المراسلات |
أ- في عام 1343هـ 1925م كان المصلح البحريني عبدالوهاب بن حجي الزياني مقيماً بالهند التي احتضنت العديد من مثقفي المنطقة، وبعض المثقفين العرب، وكان على صلة ببعض مثقفي ومتنوري الشارقة أمثال علي بن محمود، ومحمد بن علي الشرفا، وصالح الدويش. |
وقد ربطت بينه وبين الأديب مبارك بن سيف الناخي علاقة وطيدة وكانت بينهما مراسلات ومن هذه المراسلات خطاب الزياني الذي بعثه إلى الناخي في 14 ربيع من هذا العام رداً على خطاب بعثه الناخي إليه حيث يقول: «... وقد أحسنت في الإفادة عن الواقع على أمة وطنكم الشارقة من غطرسة السياسة وظلمها..» مما يدل على أن الناخي كان يبثه شكواه من بعض الأوضاع في إمارة الشارقة. |
ب- وفي عام 1358هـ 1940م، شبّ حريق في منطقة البحارنة في بر دبي: فكتب عن المنكوبين إسماعيل بن عبدالله البقالي رسالة إلى نادي العروبة يستنجد بهم ويطلب العون. |
ج- وضمن أوراق إبراهيم المدفع نجد نسخة رسالة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة إغاثة فلسطين بالبحرين المؤرخ في 1367هـ 1949م إلى إبراهيم المدفع، لطلب تبرعات من أهالي الشارقة لإغاثة فلسطين. |
ج- في عام 1372هـ 1952م نجد ضمن رسائل إبراهيم العريض صورة خطاب الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة الأسبق إلى العريض يقول فيه: «.. من أمد غير قصير انزوت عني رسائلك، فكأنما عاهدت نفسك، ألا تكتب إلا مجاوباً..» مما يعني أن هذه الرسالة إحدى مراسلات بينهما سابقة، فهو يعاتبه على عدم مراسلته منذ أمد غير قصير، مما يؤكد المراسلات بينهما منذ الأربعينات. |
|
لم تكن منطقة الإمارات قد عرفت الصحافة في النصف الأول من القرن العشرين، إلا من خلال تجارب متواضعة ومحدودة لإبراهيم المدفع، لذا فإن كتّاب الإمارات كانوا يراسلون الصحف التي في الخارج للنشر فيها. ونجد أمثلة لذلك من خلال جريدة «البحرين» التي أصدرها الأديب عبدالله الزايد. حيث نجد المقالات والقصائد الآتية: (وقد سبقت الإشارة إلى ذلك) |
أ- عام 1939 مقالة للأستاذ إبراهيم بن الشيخ نصار بعنوان «الجرائد وفوائدها» وكأنها رد على ما دار من نقاش في تلك الفترة حول حكم قراءة الجرائد، والسؤال الذي أرسله الشيخ أحمد بن حسن المرزوقي من أبناء خورفكان إلى مجلة «المنار». |
ب- عام 1939 أيضاً وفي العدد 17 نجد قصيدة للشاعر مبارك العقلي يمتدح فيها الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة والتي مطلعها: |
لشمس مجدك في الآفاق إضواء |
وللمقلين من جدواك إثراء |
ج- عام 1940 في العدد 11 نشر الشاعر راشد بن عبدالله بن حريز قصيدة حول الأوضاع في دبي يقول في مطلعها: |
يا سراة القوم هبوا |
بثبات واهتمام |
د- 1943 وفي العدد 207 ينشر الشاعر سالم بن علي العويس قصيدة مطلعها: |
حماسة نفس قد تسامى صبوحها |
ورحب خيال في السماء يقودها |
وعندما صدرت مجلة «صوت البحرين» بداية الخمسينات كان وكيلها في الإمارات الحاج صالح بن عيسى القرق. |
التعليم |
أ- في عام 1923 غادر رأس الخيمة السيد يوسف بن محمد بن غريب برفقة خاله إلى البحرين وهناك درس بمدرسة الهداية الخليفية، واستمرت دراسته فيها لمدة خمس سنوات. |
ب- عام 1943 أرسل السيد عيسى صالح القرق في بعثة تدريبية ببريد البحرين من قِبل هيئة البريد بدبي، وهناك التحق بمدرسة عبدالرسول التاجر بالفترة المسائية، وخضع لدورة لتعلم اللغة الإنجليزية. ومن هناك كان يموّل مكتبة والده بدبي بالأحبار والأوراق والمواد الكتابية، والكتب والمجلات. |
ج- في أواخر الأربعينات وصل إلى هناك السيد عيسى أحمد الأشرم ودرس مادتي المحاسبة ومسك الدفاتر واللغة الإنجليزية بمدرسة عبدالرسول التاجر. |
د- عام 1942 دعا مجموعة من أهالي الشارقة الأستاذ عبدالرحمن المعاودة لافتتاح مدرسة بها وبعد وصوله نشب خلاف بين الداعين ومنهم الأديب إبراهيم المدفع، ومجموعة على رأسها الشيخ عبدالله بن علي المحمود اعترضت على تعيين المعاودة لأسباب. فعاد إلى البحرين. وفي عام 1948 وصل البحرين السيد سيف بن غباش ودرس في المدرسة الشرقية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق