تم العثور على أقدم حمض نووي على الإطلاق محفوظا في الجليد في سيبيريا
والعينات التي ضربت الرقم القياسي في القدم هي من نباتات عاشت في هذه المنطقة منذ 400,000 عام مضت.
وأغلب الظن أن المادة الجينية أقدم بثلاث أو أربع مرات من أي حمض نووي قديم وجد على كوكب الأرض.
والتربة المتجمدة في الجليد وجد في قلبها أيضا شظايا من الحمض النووي لحيوانات ضخمة من مرحلة ما قبل التاريخ ، تشمل الماموث ذا الصوف و إيل الرنة و ثور المسك.
و قد تم تقدير عمر مراكز الجليد التي استخرج منها الحمض النووي لما بين 300,000 و 400,000 سنة.
و لقد قام توماس جيلبرت من مركز دراسات الأحياء الجزيئية القديمة بجامعة أوكسفورد بالمساعدة في التحقق من هذه العينات ، و قال:"نحن نعتقد أن هذه هي أقدم الأحماض النووية الموجودة ، أناس آخرون ادعوا أشياء مشابهة و لكن أحدا لم يتمكن من تكرار الكشوف"
لقطة من التنوع
وادعاءات كثيرة انطلقت حول أقدم حمض نووي على الإطلاق منها تلك التي استخرجت من بكتيريا قديمة و حتى تلك التي استخرجت من عظام ديناصور.
و لكن التقارير دائما ما أتت مثيرة للجدل و كان السبب دائما احتمال أن تكون العينات مشوبة بآثار من حمض نووي حديث.
فريق البحث الذي يقوده إيسك ويلرسليف من جامعة كوبنهاجن حاول أن يتفادى أي جدل في هذه الحالة عن طريق تقييم عملهم بواسطة باحثين من معامل أخرى.
و يظهر التحليل الخاص بهم - الذي نشر في "جورنال ساينس" على شبكة الإنترنت - أن الحمض النووي يأتي من 19 عائلة مختلفة من النباتات.
كما تم العثور على سلاسل متعاقبة من الحوامض النووية من ثدييات ضخمة آكلة للنباتات كالماموث و الثور البري و الحصان.
و يعطي الكشف علماء الآثار القديمة مدخلا جديدا إلى الماضي مما يخلق صورة مفعمة بالحيوية للتنوع النباتي و الحيواني في آن واحد.
و يقول السيد جيلبرت: " الحمض النووي المكتشف شديد القدم ، مما يظهر أن الحمض النووي من الممكن أن يحفظ إلى فترات سحيقة كهذه"
ويضيف: "الطريقة التقنية الجديدة ككل التي تعطيك لقطة من التنوع النباتي و الحيواني القديم في عينة واحدة ، فضلا عن التخلل في المئات من العظام"
و قد تفتت الحمض النووي إلى أجزاء صغيرة ، و لذلك فإن فرصة إحياء هذه الفصائل من مواتها تعد ضئيلة.
و يضيف السيد جيلبرت : "الاستنساخ يبدو مستحيلا من وجهة نظرنا في هذه المرحلة ، إنك تحتاج إلى حمض نووي كامل ، و ربما كان عليك أن تبني خلية أولية لتضع الحمض النووي فيها"
والعينات التي ضربت الرقم القياسي في القدم هي من نباتات عاشت في هذه المنطقة منذ 400,000 عام مضت.
وأغلب الظن أن المادة الجينية أقدم بثلاث أو أربع مرات من أي حمض نووي قديم وجد على كوكب الأرض.
والتربة المتجمدة في الجليد وجد في قلبها أيضا شظايا من الحمض النووي لحيوانات ضخمة من مرحلة ما قبل التاريخ ، تشمل الماموث ذا الصوف و إيل الرنة و ثور المسك.
و قد تم تقدير عمر مراكز الجليد التي استخرج منها الحمض النووي لما بين 300,000 و 400,000 سنة.
و لقد قام توماس جيلبرت من مركز دراسات الأحياء الجزيئية القديمة بجامعة أوكسفورد بالمساعدة في التحقق من هذه العينات ، و قال:"نحن نعتقد أن هذه هي أقدم الأحماض النووية الموجودة ، أناس آخرون ادعوا أشياء مشابهة و لكن أحدا لم يتمكن من تكرار الكشوف"
لقطة من التنوع
وادعاءات كثيرة انطلقت حول أقدم حمض نووي على الإطلاق منها تلك التي استخرجت من بكتيريا قديمة و حتى تلك التي استخرجت من عظام ديناصور.
و لكن التقارير دائما ما أتت مثيرة للجدل و كان السبب دائما احتمال أن تكون العينات مشوبة بآثار من حمض نووي حديث.
فريق البحث الذي يقوده إيسك ويلرسليف من جامعة كوبنهاجن حاول أن يتفادى أي جدل في هذه الحالة عن طريق تقييم عملهم بواسطة باحثين من معامل أخرى.
و يظهر التحليل الخاص بهم - الذي نشر في "جورنال ساينس" على شبكة الإنترنت - أن الحمض النووي يأتي من 19 عائلة مختلفة من النباتات.
كما تم العثور على سلاسل متعاقبة من الحوامض النووية من ثدييات ضخمة آكلة للنباتات كالماموث و الثور البري و الحصان.
و يعطي الكشف علماء الآثار القديمة مدخلا جديدا إلى الماضي مما يخلق صورة مفعمة بالحيوية للتنوع النباتي و الحيواني في آن واحد.
و يقول السيد جيلبرت: " الحمض النووي المكتشف شديد القدم ، مما يظهر أن الحمض النووي من الممكن أن يحفظ إلى فترات سحيقة كهذه"
ويضيف: "الطريقة التقنية الجديدة ككل التي تعطيك لقطة من التنوع النباتي و الحيواني القديم في عينة واحدة ، فضلا عن التخلل في المئات من العظام"
و قد تفتت الحمض النووي إلى أجزاء صغيرة ، و لذلك فإن فرصة إحياء هذه الفصائل من مواتها تعد ضئيلة.
و يضيف السيد جيلبرت : "الاستنساخ يبدو مستحيلا من وجهة نظرنا في هذه المرحلة ، إنك تحتاج إلى حمض نووي كامل ، و ربما كان عليك أن تبني خلية أولية لتضع الحمض النووي فيها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق