في مرة من المرات كنت جالساً مع الدكتور عبد المحسن الخرافي الباحث والمؤرخ الكويتي القدير وكان يحدثني عن بعض المسائل التاريخية وإذ به يتطرق في حديثه إلى بعض الإشكاليات التي تواجه المسئولين في الدول حول مسألة تسمية الشوارع وقد ذكر في حديثه أنه اتصل به أحد المسؤولين في دولة الكويت الشقيقة وشكره على أحد كتبه على ما أظن كتاب (مربون من بلادي) وعلى الجهد المبذول فيه ثم قال له : يا دكتور أخيراً حلت عقدتنا بخصوص تسمية المدارس !! فقال له الدكتور عبد المحسن: كيف؟ فقال: بفضل كتابك حيث إنه كتاب موثق مدعوم بالصور والوثائق ونستطيع من خلال استعراضه أن نعرف مستوى الشخص الذي سنكتب عنه وإنجازاته دون أن ندخل هذا الميدان العسر بصعوبة ومشقة.
هذا صحيح ولا شك عندي أن المسؤولين في البحرين يواجهون نفس الإشكال فتسمية الشوارع أو المدارس أو المستشفيات أو السفن أو أي مرفق من مرافق البلد لابد أن يكون مبنياً على أسس علمية سليمة تقوم على إنجازات هذا الرجل وما قدمه للبحرين على مدى تاريخه وبالتالي فالمسؤول الحكومي لا يستطيع أن يفتي في هذه المسألة دون الرجوع إلى أهل التاريخ وأهل الاختصاص الذين يملكون بين أيديهم ما يثبت تفوق هذا الرجل على غيره وتميزه عن باقي الناس في البحرين وبالتالي يستحق أن يسمى شارع باسمه.
هذا صحيح ولا شك عندي أن المسؤولين في البحرين يواجهون نفس الإشكال فتسمية الشوارع أو المدارس أو المستشفيات أو السفن أو أي مرفق من مرافق البلد لابد أن يكون مبنياً على أسس علمية سليمة تقوم على إنجازات هذا الرجل وما قدمه للبحرين على مدى تاريخه وبالتالي فالمسؤول الحكومي لا يستطيع أن يفتي في هذه المسألة دون الرجوع إلى أهل التاريخ وأهل الاختصاص الذين يملكون بين أيديهم ما يثبت تفوق هذا الرجل على غيره وتميزه عن باقي الناس في البحرين وبالتالي يستحق أن يسمى شارع باسمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق