بقلم بشار الحادي
ولد حجي بن أحمد الزياني بفريج الزياينة بجزيرة المحرق وبها نشأ وتعلم مبادئ الخط والقراءة والكتابة في المطوع، وحفظ قسطاً من القرآن الكريم، ثم تفقه على بعض المشايخ. عمل حجي بن أحمد بالتجارة، وبنقل المسافرين من سواحل الجزيرة العربية كالجبيل وغيرها من الموانئ إلى جزيرة البحرين في بغلة كانت عنده. (والبغلة: هي نوع مخصوص من أنواع السفن الشراعية القديمة). تزوج حجي الزياني عدة زوجات ورزق بعدد من الأولاد وهم: عبد الوهاب، وأحمد. من أعماله الخيرية: قام حجي الزياني بالعديد من أعمال البر والخير والإحسان لكن من أشهر تلك الأعمال التي قام بها. *بناء مسجد ومدرسة حجي الزياني: أسس حجي بن أحمد الزياني بفريج الزياينة بالمحرق مسجداً ومدرسةً لتعليم العلوم الشرعية أما المسجد فقد شيد في عام 1301هـ (1883م) وفي عام 1932 تم تعمير الجامع مرة أخرى على يد حفيده الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني ثم تم تجديده على نفقة سلمان بن مطر ويوسف فخرو، وكانت المنارة آنذاك من خشب والمصلى من صبان وماء الشرب يُؤتى به من عين فخرو، ثم هدم وأعيد تعميره مؤخراً سنة 1415هـ (1995م) على نفقة الوجيهان راشد وأحمد أبناء عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني، وكان يصلى في المسجد الفروض فقط ولكن بعد تعميره الأخير أصبح جامعاً يصلى فيه الجمع. تبلغ مساحة الجامع 730 متراً مربعاً، ويسع 1000 مصلٍ، وهناك محلات وقف للجامع وشقة، وصالة كبيرة ومنارة ارتفاعها 60 قدماً تقريباً، وبه مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم. ويقع الجامع في فريج الزياينة، مبنى 537 شارع 1511 مجمع 215 المحرق. أما قصة تأسيس المدرسة فتشير الروايات إلى أن الشيخ عبدالوهاب الزياني بعد أن رجع من رحلته في طلب العلوم والمعارف إلى البحرين قام والده حجي الزياني ببناء مسجد ومدرسة، وأوكل مهمة الإمامة والتدريس فيهما لنجله الشيخ عبدالوهاب وفعلاً قام الشيخ عبدالوهاب بهما أحسن قيام لعدة سنوات لكن ونظراً لانشغاله بتجارة اللؤلؤ فقد أوكل الشيخ عبدالوهاب بهذه المهام لبعض طلبة العلم، وظلت المدرسة على هذه الحال إلى أن توفي الشيخ عبدالوهاب الزياني وذلك في الهند في عام 1343هـ (1925م). أما الطلاب الذين درسوا في هذه المدرسة فمن أشهرهم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني وغيره. ويظهر أنها أغلقت بعد ذلك لعدة أسباب منها وفاة الشيخ عبدالوهاب الزياني، والضائقة المالية التي حصلت لنجله الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني بعد وفاة الشيخ عبدالوهاب، أضف لذلك فتح المدارس الحكومية وانتهاء الدور المهم الذي لعبته المدارس الأهلية طيلة تلك السنوات.
انظر سلسلة من الشخصيات ضمن صحيفة الأيام خلال أيام شهر رمضان المبارك
http://web.alayam.com/newsdetails.aspx?id=5579
ولد حجي بن أحمد الزياني بفريج الزياينة بجزيرة المحرق وبها نشأ وتعلم مبادئ الخط والقراءة والكتابة في المطوع، وحفظ قسطاً من القرآن الكريم، ثم تفقه على بعض المشايخ. عمل حجي بن أحمد بالتجارة، وبنقل المسافرين من سواحل الجزيرة العربية كالجبيل وغيرها من الموانئ إلى جزيرة البحرين في بغلة كانت عنده. (والبغلة: هي نوع مخصوص من أنواع السفن الشراعية القديمة). تزوج حجي الزياني عدة زوجات ورزق بعدد من الأولاد وهم: عبد الوهاب، وأحمد. من أعماله الخيرية: قام حجي الزياني بالعديد من أعمال البر والخير والإحسان لكن من أشهر تلك الأعمال التي قام بها. *بناء مسجد ومدرسة حجي الزياني: أسس حجي بن أحمد الزياني بفريج الزياينة بالمحرق مسجداً ومدرسةً لتعليم العلوم الشرعية أما المسجد فقد شيد في عام 1301هـ (1883م) وفي عام 1932 تم تعمير الجامع مرة أخرى على يد حفيده الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني ثم تم تجديده على نفقة سلمان بن مطر ويوسف فخرو، وكانت المنارة آنذاك من خشب والمصلى من صبان وماء الشرب يُؤتى به من عين فخرو، ثم هدم وأعيد تعميره مؤخراً سنة 1415هـ (1995م) على نفقة الوجيهان راشد وأحمد أبناء عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني، وكان يصلى في المسجد الفروض فقط ولكن بعد تعميره الأخير أصبح جامعاً يصلى فيه الجمع. تبلغ مساحة الجامع 730 متراً مربعاً، ويسع 1000 مصلٍ، وهناك محلات وقف للجامع وشقة، وصالة كبيرة ومنارة ارتفاعها 60 قدماً تقريباً، وبه مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم. ويقع الجامع في فريج الزياينة، مبنى 537 شارع 1511 مجمع 215 المحرق. أما قصة تأسيس المدرسة فتشير الروايات إلى أن الشيخ عبدالوهاب الزياني بعد أن رجع من رحلته في طلب العلوم والمعارف إلى البحرين قام والده حجي الزياني ببناء مسجد ومدرسة، وأوكل مهمة الإمامة والتدريس فيهما لنجله الشيخ عبدالوهاب وفعلاً قام الشيخ عبدالوهاب بهما أحسن قيام لعدة سنوات لكن ونظراً لانشغاله بتجارة اللؤلؤ فقد أوكل الشيخ عبدالوهاب بهذه المهام لبعض طلبة العلم، وظلت المدرسة على هذه الحال إلى أن توفي الشيخ عبدالوهاب الزياني وذلك في الهند في عام 1343هـ (1925م). أما الطلاب الذين درسوا في هذه المدرسة فمن أشهرهم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني وغيره. ويظهر أنها أغلقت بعد ذلك لعدة أسباب منها وفاة الشيخ عبدالوهاب الزياني، والضائقة المالية التي حصلت لنجله الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب الزياني بعد وفاة الشيخ عبدالوهاب، أضف لذلك فتح المدارس الحكومية وانتهاء الدور المهم الذي لعبته المدارس الأهلية طيلة تلك السنوات.
انظر سلسلة من الشخصيات ضمن صحيفة الأيام خلال أيام شهر رمضان المبارك
http://web.alayam.com/newsdetails.aspx?id=5579
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق