بدأ تاريخ السيارات في البحرين بعد رجوع الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة من رحلته إلى لندن العام ,1919 حيث أحضر معه سيارة أميركية الصنع من نوع كنج، ويذكر أنها أحضرت عن طريق الهند، ثم أحضرت سيارة أميركية ثانية ماركة أوفرلاند لنائب حكومة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ثم أحضر عدد من الشيوخ سيارات مثل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ محمد بن عبدالله بن عيسى آل خليفة كانت عنده سيارة من نوع ستودبيكر، والشيخ خليفة بن سلمان بن عيسى بن علي آل خليفة كانت لديه سيارة من نوع بور دافيز أميركية، والشيخ حسن بن علي بن محمد آل خليفة كانت عنده فورد وغيرهم. ويلاحظ أن أغلب السيارات في تلك الفترة من تاريخ البحرين كانت سيارات أميركية الصنع، ومن أوائل التجار الذين حصلوا على سيارات في أوائل العشرينات: يوسف أحمد كانو، خليل إبراهيم المؤيد، علي أحمد يتيم، محمد أحمد يتيم، خليل إبراهيم كانو، محمد علي زينل، يوسف عبدالله محمود، عبدالعزيز لطف علي الخنجي وهؤلاء من تجار المنامة، أما تجار المحرق فمن أشهرهم: علي إبراهيم الزياني، أحمد جاسم سيادي، يوسف عبدالرحمن فخرو، محمد راشد بن هندي، شاهين صقر الجلاهمة وغيرهم.
أما وكالات السيارات فقد بدأت في العام ,1923 حيث استورد التاجر علي أحمد يتيم أول شحنة من السيارات إلى البحرين وكانت من نوع فيات، ثم تبعه خليل كانو في العام ,1924 فاستورد شحنة من سيارات فورد، ثم بدأت شركة يوسف أحمد كانو بدخول مجال العمل بالسيارات باستيراد سيارات من نوع ستودبيكر، ويذكر أن شركة كريبال أو ما سميت فيما بعد بـ(كريمكنزي) كانت تستورد سيارات من نوع أوفرلاند نحو العام .1928
في العام 1929 بدأ يوسف فخرو باستيراد السيارات إلى البحرين وكانت من نوع كرايسلر، دوج، بليموث، ويشار إلى أنه لم يقتصر استيراد السيارات على تجار البحرين بل كان بعض التجار من أهالي الكويت يوردون السيارات إلى البحرين، الأمر الذي أغضب تجار البحرين وجعلهم يرسلون عرائض احتجاج إلى الشركة الأم في الولايات المتحدة وفي الإسكندرية (حيث كانت المركز الإقليمي لشركة جنرال موتورز في الشرق الأوسط)، ومن أولئك التجار الكويتين الذين كانوا يحضرون سيارات إلى البحرين التاجر سلطان إبراهيم الكليب الخالد، وعلي إبراهيم الكليب الخالد حيث كانا يحضران بعض منتجات جنرال موتورز إلى البحرين، لكن يظهر أن تدخل تجار البحرين قد أوقف تحركاتهما، ثم دخل إلى مجال تجارة السيارات التاجر حسين علي يتيم في العام ,1930 بحصوله على وكالة ستودبيكر الأميركية، ثم نجد محمد عبدالعزيز العجاجي وإخوانه في العام ,1931 وكلاء جنرال موتورز في البحرين ونجد، والذين حصلوا على وكالة السيارات عن طريق شركة زكلر في بوشهر، في العام 1939 بدأت الحرب العالمية الثانية فتوقف استيراد السيارات عن البحرين بشكل كلي حيث تحولت مصانع السيارات إلى مصانع للأسلحة والمدرعات والطائرات، وعاد استيراد السيارات من جديد إلى البحرين بانتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945 حيث بدأت على الفور شركة عبدالرحمن الزياني وأولاده العام 1946 بإحضار سيارات أستن ولاندروفر، كما أحضر في العام نفسه عبدالرحمن القصيبي سيارات كرايسلر ودوج وبليموث ودوزيتو، في العام 1948 قام عبدالله أحمدي بإحضار سيارة تدعى كايزر فرازر، وفي العام 1952 استورد محمد وعبدالله الحداد أول سيارة من نوع مرسيدس بنز، كذلك قام سلمان كيكسو باستيراد سيارات من نوع فولفو، العام 1958 استوردت شركة أحمد وعبدالله فخرو من أستراليا سيارات من نوع ميني موك، ويذكر أنها لاقت استحساناً من الجماهير حيث إنها لصغر حجمها تم استعمالها بشكل كبير في المصانع والشركات لأغراض الشحن والنقل. في هذه الفترة، كذلك كان التاجر اللبناني أمين البستاني يستورد سيارات من نوع هلمن، ويذكر أن شركة محمد جلال قد دخلت تجارة السيارات في هذه الفترة، حيث حصلت على وكالات عدد من السيارات مثل هلمن، سنجر، همبر، كومر، روتس، ألفا روميو، بيكان، جاكوار، بيجو، كذلك شركة عبدالجبار الكوهجي كان لديها سيارة تدعى سيدا، ودخلت فيما بعد بشراكة مع شركة محمد جلال في سيارة بيجو، العام 1967 حصل يوسف المؤيد على وكالة نيسان وداتسون وقريب منه إبراهيم خليل كانو الذي حصل وكالة تويوتا اليابانية. في العام 1970 حصل خالد الزياني على وكالة ميتسوبيشي وبي إم دبليو أما الشيخ عيسى بن خليفة بن سلمان آل خليفة فقد حصل على وكالة رينو في العام ,1973 وتتالت الوكالات والشركات إلى يومنا هذا، حيث دخلت بعد ذلك الشركات الكورية كالكيا والهيونداي، وأخيراً بدأت بعض الشركات الصينية في دخول سوق البحرين من خلال وكيلها شركة محمد عبدالله المناعي التي استوردت أخيراً سيارة جيلي الصينية وهي أول سيارة صينية من نوع صالون تدخل البحرين
انظر
http://alfakhro.net/family/index.php?option=com_content&view=article&id=149:2008-10-04-07-32-01&catid=82:2008-09-26-13-44-03&Itemid=199
أما وكالات السيارات فقد بدأت في العام ,1923 حيث استورد التاجر علي أحمد يتيم أول شحنة من السيارات إلى البحرين وكانت من نوع فيات، ثم تبعه خليل كانو في العام ,1924 فاستورد شحنة من سيارات فورد، ثم بدأت شركة يوسف أحمد كانو بدخول مجال العمل بالسيارات باستيراد سيارات من نوع ستودبيكر، ويذكر أن شركة كريبال أو ما سميت فيما بعد بـ(كريمكنزي) كانت تستورد سيارات من نوع أوفرلاند نحو العام .1928
في العام 1929 بدأ يوسف فخرو باستيراد السيارات إلى البحرين وكانت من نوع كرايسلر، دوج، بليموث، ويشار إلى أنه لم يقتصر استيراد السيارات على تجار البحرين بل كان بعض التجار من أهالي الكويت يوردون السيارات إلى البحرين، الأمر الذي أغضب تجار البحرين وجعلهم يرسلون عرائض احتجاج إلى الشركة الأم في الولايات المتحدة وفي الإسكندرية (حيث كانت المركز الإقليمي لشركة جنرال موتورز في الشرق الأوسط)، ومن أولئك التجار الكويتين الذين كانوا يحضرون سيارات إلى البحرين التاجر سلطان إبراهيم الكليب الخالد، وعلي إبراهيم الكليب الخالد حيث كانا يحضران بعض منتجات جنرال موتورز إلى البحرين، لكن يظهر أن تدخل تجار البحرين قد أوقف تحركاتهما، ثم دخل إلى مجال تجارة السيارات التاجر حسين علي يتيم في العام ,1930 بحصوله على وكالة ستودبيكر الأميركية، ثم نجد محمد عبدالعزيز العجاجي وإخوانه في العام ,1931 وكلاء جنرال موتورز في البحرين ونجد، والذين حصلوا على وكالة السيارات عن طريق شركة زكلر في بوشهر، في العام 1939 بدأت الحرب العالمية الثانية فتوقف استيراد السيارات عن البحرين بشكل كلي حيث تحولت مصانع السيارات إلى مصانع للأسلحة والمدرعات والطائرات، وعاد استيراد السيارات من جديد إلى البحرين بانتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945 حيث بدأت على الفور شركة عبدالرحمن الزياني وأولاده العام 1946 بإحضار سيارات أستن ولاندروفر، كما أحضر في العام نفسه عبدالرحمن القصيبي سيارات كرايسلر ودوج وبليموث ودوزيتو، في العام 1948 قام عبدالله أحمدي بإحضار سيارة تدعى كايزر فرازر، وفي العام 1952 استورد محمد وعبدالله الحداد أول سيارة من نوع مرسيدس بنز، كذلك قام سلمان كيكسو باستيراد سيارات من نوع فولفو، العام 1958 استوردت شركة أحمد وعبدالله فخرو من أستراليا سيارات من نوع ميني موك، ويذكر أنها لاقت استحساناً من الجماهير حيث إنها لصغر حجمها تم استعمالها بشكل كبير في المصانع والشركات لأغراض الشحن والنقل. في هذه الفترة، كذلك كان التاجر اللبناني أمين البستاني يستورد سيارات من نوع هلمن، ويذكر أن شركة محمد جلال قد دخلت تجارة السيارات في هذه الفترة، حيث حصلت على وكالات عدد من السيارات مثل هلمن، سنجر، همبر، كومر، روتس، ألفا روميو، بيكان، جاكوار، بيجو، كذلك شركة عبدالجبار الكوهجي كان لديها سيارة تدعى سيدا، ودخلت فيما بعد بشراكة مع شركة محمد جلال في سيارة بيجو، العام 1967 حصل يوسف المؤيد على وكالة نيسان وداتسون وقريب منه إبراهيم خليل كانو الذي حصل وكالة تويوتا اليابانية. في العام 1970 حصل خالد الزياني على وكالة ميتسوبيشي وبي إم دبليو أما الشيخ عيسى بن خليفة بن سلمان آل خليفة فقد حصل على وكالة رينو في العام ,1973 وتتالت الوكالات والشركات إلى يومنا هذا، حيث دخلت بعد ذلك الشركات الكورية كالكيا والهيونداي، وأخيراً بدأت بعض الشركات الصينية في دخول سوق البحرين من خلال وكيلها شركة محمد عبدالله المناعي التي استوردت أخيراً سيارة جيلي الصينية وهي أول سيارة صينية من نوع صالون تدخل البحرين
انظر
http://alfakhro.net/family/index.php?option=com_content&view=article&id=149:2008-10-04-07-32-01&catid=82:2008-09-26-13-44-03&Itemid=199
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق