وهذه صورة توضيحية لخريطة الريس بيرىلاحظ غرب افريقا واسبانيا على اليمين والسواحل الشرقية لأمريكا على اليسار
في 26/8/1956 عقد في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية ندوة إذاعية حول خرائط الريس بيري ، واتفق الجغرافيون المشاركون فيها على أن خرائط الريس بيري لأمريكا هي " اكتشاف خارق للعادة " .
الريس بيرى هو قائد الأسطول المصرى فى العهد العثمانى وكان مقر قيادته فى السويس , وشارك مع عمه الريس كمال فى حروب الدولة العثمانية ضد البندقية سنة 1498م حتى 1502م
كما اشترك مع عمه ايضا فى انقاذ مسلمى الأندلس من الأسبان الذين احتلوا الأندلس وطردوا المسلمين منها.
ولما توفى عمه كمال الريس - رحمه الله - ظهر نجم المجاهد العظيم القبودان خير الدين بربروسة - رحمه الله - فشارك الريس بيرى مع خير الدين فى حملاته ضد الأسبان
الريس بيرى كان بارعا فى رسم الخرائط , وقد خلف خريطتين هامتين أولاهما لإسبانيا وغربي إفريقيا والمحيط الأطلسي والسواحل الشرقية من الأمريكتين ، وقدمها إلى السلطان سليم الأول في مصر عام 1517م ، وهي الآن في متحف طوبقو في إستانبول ( 60 × 85 ) سم وعليها توقيع الريس، والأخرى لسواحل المحيط الأطلسي من جرونلاند إلى فلوريدا ( 68×69سم) وهي الآن في متحف طوبقو بإستانبول أيضا .
وكان الريس بيري على معرفة بوجود أمريكا قبل اكتشافها ، وقد سماها أنتيليا ، أوهكذا كانت تسمى قبل اكتشافها .
ويقول بيري الريس في كتابه الذي صنفه في 1521م ثم وسعه وأضاف إليه في 1525م وقدمه إلى السلطان سليمان القانوني :" إن بحر المغرب ويقصد به المحيط الأطلسي بحر عظيم يمتد بعرض 2000ميل تجاه الغرب من بوغاز سبتة ، وفي طرف هذا البحر العظيم توجد قارة هي قارة أنتيليا " ، وتعبيره ( قارة أنتيليا ) هي الدنيا الجديدة ، أو أمريكا ، وقد كتب الريس أن هذه القارة اكتشفت عام 870 / 1465م – ولعله يشير إلى اكتشاف الفتية المغرورين لها الذين ورد ذكرهم في كتب الرحلات الإسلامية مثل مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ، وكان ذلك قبل اكتشاف كولومبس لها بحوالي 27 سنة
وقد قال الراهب جزويتي مدير مركز الأرصاد في ويستون :" خرائط الريس بيري صحيحة بدرجة مذهلة للعقل وهي تظهر بوضوح أماكن لم تكن قد اكتشفت حتى أيامه في القرن السادس عشر الميلادي ، وقد رسم جبال أنتـاركتيكا ( القارة السادسة ) بتفاصيلها فيما رسمه من خرائط مع أن هذه الجبال لم يكن أحد قد تمكن من اكتشافها إلا في عام 1952م أي في القرن العشرين ، وبمقارنة صور الأرض التي التقطت من مركبات الفضاء في القرن العشرين بالخرائط التي رسمها القائد البحري العثماني في البدايات المبكرة للقرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي اتضح التشابه المذهل بين صور مركبات الفضاء وبين خرائط بيري .
طبعاً من المعروف تاريخياً أن كولومبوس اعتمد على خرائط عربية أندلسية وبحارة عرب وحتى على اسطرلاب عربي في رحلته الشهيرة (راجع شمس العرب تسطع على الغرب للباحثة الألمانية زيغريد هونيكه)، ولكن أيضاً، كان مساعد كولومبوس في تلك الرحلة واسمه (رودريجو) شخصاً رافق الريس بيري في البحر ورافق عم الريس بيري وهو (الريس كمال) لفترة طويلة.. ومن المعروف أن البحارة في سفينة كولومبوس أعلنوا العصيان وثاروا على كولومبوس وأرادوا قتله عندما تأخر اكتشافهم لليابسة ووصولهم لأمريكا فوقف رودريجو حائلاً بينهم وبين كولومبوس ودافع عنه قائلاً: ((لا بد أن تكون في هذه المياه أرض لأنني تعلمت ذلك في استـنبول ومن الكتب البحرية العثمانية وأنا واثق أننا لا بد أن نصل إلى الأرض التي نبحث عنها، ذلك لأن البحارة العثمانيين لا يقدمون معلومات خاطئة وهم لا يكذبون)) وبعد ثلاثة أيام من حديثه هذا وصلوا إلى اليابسة. (راجع العثمانيون في التاريخ والحضارة - د. محمد حرب)
وهذه صورة توضيحية لخريطة الريس بيرى
لاحظ غرب افريقا واسبانيا على اليمين والسواحل الشرقية لأمريكا على اليسار
الريس بيرى هو قائد الأسطول المصرى فى العهد العثمانى وكان مقر قيادته فى السويس , وشارك مع عمه الريس كمال فى حروب الدولة العثمانية ضد البندقية سنة 1498م حتى 1502م
كما اشترك مع عمه ايضا فى انقاذ مسلمى الأندلس من الأسبان الذين احتلوا الأندلس وطردوا المسلمين منها.
ولما توفى عمه كمال الريس - رحمه الله - ظهر نجم المجاهد العظيم القبودان خير الدين بربروسة - رحمه الله - فشارك الريس بيرى مع خير الدين فى حملاته ضد الأسبان
الريس بيرى كان بارعا فى رسم الخرائط , وقد خلف خريطتين هامتين أولاهما لإسبانيا وغربي إفريقيا والمحيط الأطلسي والسواحل الشرقية من الأمريكتين ، وقدمها إلى السلطان سليم الأول في مصر عام 1517م ، وهي الآن في متحف طوبقو في إستانبول ( 60 × 85 ) سم وعليها توقيع الريس، والأخرى لسواحل المحيط الأطلسي من جرونلاند إلى فلوريدا ( 68×69سم) وهي الآن في متحف طوبقو بإستانبول أيضا .
وكان الريس بيري على معرفة بوجود أمريكا قبل اكتشافها ، وقد سماها أنتيليا ، أوهكذا كانت تسمى قبل اكتشافها .
ويقول بيري الريس في كتابه الذي صنفه في 1521م ثم وسعه وأضاف إليه في 1525م وقدمه إلى السلطان سليمان القانوني :" إن بحر المغرب ويقصد به المحيط الأطلسي بحر عظيم يمتد بعرض 2000ميل تجاه الغرب من بوغاز سبتة ، وفي طرف هذا البحر العظيم توجد قارة هي قارة أنتيليا " ، وتعبيره ( قارة أنتيليا ) هي الدنيا الجديدة ، أو أمريكا ، وقد كتب الريس أن هذه القارة اكتشفت عام 870 / 1465م – ولعله يشير إلى اكتشاف الفتية المغرورين لها الذين ورد ذكرهم في كتب الرحلات الإسلامية مثل مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ، وكان ذلك قبل اكتشاف كولومبس لها بحوالي 27 سنة
وقد قال الراهب جزويتي مدير مركز الأرصاد في ويستون :" خرائط الريس بيري صحيحة بدرجة مذهلة للعقل وهي تظهر بوضوح أماكن لم تكن قد اكتشفت حتى أيامه في القرن السادس عشر الميلادي ، وقد رسم جبال أنتـاركتيكا ( القارة السادسة ) بتفاصيلها فيما رسمه من خرائط مع أن هذه الجبال لم يكن أحد قد تمكن من اكتشافها إلا في عام 1952م أي في القرن العشرين ، وبمقارنة صور الأرض التي التقطت من مركبات الفضاء في القرن العشرين بالخرائط التي رسمها القائد البحري العثماني في البدايات المبكرة للقرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي اتضح التشابه المذهل بين صور مركبات الفضاء وبين خرائط بيري .
طبعاً من المعروف تاريخياً أن كولومبوس اعتمد على خرائط عربية أندلسية وبحارة عرب وحتى على اسطرلاب عربي في رحلته الشهيرة (راجع شمس العرب تسطع على الغرب للباحثة الألمانية زيغريد هونيكه)، ولكن أيضاً، كان مساعد كولومبوس في تلك الرحلة واسمه (رودريجو) شخصاً رافق الريس بيري في البحر ورافق عم الريس بيري وهو (الريس كمال) لفترة طويلة.. ومن المعروف أن البحارة في سفينة كولومبوس أعلنوا العصيان وثاروا على كولومبوس وأرادوا قتله عندما تأخر اكتشافهم لليابسة ووصولهم لأمريكا فوقف رودريجو حائلاً بينهم وبين كولومبوس ودافع عنه قائلاً: ((لا بد أن تكون في هذه المياه أرض لأنني تعلمت ذلك في استـنبول ومن الكتب البحرية العثمانية وأنا واثق أننا لا بد أن نصل إلى الأرض التي نبحث عنها، ذلك لأن البحارة العثمانيين لا يقدمون معلومات خاطئة وهم لا يكذبون)) وبعد ثلاثة أيام من حديثه هذا وصلوا إلى اليابسة. (راجع العثمانيون في التاريخ والحضارة - د. محمد حرب)
وهذه صورة توضيحية لخريطة الريس بيرى
لاحظ غرب افريقا واسبانيا على اليمين والسواحل الشرقية لأمريكا على اليسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق