقال في تقديمة للكتاب إن مشكلات الجمع والتحقيق تظل قائمة في مثل مجتمعاتنا التي كان فيها التوثيق وحفظ وصون التراث من وثائق ومخطوطات في الماضي لا يجد اهتماما مما أضاع علينا الكثير من الفرص لاستدراك الكثير من القيم الإبداعية والأدبية والفكرية والحضارية.
وأضاف انه منذ أربعة أعوام بدأ في جمع إشعار المرحوم الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي والذي تولى الحاكم في الشارقة في 17 ربيع الثاني 1343 هجري الموافق 16 تشرين الثاني- أكتوبر 1924 ميلادية مشيرا إلى أن الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ولد في الأول من جمادى الأولى سنة 1324 هجرية الموافق 23 حزيران- يونيو 1906 ميلادية وكان عمره وقتها 19 عاما.
وأشار حاكم الشارقة إلى أن للشيخ سلطان بن صقر القاسمي مكتبتان مكتبة الحصن ومكتبة البيت الغربي وكانتا زاخرتين بأهم كتب الأدب ولذلك يلاحظ في شعره كلمات عربية قوية التعبير لم تكن مستعملة من قبل شعراء عصره موضحا أن أول ما وقع بين يديه من شعر الشيخ سلطان بن صقر القاسمي كان في صورة مخطوط مجلد بجلد بني أهداه إلى ابناء المرحوم السيد هاشم الهاشمي.
كما حصل على قصائد في صورة مساجلات بين المرحوم وصديقة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الصديقي من المملكة العربية السعودية والتي أرسلها أبناءه للشيخ احمد بن سلطان القاسمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق