السبت، 13 نوفمبر 2010

الشيخ أحمد الغتم ودوره التاريخي المهم في العلاقات البحرينية السعودية

وللحديث عن دور الشيخ أحمد الغتم التاريخي لا بد من التحدث عن الفترة التي عاشها وما حصل فيها من أحداث ومجريات، ويلاحظ أن دور الشيخ أحمد الغتم يبرز في فترة حكم الشيخ محمد بن خليفة الذي حكم بين عامي (1258هـ-1284هـ) (1842م-1867م) حيث كان من الشخصيات المهمة والبارزة آنذاك يمكن اعتباره بمثابة وزير أو مستشار مقرب للشيخ محمد بن خليفة وشقيقه الشيخ علي بن خليفة حيث كان يرسل إلى نواحي نجد لإجراء المفاوضات مع إمام نجد فيصل بن تركي آل سعود.

في عام ١٢٥٨هـ (١٨٤٢م (قام خلاف بين الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة حاكم البحرين وبين حفيد أخيه الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، وانتهى النزاع بإخراج الشيخ عبد الله من البحرين، فاتجه إلى الكويت مستنجدًا بأميرها، فلم يتحصل على مطلبه، فاتجه إلى نجد لمقابلة الإمام فيصل بن تركي للغرض نفسه فلم يوفق أيضاً، فاضطر إلى اللجوء إلى أبنائه المقيمين في الدمام، حتى عام ١٢٦٥ هـ) ١٨٤٨م)، بعد ذلك اتجه إلى مسقط للاستنجاد بالسلطان السيد سعيد بن سلطان، فلما وصلها أصيب بمرض توفي بسببه؛ ومن ثم استتب الحكم للشيخ محمد بن خليفة بن سلمان، وخضعت له معظم العشائر.

في عام 1267هـ (1851م) أراد مبارك بن عبد الله بن أحمد أخذ الثأر لوفاة والده غريباً بمسقط فأخذ يخط الخطط ويعد العدد لشفاء غليله إلا أن قلة أتباعه من جهة وحزم الشيخ محمد بن خليفة من جهة أخرى قد حالا دون نيل أمنيته. لكنه بعد مدة اتفق هو واخوته الخمسة الذين كانوا معه في الدمام على الاستنجاد بأمير نجد فيصل بن تركي فأمدهم المذكور بجيش ثم جمع جموعاً وسار بها يقودها بنفسه نحو قطر حتى نزل موضعاً يقال له مسيمير ليتمكن من إمداد جيش آل عبد الله البحري. فأركب آل عبد الله جيوشهم السفن مع ما تحصلوا عليه من المدد من سعود وساروا بالكل نحو البحرين. ولما بلغ الشيخ محمد خبر قدومهم نحو بلده بادر بتجهيز جيشين بري تحت قيادة أخيه الشيخ علي وأرسله نحو قطر لمناجزة آل عبد الله وبحري قاده الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن خليفة آل خليفة فالتقى الجيش البحري بآل عبد الله عند موضع يسمى رأس تنورة وجرت بينهما معركة عظيمة أسفرت عن انكسار جيوش آل عبد الله بعد أن قتل رئيسهم مبارك وأخوه راشد ابنا عبد الله بن أحمد. وقتل أيضاً من كبار خواصهم بشر بن رحمة الجلاهمة، ومريط الهاجري. ويذكر لوريمر في (دليل الخليج) القسم التاريخي (3/1337) تكملة للقصة وهي : "أنه في اللحظة الأخيرة تدخل أسطول بحري بريطاني فرض حمايته على جزر البحرين، وبعدها في يوليو 1851م تم عقد الصلح بين الأطراف المتنازعة بفضل وساطة الشيخ طحنون شيخ أبوظبي، وأعيدت الدوحة للشيخ علي بن خليفة شقيق حاكم البحرين، وكانت قد انتزعت منه، وعاد الشيخ فيصل بن تركي في سلام إلى الهفوف".

في السنة التي تلتها قرر الشيخ محمد بن خليفة بالتشاور مع أخيه الشيخ علي بن خليفة على عقد هدنة بينه وبين الإمام فيصل بن تركي آل سعود، وبالتالي فقد فكر في اختيار شخص يقوم بهذه المهة الصعبة والمعقدة، ولاشك بأن هذه المهمة كانت صعبة للغاية خصوصاً بعد خروج البلدين منذ فترة ليست بالطويلة من حرب حصدت الكثير من الأرواح، وبعد التفكير الطويل والتشاور قرر الشيخ محمد بن خليفة إرسال ابن عمه الشيخ أحمد بن خليفة الغتم لعقد الصلح بين البلدين، ويذكر أن الشيخ أحمد الغتم قام بهذه المهمة خير قيام واستطاع بحنكته وحكمته أن يحقق هذا الصُلح مع الإمام فيصل بن تركي رغم كل الصعوبات التي واجهته، وهذه وثيقة مؤرخة بـ 7 شوال عام ١٢٦٨هـ (25/7/1852م) كتبها الشيخ أحمد بن خليفة الغتم عندما حضر لدى الإمام فيصل بن تركي آل سعود، وهي تشرح شروط هذا الصلح تقول الوثيقة:

بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الناظر إليه بأني يا أحمد ابن خليفة حضرت عند الإمام فيصل ابن تركي السعود مفيوضيني أولاد العم الشيخ محمد ابن خليفة، وعلي ابن خليفة، نائب منهم وعنهم، وأعطيته أن الصديق واحد والعدو واحد، ولا نرضا فيه أو عليه بمضره، وكل أمر يرد للصدق والبينة يقومون في سداده، والزكاة أربعة آلاف ريال تدفع كل سنة إن شاء الله، فهذا الذي حملوني إياه وقلطوني فيه أولاد العم الشيخ محمد وأخيه علي، وعلى هذا أمان الله وعهد الله وعلى ما أقول وكيل، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ٧ ش سنة ١٢٦٨ (25/7/1852م)

مهره بالورقة

* * *

ولكن العلاقات توترت مرة أخرى بين شيخ البحرين محمد بن خليفة والإمام فيصل ابن تركي، حيث أظهر الشيخ محمد تخوفه من استقرار أبناء الشيخ عبد الله في الدمام تحت حماية السعوديين، وبالتالي فقد هدد الشيخ محمد بن خليفة بعدم دفع الزكاة مرة أخرى للإمام فيصل ابن تركي؛ وكاد الوضع يتأزم لولا جهود مساعد المقيم البريطاني الكابتن كامبل (Camball) الذي استطاع بواسطة الشيخ علي بن خليفة إقناع الشيخ محمد بن خليفة بدفع الزكاة؛ وكانت بريطانيا ترى في دفع شيخ البحرين للزكاة السنوية للإمام فيصل مصلحة للسلام، ولا تعني بالضرورة التبعية السياسية . وقد قام الشيخ محمد بن خليفة بالتشاور مع أخيه الشيخ علي بن خليفة بإرسال ابن عمهم الشيخ أحمد بن خليفة الغتم إلى الإمام فيصل بن تركي وذلك لتأكيد الصداقة بين الجانبين والتبرأ من آل عبد الله، من باب تبرئة الذمة والتأكيد على الاتفاق السابق بكتابة كتاب جديد هذا نص ما ورد فيه (ويلاحظ أن الشيخ أحمد بن خليفة الغتم كان هو الوسيط مرة ثانية) يقول الإمام فيصل بن تركي آل سعود:

بسم الله العظيم على الله توكلنا

أقول وأنا الفقير إلى الله تعالى فيصل ابن تركي السعود مضمون ما صدر بيننا وبين الأخوان الشيخ محمد ابن خليفة وأخيه علي ابن خليفة الذي قلطوا فيه أحمد ابن خليفة نايب منهم وعنهم، بعد السلام ورحمة الله وبركاته، أنه حضر عندنا وطلب منا لهم تأكيد الصدق والصداقة بيننا وبينهم، وأن العدو واحد والصديق واحد، وإني ما أرضا فيهم من آل عبد الله ولا غيرهم من الخصما بما يحدث عليهم مضره، وكل امر يبدر مرده للصدق والبينة، إما بخط يعثر عليه بتحشيد ووعد، أو قوامه يبين لها راس، فهذا ما نشناهم فيه نقوم في سداده ولا نراقب إلا رب العالمين، وأن الأولاد الشيخ محمد وعلي يبقون معنا بالصدق والصداقة، وعدونا عدوهم، وصديقنا صديقهم، واتمام الزكاة المعلومة كل سنة، واعطانا الولد أحمد ابن خليفة مثل ذلك الحجة (عبارة مطموسة) إن الله، وعهد الله، والله على ما نقول وكيل، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.

* * *

وفي عام 1270هـ (1854م) جهز آل عبد الله جيشاً لمهاجمة البحرين وقرروا مهاجمتها على حين غفلة من أهلها. فلما دخل فصل الربيع وخرج أهل البحرين للغوص على اللؤلؤ حسب العادة رأى آل عبد الله الفرصة مناسبة للهجوم فجمعوا سفن أهل قطر وجعلوا يشحنوها بالرجال للمسير إلى البحرين وقد وصلوها في اليوم الثاني أمام نخل يسمى دولاب مني في مقاطعة سنابس من البحرين بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1270هـ (12/1/1854م) وبدأ إطلاق النار وبهت الخصم من وفرة جيش الشيخ علي بن خليفة وعظيم استعداده بينما كان يظن أن البلدة خالية من الرجال بسبب الغوص وأهلها غافلون. وبعد مناوشات طفيفة فر الأعداء إلى سفنهم لا يلوون على شيء ولم يقتل منهم سوى عشرة أشخاص فقط.

ويشير المؤرخ ناصر الخيري في كتابه (قلائد النحرين في تاريخ البحرين) (ص331 ) إلى أن الشيخ محمد بن خليفة استدل من خلال وجود بعض أهل العارض في حملة آل عبد الله أن للإمام فيصل بن تركي يد خفية في هذه الحرب يقول:"واستدل الشيخ محمد بن خليفة من وجود بعض أهل العارض في حملة آل عبد الله أن للإمام فيصل بن تركي يد خفية في هذه الحركات التي يجريها هؤلاء فكتب له كتاب يذكره فيه بالعهود المبرمة بين الطرفين ويخبره بوجود بعض أهل العارض في حملاتهم يطلب منه أن لا يعارضه إذا حصر أهل الدمام وضيق عليهم منعاً لأذيتهم وأن لا يعد ذلك العمل نقضاً للعهد وإخلالاً بالوعد وبذلك يبرهن على أنه لا دخل له في القضية وأن نياته من قبلهم سليمة".

وطبعاً أُرسل هذا الكتاب مع الشيخ أحمد بن خليفة الغتم حيث وصل الإمام فيصل بن تركي وسلمه الكتاب وشرح له الأمر بالتفصيل، ويذكر ناصر الخيري أن الإمام فيصل أجابه: "بالتبرأ من ذلك، ويشهد الله وملائكته والناس أجمعين أنه لا دخل له في قضية آل عبد الله ولا بدت منه لهم أدنى مساعدة، ولا هو يرضى بأعمالهم ويأذن لهم بأن يعملون على تأديبهم ما يشاؤون بشرط أن لا يلحق رعيته في القطيف ضرر منهم وأن تكون حركاتهم مقصورة على الدمام". وقد قام تأكيداً لذلك بكتابة كتاب إلى الشيخ محمد بن خليفة يؤكد فيه على هذا المعنى وذلك بحضور الشيخ خليفة بن محمد بن خليفة آل خليفة، وابن عمه الشيخ أحمد بن خليفة الغتم، وعلي بن إبراهيم المريخي يقول الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة في الكتاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول وأنا خليفة بن محمد بن خليفة آل خليفة بأني قد حضرت لدى حضرة الإمام المكرم فيصل بن تركي آل سعود بنيابتي عن الوالد المكرم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة فيما قلطني فيه آخذ له وأعطي عنه من تجديد العهد والعقد الذي جرت عليه العادة السابقة في إثبات الصداقة والتزمت للإمام- الله يسلمه - بالسمع والطاعة ومتابعة الشريعة المطهرة وأداء الزكاة المعلومة، وهي أربعة آلاف اريال، نأديها إليه كل سنة - إنشاء الله - في وجه زكاة البحرين، وعلى أن الصديق واحد، والعدو واحد، وعطيته على اتمام ذلك عهد الله وميثاقه، بحضرت الأخ أحمد بن خليفة الغتم، وكاتب الأحرف علي بن إبراهيم المريخي، والله على ما أقول وكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. جرى وحرر في ١٦ ذي الحجة سنة ١٢٧١ (30/8/1855م)

ختم ختم ختم

غير واضح غير واضح خليفة بن محمد

* * *

يقول ناصر الخيري: "فلما وصل المكتوب إلى الشيخ محمد وثق بما فيه وأمر أخيه بالاستعداد والذهاب إلى الدمام والعمل على كسر شوكة العبد الله ومن معهم فيه فاستعد الشيخ علي وسار في سنة 1271على عمارته البحرية وحصر الدمام حصراً عظيماً وشدد عليه التضييق ورماه بشهب القنابل حتى الجأ من فيه للخروج منه والفرار إلى البر فأنزل بعض من العساكر الذين معه فانتهبت بعض إبل آل عبد الله أثناء وجودها في السرح شرقي الحصن وحملوها في السفن وكذلك انتهبوا ما وصلت إليه إيديهم من الأموال وهكذا أقام مدة من الزمان تارة يمطر البلدة بوابل من القنابل وتارة يرسل من معه لانتهاب شيء من الأموال حتى ضاق أهل الدمام ذرعاً من حالتهم وضعف شأنهم ففك عنهم الحصار وعاد بغنائمه إلى البحرين".

دعم الشيخ أحمد بن خليفة للإمام فيصل بن سعود:

ورد في إحدى وثائق الأرشيف البريطاني المؤرخة بـ: 10 محرم سنة 1280هـ الموافق 21 مارس 1872م وهي مرسلة إلى الكولونيل لويس بيلي المقيم السياسي. مسؤول الخليج ومنه مرسل إلى حكومة بومبي، يشير التقرير إلى أن الشيخ أحمد بن خليفة الغتم قدم مساعدة كبيرة إلى سعود بن فيصل آل سعود للاستيلاء على منطقة الأحساء في السنة الماضية ويؤكد مثل هذا المصدر كذلك كتاب سمو الأمير سعود بن هذلول آل سعود في كتابه تاريخ ملوك آل سعود (1/29).

وثيقة:

خلاصة التقريرات الواردة من ولاية بغداد المؤرخ في 20 صفر سنة 1290هـ :

قام أحمد بن غتم وأحمد الخليفة الذين هم من كبار مشايخ البحرين واستصحبوا لمرافقتهم جماعة من توابعهم وجاءوا إلى موقع زبارة التابعة لمقاطعة قطر وأقاموا في قلعة مهدومة وعمروها وأحكموها و() الوسائل اللازمة لتركيز عشيرة نعيم في ذلك المحل وهكذا كان مقصدهم بعد مدة قليلة انتقلت عشيرة نعيم وتركزت في ذلك المحل.

* * *

وثيقة بيع:

وهذه وثيقة يشتري فيها الشيخ أحمد بن خليفة الغتم نصف النخل المسمى بـ"البديعة" في ساحة فارسية من أعمال البحرين من السيدة هيا بنت سعيد الجلهمية تقول الوثيقة:

مضمونه الصحيح وفحواه الصريح دال على أنه قد باعت الحرة المصونة هيا بنت سعيد الجلهمية، جناب الرجل المكرم الشيخ أحمد بن خليفة الغتم تمام وكمال نصف النخل المعلوم بينهما المسمى بالبديعة الكائن في ساحة فارسيا من أعمال البحرين، بجميع ما للمبيع من حدود وحقوق وتوابع ولواحق، من نخيل وفسيل وصنا وماء ومرمى ومجرى وجميع المتعلقات وكافة المنسوبات مما ينسب له لغة وعرفاً على العموم والإطلاق، بثمن قدره خمسة توامين عبارة عن خمسماية محمدية من السكة السالكة في المعاملة، وقد اشترطت عليه عمار النخل وغرس الفسيل وإصلاح الأصل حيناً وممتاً وقد اشترط هو أيضاً على (الجلهمية) أن ليس لها شيء من الثمار إلا بعد الفاضل عن نوب الحكام، بيعاً بتاً صحيحاً صريحاً مشتملاً على أركان البيع ومعه مصححاته من إيجاب وقبول وقبض وإقباض بتخلية شرعية ثم بتصريح (عبارة غير واضحة بالأصل) ولا مستحق بوجه من الوجوه، ولا سبب من الأسباب فبصحيح ذلك صار المبيع المزبور ملكاً للمشتري المذكور يتصرف فيه كيف شاء وأحب تصرف الملاك في أملاكهم وذوي الحقوق في حقوقهم (عبارة غير واضحة بالأصل) وأشهد الله بذلك وكفى بالله شهيداً، وجرى ذلك بيوم العاشر من ربيع الثاني من سنة 1277هـ السابعة والسبعين بعد المايتين وألف.(26/10/1860م)

وشهد بذلك محمد بن عجلان، ورمح بن غنام يشهد بذلك.

أشهد بما هو مرقوم سماعاً ممن أتو وأنا الفقير لله العلي محمد علي بن عبد الله بن عباس الستراوي مهره في الورقة.

* * *

وثيقة قسمة:

وفيها يتقاسم الشيخ أحمد بن خليفة الغتم مع الرجل المكرم خليفة بن عبد الله بن حسن الجلهمي البديعة المسماة بـ"بديعة الشيخ" ويلاحظ أن هذه الوثيقة يوقع عليها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وهو في شبابه وقبل أن يتولى حكم البحرين، وهذا نص ما ورد في الوثيقة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الموجب لتحرير هذه الورقة بأن قد حضرنا مع أحمد بن خليفة الغتم وخليفة بن عبد الله بن حسن الجلهمي في فارسية وقسما بينهما البديعة المسماة ببديعة الشيخ وصار إلى أحمد المذكور عشرة أسهم إلا ربع سهم من عامة أربعة وعشرين سهم وأربعة عشر سهم وربع إلى خليفة وشركاه وإلى خليفة المزبور عشرة مغارس من الغرب من (كلمة غير واضحة) الجنوبي من سهم أحمد بن خليفة حتى لا يخفى والذي حق أحمد من الماء ثلاثة أوضاح ونصف وضح من عامة تسعة أوضاح وقد وقعت هذه القسمة بمحضر جماعة من المسلمين أولاً جناب المكرم الشيخ درويش بن أحمد، والله خير شاهد، جرى في 12 من شهر ربيع الثاني سنة 1281هـ (14/9/1864م).

شهد بذلك عبد الله بن حسين بن مشرف مهره بالورقة.

شهد بذلك عيسى بن علي بن خليفة مهره بالورقة.

شهد بذلك أحمد بن محمد بن أحمد الخليفة مهره بالورقة.

* * *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي بقلم الباحث بشار الحادي

القول الجلي في تحقيق مولد سمو الشيخ عيسى بن علي وهو سمو الشيخ عيسى بن علي  بن خليفة آل خليفة حاكم البحرين طيب الله ثراه ...